صرح مصدر مسؤل في حركة فتح الفلسطينية، أن ما تردد من أنباء في بعض المواقع المشبوهة، عن حديث نسب إلى مفوض العلاقات الدولة في الحركة د.نبيل شعث، بالاساءة لمصر وثورة 30 يناير، هو "كلام عار عن الصحة تماما".ومن المؤسف حقا أن تنساق بعض وسائل الإعلام الكبرى لهذه الشائعات.. والتي تستهدف ضرب العلاقات الحميمة مع الشقيقة الحبيبة مصر. وأفاد المصدر بأنن هناك أشخاصا تدعمهم أمريكا وإسرائيل، يستهدفون القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس .. وذلك سببه تمسك القيادة الفلسطينية بالحقوق والثوابت الفلسطينية، في أثناء المفاوضات الجارية حاليا مع إسرائيل. وأفاد المصدر بأن وفد فتح إلى غزة والمكون من ستة أعضاء في اللجنة المركزية برئاسة د.نبيل شعث. قد ذهب إلى غزة لمهمة ترتيب الوضع التنظيمي لفتح، استعدادا لمرحلة مابعد المفاوضات، التي ستنتهي في أبريل القادم. وهي مرحلة حساسة ودقيقة وحاسمة، وتتطلب سرعة ترتيب أوضاع الحركة أولا وإعادة هيبتها. وكذلك إنهاء الانقسام فورا، وتعزيز الجبهة الوطنية الفلسطينية، لمواجهة العدو الإسرائيلي. وذكر المصدر بأن الوفد الفتحاوي أيضا أجرى حوارات مع الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية كافة، واستعرض الوضع الإقليمي والدولي. وأضاف المصدر: أن د.شعت بصفته رئيس الوفد والمسؤل عن العلاقات الدولية للحركة، استعرض التحولات والتغيرات الدولية والإقليمية، معتبرا أن ماجرى بعد ثورة 30 يناير يخدم القضية الفلسطينية، لأنه وضع حداً للمشروع الأمريكي والصهيوني ..وأن روسيا قادمة للمنطقة، وهي حليفنا الدولي والاستراتيجي والتاريخي. وأكد المصدر أن ما أشيع على لسان د.شعت هو محاولة مشبوهة، لضرب إسفين بين القيادة المصرية والفلسطينية، بهدف إضعاف الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية إقليميا ودوليا، للتأثير عليها في المفاوضات مع إسرائيل .. كما حدث مع الرئيس الراحل أبو عمار من هجوم إسرائيلي وأمريكي. وشدد المصدر: هذه المرة لن تفلح إسرائيل وعملاؤها في التأثير على علاقاتنا بأشقائنا العرب وحلفائنا الدوليين .. لأن الجميع يعرف موقعه وأين سيقف ومع من سيكون ومن هم اصدقاؤه وحلفاؤه...ومصر منذ الزعيم عبد الناصر، هي الداعم والحاضن الأول لحركة فتح ومنظمة التحرير والقضية الفلسطينية. وأشارالمصدر إلي أن الرئيس الفلسطيني والقيادة الفلسطينية والتي من بينها د.شعت أول من هنأوا الشعب المصري بثورة 30/6 وأول رئيس عربي بعد ثورة يونيو زار مصر هو الرئيس الفلسطيني. واستغرب المصدر انجرار بعض وسائل الإعلام المصرية لمثل هذه الأكاذيب والادعاءات قائلا: "تحروا الدقة والأمانة في نقل الأخبار" . وتساءل المصدر قائلا: كيف لنا أن نؤيد الرئيس مرسي ونحن على خلاف معه ومع الإخوان فكرا وسلوكا..فضلا عن أن النظام الإخواني السابق يتعارض مع رؤيتنا وفكرتنا ومشروعنا التحرري، وهو ( نظام الإخوان ) داعم رئيس لحركة حماس، على حساب المصلحة الوطنية الفلسطينية.