قررت نيابة الجيزة برئاسة مدحت مكى حبس 11 من طلاب وأنصار ومأجوري تنظيم الإخوان الإرهابى أربعة أيام على ذمة التحقيقات، لحين ورود تحريات رجال الأمن الوطنى حول الاشتباكات، وأمر المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، بعد معاينة جثة الطالب القتيل، بانتداب أطباء مصلحة الطب الشرعي، لتشريح الجثمان، وإعداد التقرير الطبي اللازم حول أسباب الوفاة على وجه الدقة، مع التصريح بدفن الجثمان، عقب انتهاء عملية التشريح. وانتقل فريق من النيابة العامة وقاموا بمعاينة أعمال العنف والشغب التي ارتكبها طلاب الإخوان، وأثبتوا التلفيات والتحطيم داخل وخارج الجامعة، واستلمت النيابة شرائط كاميرات المراقبة بجامعة القاهرة لتفريغها، كما انتقل محققو النيابة إلى المستشفيات، واستمعوا إلى أقوال شهود الواقعة، التي يرقد بها المصابون لسؤالهم ومناقشتهم حول ملابسات الحادث، ومشاهداتهم له وتحديد مرتكبيه والمتسببين في حدوث إصاباتهم، وذلك في سبيل تحديد المسئولية الجنائية. وكان محيط جامعة القاهرة قد شهد أمس اشتباكات عنيفة وحاله من الكر والفر بين طلاب الجماعة الإرهابية وقوات الأمن أسفرت عن مقتل طالب بكلية دار العلوم وإصابة 5 آخرين بطلقات خرطوش بينهم صحفيان وأصيب عدد من الطلاب باختناقات من القنابل الغاز المسيلة للدموع وذلك بعد قيام مجموعة من طلاب جماعة الإخوان نحو 200 طالب بالتجمع امام مسجد الاستقامة بميدان الجيزة والسير فى مسيرة حتى الباب الرئيس للجامعة الموجه لميدان النهضة. وقد أصدرت قوات الأمن المعينة خدمة بميدان النهضة إنذارًا لطلاب الإخوان الذين قطعوا الطريق أمام الباب الرئيس،وطلب ضباط الشرطة من خلال مكبرات الصوت من الطلاب المتظاهرين عدم استخدام العنف منعًا للتصعيد، وفقًا للقانون" ولعدم الاصطدام مع قوات الامن ورفض الطلاب الانصياع لطلب رجال الشرطة فقامت قوات الأمن المركزى بالتصدى لهم، وأطلقوا قنابل الغاز حتى أجبروا الطلاب على فض المظاهرة. وكان اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة، قد تلقى إخطارا من اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث، بقيام مجموعة من طلاب الإخوان بقطع شارع الجامعة أمام ميدان النهضة، وتكدس السيارات، مرددين هتافات مناهضة لرجال الجيش والشرطة. وانتقل على الفور اللواء مصطفى درويش مدير الإدارة العامة لمرور الجيزة والمقدم أيمن عبدالقادر، وتم توجيه السيارات للشوارع الجانبية وتسيير الحركة المرورية.وانتقل اللواء حسام المناوى حكمدار الجيزة، واللواء محمود فاروق وقاد اللواء مجدى عبدالعال نائب مدير الإدارة العامة للمباحث مجموعة من رجال المباحث ودخل إلى الحرم الجامعى بعد استئذان النيابة العامة وإدارة الجامعة وتصدوا لمجموعة من طلاب الإرهابية، حاولوا اقتحام المبنى الذى يوجد به رئيس الجامعة واللواء جرير مصطفى مدير المباحث و3 تشكيلات أمن مركزى، وقامت القوات بالتعامل مع مسيرة طلاب الاخوان بالغاز المسيل للدموع بعد تحذيرهم من خلال مكبرات الصوت وإعاقتهم للحركة المرورية وتعديهم علي قوات الامن بالفرود الخرطوش والحجارة. وقد نجح رجال الشرطة فى إخلاء ميدان النهضة من طلاب الإخوان، وأصبح الميدان خاليا وعدت حركة المرور لطبيعتها. ومن جانبه أكد اللواء محمود فاروق ان الطالب المتوفى لقى مصرعه داخل اسوار الجامعة وقبل دخول رجال الشرطة، وأن الشرطة دخلت بناء على طلب من رئيس الجامعة. بينما قام مجموعة من انصار الجاسوس المعزول مرسى بقطع شارع الهرم وإضرام النيران فى إطارات السيارات ولاذوا بالفرار لدى وصول رجال الشرطة، وتم ضبط 3 متهمين. وكان اللواء مصطفى درويش، قد تلقى اخطارا من العقيد أحمد دبوس يفيد بانه اثناء تواجد المقدم وليد سمير وداعه الضابط بالإدارة العامة لمرور الجيزة والقوة المرافقة بخدمته بشارع الهرم فوجئ بمسيره قوامها حوالى 150 شخص بتقاطع شارعى عثمان محرم مع الهرم بمنطقة الطالبية وقام بعضهم بإشعال النيران فى إطارات السيارات مما أدى إلى تعطيل حركة المرور ولدى مشاهدتهم لقوات الأمن فروا هاربين بالشوارع الجانبية. وتم ضبط إسلام حسين على 29 سنة عاطل ومحمود محمد أبو راسى 30 سنة عاطل وبلال عوض السيد جوهر 26 سنة عاطل وبمواجهتهم أمام المقدم أحمد الوليلى رئيس مباحث الطالبية، اعترفوا بانتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابي ومشاركتهم فى مسيراتهم. وتحرر المحضر اللازم الى النيابة. وفى 6 أكتوبر نجح العميد حسام فوزى رئيس مباحث قطاع اكتوبر، فى ضبط إرهابى من جماعة الإخوان يدعى هشام كامل وعثر بحوزته على هاتف محمول يتضمن مقاطع فيديو لفض اعتصام رابعة، وفلاشه تحوى أسماء وأرقام هواتف ضباط الشرطة الذين شاركوا فى فض اعتصام رابعة والنهضة، وكذلك أرقام هواتف قيادات وكواد الإخوان.