السويس من عمرو غنيمة: انقطع أمس الاتصال بين إدارة شركة البحر الأحمر وطاقم سفينتها المختطفة إم.في.سويس بعد يوم واحد من اتصال3 من أفراد الطاقم بالشركة أمس الأول ومطالبتهم مسئوليها بتكثيف الاتصالات والجهود لتحريرهم, مشيرين إلي أنهم تحت تهديد سلاح القراصنة باستمرار, مما أصاب مسئول الشركة وأهالي الطاقم بالقلق. وصرح عبدالمجيد مطر رئيس شركة البحر الأحمر بأن الاتصال معتاد من القراصنة ليؤكدوا للملاك أن السفينة وطاقمها تحت الخطر, موضحا أن الاتصال لم يكشف عن مطالب القراصنة مقابل تحرير السفينة وطاقمها. وطالب مطر أهالي البحارة المصريين بالتحلي بالصبر مؤكدا أن الشركة لا تدخر جهدا في الاتصال بكل المسئولين داخل وخارج مصر والوسطاء حتي تتمكن من تحرير السفينة في أي لحظة في القريب العاجل. وأضاف أن إدارة الشركة لديها بوليصة مع شركة مصر للتأمين للتأمين علي السفينة( سويس) وشحنتها وطاقمها ضد القرصنة والحرب, وقال إن السفينة كانت تسير داخل القافلة التي تحرسها القوات الدولية التي تحمي السفن التجارية المارة بالمنطقة من القراصنة, وأوضح أن الشركة ليست لديها اتصالات مثل التي قام بها مالك شحنة السفينة( سريا ستار) وهو فرنسي ونجح في تحرير السفينة من القرصنة بعد24 ساعة دون دفع فدية. ومن جانبه صرح عبداللطيف صبرة أحد ملاك السفينة سريا خلال اتصال معه من سوريا بأن السفينة سريا ستار وصلت أمس إلي ميناء بورفؤاد لتفريغ شحنتها من السكر19 ألف طن وأن طاقمها من السوريين والمصريين بخير ولن يغادر السفينة أي منهم بل سينتظرون التعليمات الجديدة لوجهتها الجديدة سواء لمصر أو مواني الشرق الأقصي. وقال صبرة إن المجتمع العربي الإسلامي يطالب بالتدخل لدي قادة القراصنة لتوعيتهم فكيف يحللون الحصول علي أموال القرصنة وإرهاب القوافل الآمنة موضحا أن هذا أول حادث قرصنة تتعرض له مراكبهم السورية بالمنطقة, وقال إنهم يطلبون فدية أحيانا تكون ضعف قيمة السفينة المالية..