أعلن تنظيم القاعدة مسئوليته أمس عن هجوم بالبنادق ومدافع المورتر علي المقر الجنوبي لجهاز مخابرات يمني قائلا انه جاء ردا علي هجوم شنته الحكومة علي معقل للقاعدة. وهاجم مسلحون المبني الامني في عدن بالاسلحة الآلية ومدافع المورتر في19 يونيو الماضي, مما أسفر عن مقتل11 شخصا علي الاقل. وكان هذا هو الهجوم الاكثر دموية في اليمن منذ قصف المدمرة الأمريكية كول عام2000 والذي أودي بحياة17 بحارا أمريكيا. وقال في بيان صادر عن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب نشره علي موقع إسلامي علي الانترنت' هذه العملية تأتي ردا علي العدوان الغاشم الذي طال أهلنا في ولاية مأرب وأتي متعمدا اذلالا للقبائل بحجة محاربة الارهاب.' أضاف البيان:' ثم أبدوا زورا انهم وجهوا للمجاهدين ضربات موجعة ولم نر في الحقيقة إلا قتل النساء وهدم المساجد وضرب منازل الآمنين.' وأصبح اليمن مصدر قلق امني متزايد بالنسبة للغرب منذ أن أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسئوليته عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب كانت متجهة إلي الولاياتالمتحدة في ديسمبر. وكانت الشعبة الاستئنافية بأمانة العاصمة اليمنية صنعاء في جلستها أمس برئاسة القاضي محمد الحكيمي قد أيدت الحكم الابتدائي بإعدام4 مدانين بالانتماء لتنظيم القاعدة في اليمن والتخفيف من الإعدام إلي الحبس لاثنين آخرين. كما أيدت الشعبة تخفيف أحكام الحبس ضد آخرين, ورفض قبول الاستئناف الذي قدمه متهم آخر. وقد أيدت الشعبة ما جاء في الحكم الابتدائي الصادر من المحكمة الجزائية المتخصصة بحق خلية( تريم) الإرهابية التي تنتمي إلي تنظيم القاعدة بإعدام ثلاثة متهمين( حدا) وهم( راوي أحمد سالم بن سعدون الصيعري وسلطان علي سليمان الصيعري وسعيد نايف سعيد سنكر), وعدلت ما كان قد قضي به الحكم الابتدائي بإعدام المتهم علي محسن صالح سعيد العكبري( حدا) إلي إعدامه( تعزيرا).