وزير الإسكان يبحث مع رئيس المنظمة العربية للسياحة تعزيز التعاون    مؤسسة العربى تحتفل بالعيد القومى للجيزة وتشارك الزفاف الجماعى للمحافظة    موسكو: واشنطن تعمل منذ فترة على تهيئة بنيتها التحتية للتجارب النووية    التشكيل الرسمي لمباراة إندونيسيا ضد السعودية.. سالم الدوسري يقود الهجوم    كل ما تريد معرفته عن مشاركة يد الأهلي في بطولة أفريقيا بالمغرب    محمد صلاح ينفرد بصدارة هدافى تصفيات أفريقيا عبر التاريخ برصيد 19 هدفا    الإسماعيلى يعلن عدم اكتمال النصاب القانوني لعمومية سحب الثقة    فريق من النيابة العامة ينتقل إلى موقع حريق مخزن قطع غيار سيارات بالسلام    تأجيل محاكمة 21 متهما بخلية دعاة الفلاح لجلسة 24 ديسمبر    عرض فيلم "هيبتا.. المناظرة الأخيرة" بسينما الشعب في 5 محافظات    وزير الثقافة: نعمل بشكل مكثف لتطوير البنية التحتية للمواقع الثقافية    نائب وزير الصحة: إدراج الإسكندرية بمنظومة التأمين الصحي الشامل    "التحالف الدولي" يعيد تموضع قواته في سوريا لمواجهة بقايا "داعش"    السيسي للمصريين: ربنا نجانا في 2011    "المنشاوي" يترأس اجتماعًا لمناقشة خطة الأنشطة الطلابية بجامعة أسيوط الأهلية    إصابة جديدة تضرب دفاع ريال مدريد قبل الكلاسيكو    سعر الحديد مساء اليوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025    السبت.. نبيل فهمي في صالون ماسبيرو الثقافي    بيراميدز يحدد موعد استئناف تدريباته    مدير صندوق مكافحة الإدمان يستقبل المدير التنفيذي للوكالة الأوروبية للمخدرات    الداخلية تعلن قائمة الممنوعين من السفر لحج القرعة لعام 2026    وكيل «تعليم البحيرة» يشهد ندوة «التعليم بين تحديات الحاضر ورهان المستقبل»    تكاثر السحب الممطرة على هذه المناطق.. الأرصاد الجوية تكشف حالة الطقس في القاهرة والمحافظات    المشدد 6 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه ل3 متهمين بالإتجار فى المخدرات بسوهاج    ألمانيا تمنح الشرطة صلاحية إسقاط الطائرات المسيرة بعد حوادث مطار ميونيخ    وزيرة التضامن تترأس اجتماع اللجنة العليا للأسر البديلة الكافلة    نائب محافظ الأقصر يشارك في احتفال مصنع سكر أرمنت بانتصارات أكتوبر | صور    شيرين عبد الوهاب.. صوت العاطفة وتحدي الصعاب في عيد الميلاد    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 8 اكتوبر 2025 فى المنيا    أحمد عمر هاشم.. تعرف على أبرز 10 معلومات عن جهوده الدعوية    «نادية عمارة» تكشف الأسس الشرعية والاجتماعية لاختيار شريك الحياة    محافظ الجيزة يعتمد حركة مديري ووكلاء الإدارات التعليمية    خالد العناني مديرًا عامًا لليونسكو.. والريادة الثقافية والحضارية موطنها مصر    انطلاق برنامج مصر جميلة لاكتشاف المواهب الفنية والأدبية بالوادي الجديد    ضبط كميات كبيرة من المواد الغذائية مجهولة المصدر بمدينة العاشر من رمضان    طارق العوضي: البرلمان الحالي غير مؤهل للنظر في «الإجراءات الجنائية»    بلخي: إعادة بناء النظام الصحي في غزة ضرورة إنسانية عاجلة    علاج 1928 مواطنا مجانا ضمن قافلة طبية بقرية في الشرقية    «فصل الشتاء».. نصائح للوقاية من الأمراض الموسمية    بلخي: اجتماع اللجنة الإقليمية بالقاهرة يناقش إصلاحات جذرية لمستقبل الصحة في المنطقة    عزاء الدكتور أحمد عمر هاشم اليوم بمسجد الشرطة بالتجمع الخامس بعد صلاة المغرب    السيسي: الوضع الاقتصادي يتحسن يومًا بعد يوم.. ولسه الأفضل قادم    رجال لا يكررون الخطأ مرتين.. 4 أبراج تتعلم بسرعة من التجارب    الإحصاء: 36.8 % زيادة بقيمة المبالغ المودعة فى صندوق توفير البريد 2024 / 2025    "بجوائز مالية للمرة الاولى".. بطولة مصر المفتوحة للهواة تجمع نجوم الجولف من 15 دولة    وفد لبنانى يزور هيئة الاعتماد والرقابة للاطلاع على تجربة مصر بالإصلاح الصحى    وزير الصحة: إنهاء 20 مشروع بتكلفة 11.7 مليار جنيه خلال 2025    بن جفير يقتحم الأقصى مجددًا وسط توتر أمني في عيد العرش اليهودي    «الشكاوى الحكومية» تتلقى 13.5 ألف شكوى واستغاثة صحية    مصرع صغير وإصابة 3 آخرين في مشاجرة بالأسلحة النارية بسوهاج    الصحة: تنفيذ 348 مشروعًا لتطوير المستشفيات ب 27 محافظة    يد - بعثة الأهلي إلى المغرب للمشاركة في بطولة إفريقيا    تزوجت بقصد الإنجاب عبر الحقن المجهرى دون جماع والطلاق بعده.. ما حكم الدين    أكسيوس: ويتكوف وكوشنر يصلان شرم الشيخ للانضمام لمفاوضات إنهاء حرب غزة    «كنت أسير خلفه».. كيف بشر نبي الله الراحل أحمد عمر هاشم بمستقبله    اعرف اسعار الدولار اليوم الأربعاء 8-10-2025 في بني سويف    سعر سبيكة الذهب اليوم الأربعاء 8-10-2025 بعد الارتفاع الكبير.. بكام سبيكة ال10 جرام؟    منتخب مصر المشارك في كأس العرب يواصل تدريباته استعدادًا لمواجهة المغرب وديًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننشر تفاصيل محاكمة مرسي وقيادات الإخوان في قضية الهروب من سجن وادي النطرون
نشر في الوادي يوم 19 - 05 - 2014

أجلت الدائرة 15 جنايات شمال القاهرة، جلسة محاكمة الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي و130 أخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس وحزب الله اللبناني، في قضية إقتحام السجون خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011 المعروفة إعلامية بقضية الهروب من سجن وادي النطرون، لجلسة 7 يونيو القادم لاستكمال سماع شهود الاثبات وصرحت لدفاع المتهم عصام العريان باستخراج سند وكالة من المتهم بالسجن لحضور الجلسات كما صرحت بلجنة طبية من اطباء القلب بمستشفي المنيل لتوقيع الكشف الطبي علي المتهم مصطفي الغنيمي وبيان حالته الصحية كما صرحت للمتهم حجازي بعمل توكيل لابنته لترخيص السيارة الخاصة به بإسمها وقررت المحكمة استمرار حبس المتهمين.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر صادق وسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا.
شهدت الجلسه دخول المتهمين قفص الاتهام الزجاجى رافعين اشارات رابعة ويرتدون الزي الازرق وهو الزى الخاص بالمحكوم عليهم باستنثاء سعد الكتناتني والرئيس المعزول محمد مرسي ومتهمين اثنين اخرين ممن لم يصدر عليهم حكما بالحبس عاما بتهمة هيئة المحكمة بجلسة سابقة وتبين غياب المتهم عصام العريان عن الجلسه وفور دخول مرسي قفص الاتهام الزجاجي توجه اليه باقي المتهمين لتحيته وظلوا واقفين معه وقاموا بترديد الاناشيد " هذا ديننا وجهادنا سبيلنا "
وردد المتهمون النشيد الوطني من داخل القفص فرد مرسي" الله أكبر .. استمروا في صمودكم " ثم تحدث قائلا ابشروا ابشروا
واعتلت المحكمه المنصة وقامت باثبات حضور المتهمين المحبوسين بالنداء على اسمائهم دون رد منهم الاانهم جلسوا ووجوههم لهيئة المحكمة علي عكس الجلسات السابقة التي كانوا يديرون ظهورهم لهيئة المحكمة فيها.
وتقدم المحامى ياسر سيد احمد المدعى بالحق المدنى عن ورثة ممدوح سند محمد بطلب الى المحكمة بالموافقة على ضم المكاتبات الخاصة لامن الدولة المصرى من 15 يناير2011 حتى 5مارس 2011 وبالاخص عن احداث فتح السجون واقتحامها، حيث انه تم ضم هذه المكاتبات بالقضية الخاصة بقتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس الاسبق مبارك ووزيرداخليته وذلك لما بها من معلومات وحقائق حول اقتحام السجون وقدم حافظة مستندات تضم مكاتبات السفيرة وفاء نسيم بوزارة الخارجية للواء حسن عبدالرحمن رئيس جهاز امن الدولة الاسبق والخاصة بدخول سيارات شرطة الى غزة لايضاح الامر امام المحكمة ومخطط فتح السجون من قبل جماعة الاخوان بالتنسيق مع حركة حماس لتهريب عناصرها المتواجدة فى السجون المصرية، فعارضه محمد الدماطي من هيئه الدفاع عن المتهمين قائلا " ان المدعى المدني تنصرف دعواه علي ثلاث حالات الخطأ والضرر وعلاقة السببية ولا علاقة له بالدعوي الجنائية وليس من بينها تقديم المستندات خاصة بالقضية فأيده القاضى ورد " هذا قانونى ".
وقال ممثل النيابة تم تنفيذ قرار المحكمة بشأن الشهود وحضروا من الشاهد الثانى عشر وحتى السابع عشر عدا الشاهد السادس عشر وتم مخاطبة السجون لاجراء الكشف الطبي علي المتهم رشاد البيومي واستكمال علاج عصام العريان، وقدم ممثل النيابة اعتذارا من مصلحة السجون يفيد بعدم حضور عصام العريان نظرا لظروفه الصحية فأثبتت المحكمه فى محضرها ان النيابه العامه قدمت محضر قطاع السجون سجن شديد الحراسه بطره باعتذار المتهم عصام العريان عن الحضور بالجلسه لظروفه الصحيه ومرفق بالمحضر تقرير طبي من د. أحمد رمزي الممارس العام بسجن شديد الحراسة يفيد بانه بتوقيع الكشف الطبي الظاهري علي العريان تبين انه يعاني من الام شديدة بالظهر لانزلاق غضروفي ويحتاج علي اثره الراحة التامة في السرير في زنزانته .
فالتمس المحامى اسامة الحلو من هيئة الدفاع عن المتهمين اعفاء العريان من حضور الجلسات نظرا لحالته الصحية واجراء العملية الجراحية مع استعداد الدفاع بمباشرة اجراء المحكمة رغم غيابه وعمل توكيل عام رسمي للدفاع للحضور نيابة عن العريان باسم اسامة الحلو مع عدم اعتراض اي من هيئة الدفاع علي عدم حضوره بالجلسة.
قال القاضي ان هذه اول مرة في تاريخ القاضي ان متهم يمرض وهو حاضر ولا يحضر الجلسة وهي سابقة للمحكمة فتقدم الدفاع بالشكر لهيئه المحكمه عن ذلك .
وقدم الحلو اوراق للمتهم مصطفي الغنيمي تفيد بحالته الصحية السيئة فرد القاضي " احنا هنفتحها مستشفي ولا ايه " وبعدها نادي علي المتهم فوجده مستلقى داخل القفص .
كما طلب الدفاع الحاضر عن صفوت حجازى التصريح بعمل توكيل ادارة لتجديد رخصة سيارة باسمه للتمكن نجلته روفيده من انهاء التراخيص اللازمه لتجديد رخصة السيارة رقم 564 ج ن فضحك القاضى قائلا "جن " فعلق الدفاع " هو مجننا برده ".
وتحدث صفوت حجازي من وراء القفص قائلا انا منصاع لاوامر رئيس الجمهورية محمد مرسي " ان ادي وشي لحضرتك فرد القاضي يعني انت مش بتنصاع لامر المحكمة وبلاش فتحة الصدر ده".
ثم بدأت المحكمة في سماع الشاهد الثاني عشراللواء محمود الشاذلي وكيل سجون المنطقة المركزية للمنطقة الشرقية ومشرف علي 13 سجن منها سجون طرة والمزرعة والمرج وابو زعبل ووادي النطرون وذلك اثناء الأحداث 29 يناير 2011 حيث قال انه يوم 27 يناير حدثت حالة هياج في سجن شديد الحراسة بمنطقة ابو زعبل احد السجون السياسية لم يسبق له مثيل في السجون السياسية واغلق المساجين ابواب السجن من الداخل وتم عمل الاجراءات اللازمة وتشديد الحراسة وتم ارسال تشكيل فض بالسجن وامرت بعدم التعامل مع المسجونين نظرا للحالة الأمنية في ميدان التحرير والشارع المصري وعدم بيان الرؤية بالخارج.
وأضاف انه في يوم 28 مساء فوجئت باحتراق اكثر من90 قسم ومركز وشعرت انه فيه تنظيم لاجهاد الشرطة نظرا لاقتحام الكم الكبير من السجون وفي نفس الوقت بدأت مطاردة سيا رات الشرطة في الشارع فقمت بتزويد الاجراءات الأمنية ووضعت حراسات بكثافة علي السجون.
وفي صباح يوم السبت 29 يناير قمت بالمرور علي السجون شديد الحراسة والذي يتواجد فيه طبيب بن لادن رمزي موافي والمتهم يسري نوفل المتهم بمحاولة اغتيال وزير الداخلية حسن ابو باشا وكمال علام وبعض التكفريين واتأكدت من الخدمات واخبروني بوجود هياج في سجن ابو زعبل وتوجهت علي الفور الي ابو زعبل ووجدت المساجين في حالة هياج شديد وتكسير الزنازين وتم التعامل مع المساجين واغلقنا الباب بالجنزير وبعد ذلك معنا اصوات طلقات نارية من السور الشرقي وذهبت للسور الشرقي وبصحبتي احد المجندين بذخيرة زيادة افراد يرتدون جلباب بيضاء وسديري نص كم مفتوح وبعضهم يرتدي السترة الفلسطينية علي كتفه وشاهدت كميات كبيرة جميعها سيارات البيضاء " دفع رباعي يطلق عليها سيارات "مردونا" وبها افراد مسلحين وركنوا خلف المبني الاداري في السجن وبدأت في التعامل معهم باطلاق النيران فوجئت بوجود لودر يهدم السور وتم التعامل معه وقتل سائقه وشاهدت رشاش جرينوف معهم اعلي المبني الخاص بالضباط وبدأ في اطلاق النيران ومدي السلاح 1500 متر.
اشار الي انه بعد ذلك حضر لودر اخر تم الاستيلاء عليه من من مصنع للسماد بعد اقتحامه وتم التعامل مع العناصر حتي الرابعة النصف، مضيفا ان المجموعات المهاجمة متدربة عسكريا جيدا علي استخدام السلاح وجاء خبر ان ليمان 2 ابو زعبل المساجين يريدون الهروب وتم التوجه الي هناك وتم السيطرة علي الموقف ووجدنا بعدها صعوبة في السيطرة علي الموقف لوجود اهالي كثيرة خلف السجن.
واضاف ان المتهمين استطاعوا اختراق السور وعمل 5 فتحات فيه موضحا في يوم 30 تم اخطاري باقتحام قسم المرج وانتقلت الي هناك مؤكدا ان جميع ارشيفات السجون التي تم اقتحامها تم حرقها مضيفا ان محمد سامي شهاب هرب للصعيد ثم من اسيوط الى السودان ثم لبنان ، اما نوفل اتجهوا به بسيارة اسعاف الي غزة مباشرة
وفجر مفاجأت باتهامه عناصر حركه حماس بغزه وعناصر من بدو سيناء بتهريب المساجين من السجون باقتحامهم لسجنى ابو زعبل والمرج بسيارات دفع رباعى يطلق عليها " ماردونا " ومدافع جرينوف وكانوا يرتدون سترات فلسطينيه وجلباب بدوى وانهم نجحوا فى اختراق سور السجن وعمل 5 فتحات وتمكنوا من تهريب المساجين وابرزهم سامى شهاب الذى تم تهريبه الى اسيوط ثم السودان وبعدها الى لبنان والمتهم نوفل الذى تم تهريبه بسياره اسعاف الى قطاع غزه
واشار الشاهد الى ان هناك مخطط منظم لاجهاد الشرطه بدليل حرق 90 قسم شرطه ومركز خلال الاحداث فى نفس التوقيت واوضح الشاهد ان هناك عيوب هندسيه فى السجون تم اكتشافها بعد 25 يناير بعدها قامت المحكمه بتوجيه الاسئله الى الشاهد
س: بماذا تعلل مهاجمة السجن من الخارج؟
ج: للتغطية علي اخراج المتهمين من الداخل
س: القاضي من الذي قام باقتحام السجن من الخارج ؟
ج: ارجح انه جماعة من حركة حماس وحزب الله اللبناني للافراج عن مساجينهم امثال ايمن نوفل.
س: هل تم ضبط اي من المتهمين؟
ج: لا لم يتم ضبط فمن الصعوبة ضبطهم
س: ما هو الداعي لوجود شغب في السجن وهل هناك علاقه وثيقه بين المقتحمين والمساجين؟
ج: ان فيه تليفونات مع المساجين واتصلوا بالخارج
س: هل يسمح بدخول الهواتف للسجن؟
ج ممنوع طبقا للائحة السجون ونقوم بحملة تفتيشية لمنع ذلك وزي ما بتدخل المخدرات مصر تدخل الهواتف السجون
س: ما علاقة هؤلاء المتهمين فى القفص باقتحام السجون ؟
ج: عمل نوع من البلبلة من اجل تهريب المسجونين
س : هل كان من بين المتهمين احد في سجن ابو زعبل المقتحم؟
ج: لا لم يكن احد من قيادات الجماعة وانما كان خلية حزب الله وخلية تفجيرات طابا ومهندسى الانفاق
س:كيف تحصل المتهمين في السجون علي اللوادر التي اقتحموا بها السجن؟
ج: احد هذه اللوادر تم جلبها من العرب المحيطين بالمنطقة
س : هل تم مقتل اي منا لجنود او الضباط؟
ج : مات مني مجندين في المواجهات؟
فقامت هيئه الدفاع بتوجيه الاسئله للشاهد وقال المحامى محمد الدماطي ان الشاهد قرر في التحقيقات ان بداية الهياج بدأت يوم 29 وفي المحكمة قلت في يوم 27 يناير فبما تعلل التناقض فرد الشاهد لا يوجد تناقض بين اقوالي ويوم 27 حدث هياج في احد العنابر في سجن شديد احراسة والهياج الجماعي في يوم 29يناير.
فسأله الدماطي كيف تعاملت مع حالة الهياج التي وجدتها؟
فاجاب كان معي تشكيل وتعاملت مع المساجين وكان معي اسلحة خرطوش.
فوجه الدفاع سؤالا للشاهد بعد نفاذ الذخيرة اتصلت بالقيادة طبقا لاقوالك في تحقيقات النيابه فمن هي القيادة التي اتصلت بها؟
فرد الشاهد الساعه الخامسه مساءا اتصلت بمساعد الوزير للسجون واخطرته بصعوبة الموقف واخبرني حافظ على نفسك وعلي قواتك
فقال الدماطي ما هي عدد المدرعات التي تحت اشرافك لصد الهجوم؟
فرد الشاهد مدرعتين احدهما مرسيدس كبيرة واخري صغيرة
فقال الدماطي ألم يكن بمقدورك بما لديك من مدرعات صد هذا الهجوم علما بان المسافة بين السجن ومطلقي النيران تجاوزت نصف كيلو؟
فرد الشاهد المسافة ليست نصف كيلو وبالنسبة للمدرعات المجندين يحملون اسلحة أليه والمدرعة فيها اسلحة الية فقط
وناقش المتهم صبحي صالح الشاهد من داخل الزنزانة ووجه له اسئلة قائلا ما هو النظام المتبع لتأمين الزنازين بالسجون من الداخل؟
رد الشاهد انه يوجد بالسجون عنابر وكل عنبر به مجموعة من الزنازين ويعين علي كل عنبر ضابط ومعه شاويش ومعهم دفتر لاثبات تحركات المتهم ويوجد شاويش معه مفاتيح العنابر.
فسأل المتهم صالح قائلا كم عدد الابواب التي تحول بين المتهم وبين باب السجن الخارجي، ومواعيد غلق الابواب؟
فرد الشاهد ان النظام يختلف من سجن لاخر فحدد المتهم سجن شديد الحراسة بسجن ابو زعبل فقال الشاهد ان كل زنزانة عليها باب وفي نهاية الطرقة بها باب اخر ثم باب علي العنبر الرئيسي ثم سلك بين المبني الاداري للسجن والعنابر، موضحا انه لا يعلم مواعيد غلق الزنازين لانها لها توقيتات صيفية وشتوية تحددها مصلحة السجون وبعد مواعيد الغلق الرسمية لا يسمح بترك الزنازين مفتوحة مضيفا ان مقاتيح الزنازين تشمع بعد غلقها وتوضع في كتيبة الحراسة فسأل المتهم الشاهد هل من الممكن ان تظل الزنازين مفتوحة بعد السابعة مساءا فرد الشاهد انه لا يعلم المواعيد فقال القاضي " كفاية اسئلة في حتة ام العنبر ده".
سأل المتهم الشاهد ما هو المسموح به من ألات داخل الزنزانة فقال الشاهد انه غير مسموح بدخول اي معادن داخل الزنازين خوفا علي حياة المساجين.
فسأل المتهم صبحي صالح كيف يمكن للمتهمين المحبوسين فتح الابواب المغلقة؟
فرد الشاهد ان ابواب الزنازين مستوردة واكتشفنا بعد ثورة يناير وجود عيب هندسي فيها وهي ان الابواب بسوسته ويمكن لاي متهم ان يرفع الباب من الداخل من اسفل لاعلي فتنضغط السوستة ويتم خلع الباب بسهولة وان فيه مساجين سجنت اكثر من مرة ولديها خبرة في فتح الابواب وان المسجونين السياسين يمكن ان يقوموا بذلك؟
وسال المتهم الشاهد قائلا هل يسمح بفتح العنابر للمساجين الجدد قبل 10 ايام؟
فرد الشاهد لا يجوز خروج المتهم قبل 10 ايام من بداية حبسه الا في حالة وجود جلسات محاكمة له.
فاشتكى الرئيس المعزول من داخل القفص من عدم سماعه للصوت قائلا" انا قاعد ساكت من الاول مش عايز اتكلم ومش سامع كلام القاضي او الشاهد ومن السهل حل المشكلة فنيا الا اذا كنتم مش عايزينا نسمع فرد عليه القاضي لو مش سامع حاجة قول فرد مرسي حاضر يا افندم.
وبعدها قامت المحكمة برفع الجلسه للصلاة ومعاودة مناقشه باقى الشهود
وعاودت المحكمه الانعقاد بعد نصف ساعه لتواصل سماع الشهود حيث مثل الشاهد الرقيب عبد السلام سعيد المشرف بسجن 2 الصحراوى الذى قال انه شاهد سياره ترحيلات بها 34 قياديا اخوانيا ثم قامت المحكمه فجأة برفع الجلسه دون ابداء اى اسباب لوجود عيوب فنية في الميكروفونات.
وأصيب المستشار ناصر صادق العضو اليسار للدائرة بهوط حاد فى الدورة الدموية بسبب الاجهاد اثناء سماع الشهود وتم توقيع الكشف الطبى على بمعرفة الطبيب الخاص بأكاديمية الشرطة.
كان المستشار حسن سمير قاضى التحقيق المنتدب من محكمة إستئناف القاهرة للتحقيق في قضية الهروب من سجن وادي النطرون، قد أحال الرئيس المعزول محمد مرسى العياط والدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ونائبه محمود عزت والدكتورسعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب السابق ورئيس حزب الحرية والعدالة ومحمد البلتاجى وعصام العريان وسعد الحسينى أعضاء مكتب الارشاد، و 123 متهماً آخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبنانى، إلى محكمة الجنايات لإتهامهم بإرتكاب جرائم خطف ضباط الشرطه محمد الجوهرى، شريف المعداوى ومحمد حسين وأمين الشرطة وليد سعد، وإحتجازهم بقطاع غزة وحمل الأسلحة الثقيلة لمقاومة النظام المصرى وإرتكاب أفعال عدائية تؤدى إلى المساس بإستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها وقتل والشروع فى قتل ضباط وأفراد الشرطة وإضرام النيران فى مبان حكومية وشرطية وتخريبها وإقتحام السجون ونهب محتوياتها من ثروة حيوانية وداجنة والإستيلاء على الموجود بمخازنها من أسلحه وذخائر وتمكين المسجونين من الهرب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.