قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي تأجيل نظر قضية محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وأعوانه من قيادات الإخوان بقضية اقتحام السجون والهروب من سجن وادي النطرون لجلسة13 يوليو المقبل لاستكمال سماع شهود الإثبات. وصرحت للدفاع بالاطلاع علي تقرير لجنة صناعة السينما وكلفت نيابة شرق بتمكين أهالي المتهمين والمحامين بزيارتهم في السجن وأمرت بإحضار أمر اعتقال المتهمين المحبوسين مع استمرار حبس المتهمين. وتحدث الرئيس المعزول محمد مرسي من داخل قفص الاتهام الزجاجي مع باقي المتهمين الإخوان الموجودين في القفص المجاور له. ووجه رئيس المحكمة حديثه للمعزول طالبا منه السكوت حتي لا يؤثر علي الجلسة فرد مرسي علي المحكمة قائلا: مش عايز تسمع صوتي, أنا عايز أوجه تحية كبيرة مني للشعب كله بشهر رمضان الكريم. واستمعت المحكمة إلي أقوال سعيد محمد الشوربجي ضابط بوزارة الداخلية والذي شهد بأنه ليس لديه أي معلومات بالقضية وبواقعة هروب المساجين من سجن وادي النطرون. وهنا ردد مرسي من داخل قفص الاتهام قائلا: حسبنا الله ونعم الوكيل. فقال له القاضي: أنت صايم بلاش تحسبن. وأكد الشاهد أنه يوم29 يناير كان داخل مبني مباحث فرع أمن الدولة بالإسماعيلية وبصحبته زملاؤه وأفراد الشرطة وتم الاعتداء عليهم وتحطيم المبني وهم بداخله من قبل مجموعات من الإخوان وأنه كان هدفهم تدمير الداخلية وجهاز أمن الدولة. واستمعت إلي أقوال الشاهد الضابط أحمد عبد الفتاح الذي قال إنه وقت الأحداث كان يشغل منصب رئيس مباحث سجن2 وادي النطرون وإنه يوم29 يناير, جاءت مامورية من أمن الدولة للمساجين السياسيين من مديرية أمن6 أكتوبر بناءي علي قرار اعتقال صادر للمتهمين الإخوان وجري إيداعهم عنبر3 بعد تفتيشهم. وأضاف الشاهد أن المتهم عصام العريان أخبره بأنهم موجودون بالسجن كضيوف وأن مدتهم لن تطول داخله, موضحا أنه في العاشرة مساء حدث اعتداء بالنار من خارج السجن وتم التعامل معه وقضي عليه وبعدها حدث هياج بعنبر2 وتم التعامل معه بالغاز حتي الصباح وحتي نفدت الذخيرة. وتابع الشاهد: فوجئنا بملثمين يقتحمون السجن باللوادر, وحرقوا جميع دفاتر السجن. وجهت هيئة الدفاع عن المتهمين عدة أسئلة للشاهد رقم26 عصام أحمد علي القوصي, مأمور سجن ليمان430 وسأله الدفاع عن الأدوات التي يسمح للمساجين بدخولها داخل السجن, فأجاب بأنه يتم منع أي أدوات حادة يمكن أن تستخدم كسلاح للاعتداء ويتم السماح لهم بدخول الأطباق والمعلاق والأكواب البلاستيكية. وأكد الشاهد أنه لا يسمح لأحد بدخول الهاتف المحمول إلا أن بعض المساجين يقومون بتهريبه وعند ضبطه يتم عمل محضر بذلك, وسأله الدفاع عن سبب عدم قيامه بغلق الدائرة الكهربائية وخاصة أن المقتحمين كان معهم دائرة كهربائية ولوادر لاقتحام باب السجن الرئيسي.فأجاب الشاهد قائلا: إحنا كنا منهكين وكتر خيرنا وسبحان من خرجنا أحياء واللي بيسمع حاجة واللي بيكون في الموقف نفسه حاجة تانية. وأضاف أن المساجين خيروه إما أن يهرب أو يقتلوه فاضطر إلي أن يترك السجن ويهرب, وتضم قائمة المتهمين في القضية131 متهما من بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان, وعلي رأسهم المرشد العام للجماعة محمد بديع ونائبه محمود عزت وسعد الكتاتني وعصام العريان وصفوت حجازي, بالإضافة إلي عناصر أخري.