تجددت أزمة فروع بنك التنمية والائتمان الزراعي مع مزارعي القصب, وامتنعت الفروع عن صرف السلف النقدية من أول أغسطس ونقل مزارعو السكر عن مسئولي البنك أن فاكسا بتعليمات جديدة وصلهم من البنك الرئيسي يتضمن عدم صرف سلف القصب الخلفة إلا بعد تسليم عقود التوريد الجديدة في نوفمبر المقبل وتأجيل السلف النقدية لقصب الخلفة الذي يبقي في الأرض أكثر من3 سنوات.وقال مزارعون إن قيمة السلفة السنوية تصل إلي4500 جنيه عن كل فدان وإنه كان من المعتاد صرف2200 جنيه عن كل فدان في أول أغسطس علي أن يتم صرف باقي المبلغ في نوفمبر بعد تسليم العقود.وأضاف السيد كمال مزارع: عدم صرف السلف سيؤدي إلي وقف نشاط المزارعين ودعمهم المحصول المقبل وعدم قدرتهم علي سداد قروض الأسمدة للجمعيات.واعتبر فاروق بهجت عضو مجلس الشعب عن سوهاج موقف البنك تراجعا عن اتفاق العام الماضي الذي تضمن صرف السلف لمزارعي القصب سواء تم التعاقد عليه في أغسطس أو نوفمبر, وطالب بمساواة السلف المقدمة لمزارعي القصب بسلف باقي المحاصيل التي تتم بين المزارع والبنك دون انتظار العقود الزراعية الجديدة.وأرجع المهندس حسن كامل رئيس مجلس إدارة شركة السكر والصناعات التكاملية المصرية تأخر بنك التنمية في صرف السلف عن القصب الخلفة إلي أن بنك التنمية يقوم حاليا بدراسة زيادة قيمة السلف ب1000 جنيه عن كل فدان مع الشركة تلبية لمطالب بعض المزارعين والمسئولين بالمحافظات.وأضاف: من المحتمل أن البنك يريد صرف السلف القديمة بمعدل الزيادة بعد موافقة شركة السكر بحيث تصبح قيمة السلفة5500 جنيه بدلا من4500 جنيه عن كل فدان يحصل المزارع منها علي2750 جنيها في أغسطس بدلا من2250 جنيها.