طالب رؤساء تحرير الصحف القومية والمستقلة بضرورة تفعيل ميثاق الشرف الصحفي عبر نقابة الصحفيين لوأد محاولات النيل من وحدة الصحفيين وبث نيران الفتنة الطائفية وطالب أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام بضرورة تقديم مثيري الفتنة الطائفية للمحاكمة, ووصفهم بالمتطرفين الذين يمثلون خطرا علي الدولة, في حين دعا محمد بركات رئيس تحرير الأخبار جميع الصحف المصرية ووسائل الإعلام إلي التعامل العقلاني مع القضية, وجميع الأطراف المتراشقة فيها, ووصف محمد علي إبراهيم رئيس تحرير الجمهورية دعاة الفتنة الطائفية بالتطرف وأنهم ليسوا عقلاء وقال هناك بعض القنوات الفضائية التي تغذي الفتنة بدلا من القضاء عليها. وأشار عبدالله كمال رئيس تحرير روز اليوسف إلي ضرورة أن تتصدي مؤسسات الدولة للمتطرفين لدرء الفتنة ومواجهة من يفجرها والتصدي لكل صوت متطرف, وقال حمدي رزق رئيس تحرير المصور إن مصلحة الوطن يجب أن تقدم علي مصلحة المهنة, ووصف ما يحدث بأنه عبارة عن مياه نار تلقي في وجه الوطن, وانتقد صمت نقابة الصحفيين والمجلس القومي لحقوق الإنسان ورجال القانون. وانتقد مجدي الدقاق رئيس تحرير أكتوبر موقف بعض الفضائيات من إشعال الفتنة وأنه علي الصحافة الخاصة ألا تشارك بصب الزيت علي النار, ودعا مصطفي بكري رئيس تحرير الأسبوع إلي ضرورة تدخل المجلس الأعلي للصحافة لحسم بعض الممارسات الإعلامية التي وصفها بالسلبية.