بدأت وزارة الداخلية في تنفيذ خطة محكمة من خلال إعلان حالة الاستنفار القصوي في جميع القطاعات والأجهزة الأمنية تحسبا لأي أعمال شغب وعنف قد تصدر من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي تزامنا مع ذكري فض اعتصامي رابعة والنهضة بعد غد. من خلال تكثيف التواجد الأمني للعناصر الشرطية في الأكمنة الثابتة والمتحركة والميادين و كذلك تشديد الإجراءات الأمنية علي الموانئ والمطارات و المناطق الحدودية والطرق السريعة و مداخل ومخارج المحافظات لمواجهة أي محاولات لنشر الفوضي والعنف. وكشف مصدر أمني عن تفاصيل الخطة الأمنية التي بدأت الوزارة في تنفيذها بإلغاء جميع راحات وإجازات الضباط في جميع الأقسام ومديريات الأمن علي مستوي الجمهورية بدءا من اليوم وحتي بعد غد الموافق ذكري فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وذلك للعمل بكفاءة عالية وبذل الجهود المضنية في حماية البلاد وحتي يكونوا علي استعداد تام لمواجهة أي أحداث عنف محتملة. وقال المصدر الأمني إن بعد غد يمثل إحياء لذكري استشهاد114 من رجال الشرطة خلال معركتهم ضد جماعة الإخوان الإرهابية في أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. وأضاف ان هناك خطة لفرض السيطرة الأمنية بوجود مجموعات قتالية مسلحة بأسلحة ثقيلة أمام المنشآت المهمة والحيوية مثل أقسام الشرطة ومديريات الأمن و السجون و الوزارات والهيئات وغيرها. وقال إنه نشر مجموعات شرطة سرية من رجال الأمن الوطني والمباحث الجنائية لرصد العناصر الإخوانية المخربة في شتي الأماكن والميادين كذلك نشر رجال شرطة في وسائل النقل العامة مثل المترو و قطارات السكك الحديدية و تكثيف التواجد الأمني لرجال المرور و نشر المراقبة الجوية من خلال طائرات تابعة للشرطة لرصد أي تحركات مشبوهة في مناطق القاهرة الكبري وإبلاغ القوات البرية علي الفور لاتخاذ اللازم كما سيتم وضع أجهزة كشف المفرقعات والحماية المدنية والكلاب البوليسية في وضع الاستعداد التام لفحص أي بلاغات فور ورودها والتعامل معها.