وهو ما يسمي الرسم النسبي للنقابة وعدم سداده15 ألف جنيه لنقابة الموسيقيين مقابل الموسيقي التصويرية والتترات وحرمان نقابة السينمائيين من44 ألف جنيه بواقع2000 جنيه عن كل ساعة تصوير حيث تصل ساعات التصويرفي المسلسل إلي22 ساعة. كما تم التصوير في شوارع رئيسية في القاهرة والجيزة و6أكتوبر وحلوان دون أن تحصل المحافظات الأربع علي حقها المادي مقابل تصاريح التصوير التي تصل إلي5 آلاف جنيه عن اليوم الواحد, وسوف تطالب هذه المحافظات التليفزيون بسداد حق التصوير في شوارعها, وبموجب ذلك أيضا هرب المسلسل من العرض علي الرقابة العامة للمصنفات الفنية, باعتبار أنه حاصل علي موافقة رقابة التليفزيون, وإلا لما أصدر التليفزيون تصاريح التصوير, وهذا لم يحدث. في تطور جديد لاحداث مسلسل الحارة والمشاكل العديدة التي لحقت به والتي سبق ونشرناها علي هذه الصفحات قبل عدة اسابيع, الا أن بؤرة الخلافات اتسعت مؤخرا لتصل لشكل جديد, وذلك بعدما قام المنتج الفني المسئول عن مسلسل الحارة وهو محمد عبد اللطيف نجل رئيس قطاع الإنتاج راوية بياض باستغلال نفوذه وعلاقاته داخل التليفزيون ودخوله طرفا في الحصول علي تصاريح تصوير من خلال قطاع الإنتاج التابع لاتحاد الإذاعة والتليفزيون وهو ما وضع المسئولين عن إنتاج المسلسل في موقف محرج وموضع تساؤل حسبما اكدت منتجة العمل. واضافت منتجة المسلسل رانيا يسري قائلة انها ليس لها أي علاقة بمثل هذه التصاريح خاصة وان السيد محمد عبداللطيف هو المسئول عن هذه التصاريح بصفته المنتج الفني وهو ثابت لدينا في العقد الذي وقعناه معا, ولذلك من يسأل علي مثل هذه التصاريح هو وليس أنا. وأشارت رانيا الي ان هذا الامر ليس الوحيد الذي حدث اثناء تصوير المسلسل ولكنه وصل الي حد انصراف الفنيين ومديري الإنتاج الذين يعملون تحته من التصوير بسبب عدم حصولهم علي أجورهم فما كان من محمد عبد اللطيف الا انه لم يعطهم حقوقهم بصفته المنتج الفني وذهب ليحضر فريقا أخر علمت انه من قطاع الإنتاج. مما دفع هؤلاء العاملين للذهاب الي نقابة السينمائيين وتقديم شكوي, وقد ذهبت بالفعل للنقابة وقدمت لهم التعاقدات التي وقعتها مع قناة بانوراما دراما التي دخلت معنا كشريكة في الإنتاج والتي تثبت التزامها بدفع المستحقات للفنيين ووكلت بدورها المنتج الفني محمد عبد اللطيف لهذا الامر وقد حققت النقابة في الشكوي المقدمة بالفعل وارسلت الي المسئولين عن بانوراما دراما ليتم التحقيق في هذه الواقعة. كما أوضحت ان الامر لم يقف علي الفنيين فقط بل هناك بعض الفنانين لم يحصلوا علي أجورهم مثل الفنان أحمد فلوكس والذي قرر التوقف والسفر الي دبي حتي يتم وضع حل لتأخر صرف مستحقاته, وكذلك الفنانة رانيا يوسف والتي اعتذرت لمدة اسبوعين, ونفس الامر بالنسبة للفنانة عفاف شعيب الي لم تحصل علي مستحقاتها في البداية, الي ان تساوت الامور حاليا وعاد الهدوء مرة اخري الي بلاتوه التصوير. وأكدت رانيا أن المسلسل تم الانتهاء من تصوير ما يقرب من13 ساعة منه مشيرة الي انه يستطيع اللحاق بشهر رمضان خاصة ان بروموهات المسلسل قد بدأت إذاعته, وانه من المستحيل ان يفوتنا العرض في شهر رمضان خاصة ان التكلفة النهائية للعمل قد وصلت الي18 مليون جنيه. من جانبه أكد محمد عبد اللطيف المنتج الفني للمسلسل ان مسألة خروج تصاريح تصوير من التليفزيون امر يفعله مع معظم المسلسلات التي قام بشرائها لعرضها علي شاشته وهو امر ليس بجديد, أما بخصوص ما يقال عن مساعدة والدتي المهندسة راوية بياض لي فهذا امر غير حقيقي, ثم لماذا ستساعدني فأنا مجرد منتج للمسلسل ولست صاحب العمل حتي تفعل ذلك معي, كما ان مسألة التصاريح لا تكلف التليفزيون شيئا لانه في النهاية يتم دفع رسومها في النقابة. وأضاف قائلا أتمني الا يزج باسم أمي في الموضوع لانها واحدة من قيادات التليفزيون المعروفة سمعتها جيدا, والكل يعلم ذلك, فكل ما هناك ان التليفزيون اعطانا كما يعطي باقي المسلسلات تصاريح يساعدنا بها ليس أكثر. وأكمل محمد عبد اللطيف قائلا ان السبب وراء كل المشاكل في المسلسل هي المنتجة رانيا يسري والتي عليها شيكات لعدد كبير من الفنانين من بينهم سلوي خطاب ونيللي كريم وحمدي أحمد, ووصل الامر لدرجة ان البعض قرر رفع دعاوي قضائية ضدها وحصلوا علي أحكام, واعتقد ان اسمها حاليا أصبح مدرج علي قائمة الممنوعين من السفر. وأشار قائلا الي انها حينما وقعت عقد شراكة مع بانوراما دراما وأعطتهم نسبة65% قالت لهم سددت جميع اجور العاملين ولكن الامر كان غير ذلك.