تأزمت من جديد الأجواء المحيطة ب فتنة العدالة إثر التصريحات التي أدلي بها المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة, وتأكيده رفض مقابلة حمدي خليفة, نقيب المحامين, وقال الزند للأهرام المسائي إنه لا يقبل أن يتم التغاضي عن الاساءات والتجاوزات المتكررة من جانب المحامين, وان تتم المصالحة في جلسة مع نقيب المحامين, مؤكدا أنه لا تفاوض بشأن الأحكام القضائية. وأوضح الزند أن نادي القضاة هو الجهة الوحيدة في مصر المنوط بها التفاوض أو قبول التصالح مع المحامين لانه هو الذي يعبر عن قضاة مصر. وعلي صعيد متصل أصدرت نقابة المحامين, بالغربية, بيانا أكدت فيه ضرورة التعامل مع القضية باعتبارها واقعتين, واقعة تعدي مدير ثان نيابة طنطا علي المحاميين وواقعة تعدي المحامي علي مدير النيابة, وذلك بدلا من تصويرالأمر باعتباره تعديا من المحاميين علي مدير النيابة فقط. كما أكد البيان أنه لا اعتراض من قبل المحامين علي أحكام القضاء التي يجلونها لأنها عنوان الحقيقة. وعلي جانب آخر نظم عشرات من المحامين, أمس وقفة احتجاجية, بالأرواب السوداء, أمام مكتب المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام للمطالبة بسرعة فتح التحقيق مع مدير ثان نيابة طنطا.