واصل الشعب المصري انتفاضته وغضبه ضد انقلاب الاخوان الذي جاء تحت ستار الإفطار وانفرد الأهرام المسائي بكشف وفضح تفاصيله وأجمع قادة المعارضة والسياسين ورموز العمل البرلماني والمثقفون علي ان الدعوة للعصيان المدني من جماعة محظورة جريمة ومخالفة للدستور تستوجب المحاكمة والعقاب وقالوا ان انقلاب الاخوان تضمن افعالا خطيرة تستهدف تهديد أمن وسلامة المجتمع وانه لابد من تطبيق القانون لمواجهة اعمال الإجرام والبلطجة واتفقوا علي انه ليس من حق تنظيم غير شرعي ومحظور قانونا عقد اجتماعات للدعوة للعصيان المدني. ووصفوا الدعوة للعصيان المدني بأنها جريمة تستوجب العقاب واشاروا إلي ان أعضاء لجماعة بدوا أمام جموع الشعب المصري علي حقيقتهم التي يعانون فيها الفقر السياسي وأنهم يلجأون إلي الشو الاعلامي لتعويض رفض الشارع لهم, وان مايفعلونه مجرد تهريج وانه لايجوز لقلة من الناس مرفوضة من الشارع ومن المجتمع ان تدعو إلي العصيان وتقديم الشهداء وأشاروا إلي ان الاخوان بتصرفاتهم المرفوضة يرسخون لاساليب البلطجة والأعمال الارهابية وهي اساليب يرفضها القانون ويعاقب من يرتكبها. وأكد الدكتور شوقي السيد ممثل المستقلين بمجلس الشوري وأستاذ القانون المعروف ان الدعوة إلي العصيان المدني جريمة وكل من يخالف أوامر الدولة وقوانينها فهو يرتكب جرائم في حقها وان ذلك يستوجب العقاب, وقال ان دعوة الاخوان إلي العصيان المدني امر مرفوض ولايمكن قبوله وتجب محاسبة من يقوم بهذه الافعال. وقال المهندس موسي مصطفي موسي رئيس حزب الغد اننا ضد سياسة الاخوان ولايمكن ان نقبل مايقومون به فحزب الغد له مجموعة من المبادئ والأسس التي لاتتفق ابدا مع الاخوان ونحن ضد خلط الدين بالسياسة مشيرا إلي ان الاخوان بهذه الاساليب أكدوا ان لديهم فقرا سياسيا وهم لايحترمون الشعب ونحن نرفض مايطالبون به من عصيان مدني ونحن ضد العنف ومن يدعو إليه فلابد ان يحاكم في ميدان عام. وقال ان الاخوان يبحثون عن دور وشو اعلامي ودي ناس عايشة في وهم كما انهم يريدون تحريض الشعب ولابد من محاسبة هؤلاء ولايجب ان نضع رءوسنا في الرمال لان هؤلاء ضد مصر ولابد من محاسبتهم وبالقانون ولابد من رفع قضايا مستعجلة ضدهم لردعهم. ووصف موسي مصطفي موسي سياسات الاخوان بأنها كلام فارغ وانها سياسات مرفوضة من الشعب المصري وانه آن الأوان لردع هذه الحفنة التي تريد الخراب والدمار لمصر ولشعبها. وحول مشاركة أيمن نور في هذه الاجتماعات قال إنني لدي أحكام نهائية برئاسة حزب الغد وقمت برفع دعاوي ضد نور لانتحاله صفة رئيس الغد وقدمت العديد من البلاغات ضده ولابد ان يتم استدعاء أيمن نور ومحاكمته وتساءل لماذا يتم ترك أيمن نور يتحرك هكذا وإذا كان هناك من يتركه فانا لن اتركه لدرجة انني طالبت بتعويض100 مليون جنيه وسأتبرع بأي مبالغ احصل عليها إلي مستشفي علاج الأطفال من مرض السرطان خاصة انه لايتواري عن ضرر مصر. وأكد النائب المعارض بمجلس الشعب محمد عبد العزيز شعبان ممثل حزب التجمع ان مافعله الاخوان في هذا الاجتماع كلام تهريج فالعصيان له شروطه في السياسة ومن ضمن شروطه ان يكون المجتمع كله رافضا لنظام الحكم أما هؤلاء القلة وهم تنظيم محظور وغير شرعي فيجب الا يدعو إلي العصيان ونحن في حزب التجمع نرفض هذه الاساليب من هذا التنظيم المحظور. قال شعبان نحن في حزب التجمع موقفنا واضح من الاخوان ولن يتغير ابدا خاصة اننا علي خلاف جذري معهم ولايمكن ان نتعاون أو ننسق معهم متسائلا كيف نتعاون مع من نختلف معهم وبشكل جذري؟! وقالت النائبة ابتسام حبيب عضوة لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشعب رفضها بشكل قاطع لهذا الاسلوب من الاخوان مؤكدة ان التحريض يعاقب عليه القانون وماحدث منهم إذا ثبت انه صحيح فله عقوبات رادعة في القانون. وأكد النائب معوض خطاب عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشوري ان مافعله الاخوان هو خروج علي الشرعية والنظام وهم يدعون إلي اساليب البلطجة ويهددون الأمن القومي لمصر بل يقومون بأعمال إرهابية ولابد من وقفة حاسمة مع هذا التنظيم المحظور ويجب محاكمتهم في ميدان عام وطالب خطاب بتوقيع اقسي العقوبات علي الاخوان لان قيامهم بهذه الاجتماعات ومايدور فيها هو مخالف للقانون والدستور لان هذا التنظيم محظور ومن ثم لايحق له عمل اجتماعات. ووصف خطاب رؤساء وقادة الاحزاب التي شارك البعض من أعضائها في هذه الاجتماعات إنهم ضعفاء لايستحقون رئاسة احزابهم لان مشاركة أي أعضاء من احزاب شرعية في اجتماعات لتنظيم محظور بالقانون هي عمل غير شرعي وكان يجب علي رؤساء وقيادات الاحزاب ان تحاسب من شاركوا في هذه الاجتماعات. وقال خطاب ان مافعله ويفعله الاخوان يؤكد افلاسهم وافلاس من يشاركون معهم في هذه الاجتماعات مطالبا الأجهزة المسئولة بتطبيق القانون تطبيقا حاسما علي المخالفين والذين يريدون إحداث انقلاب وبلبلة في البلاد مؤكدا ان امن واستقرار الوطن فوق الجميع.