ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أمس أن اسحاق هرتسوج زعيم المعارضة الإسرائيلية التقي سوزان رايس مستشارة الأمن القومي الأمريكية وابلغها بأن حزب العمل سيدعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو إذا قام بخطوة جادة تجاه التوصل لاتفاق سلام مع الجانب الفلسطيني. ونقلت الصحيفة علي موقعها الإلكتروني عن هرتسوج قوله لرايس إن نتياهو يتمتع بأغلبية في الكنيست تمكنه من المضي قدما في العملية الدبلوماسية.مضيفا أنه: من مصلحة إسرائيل الانفصال عن الفلسطينييني. موضحا أنه علي الرغم من أننا في جانب المعارضة سندعم الحكومة إذا اختار نيتانياهو القرار السديد والمضي قدما في عملية السلام. وأعرب هرتسوج عن اعتقاده بأن الشعب الإسرائيلي سيؤيد إبرام اتفاق مع الفلسطينيين لكن افعال الحكومة خلال الأعوام الأخيرة تثير شكوك المجتمع الدولي, معربا عن عزمه تغيير ذلك. فيما اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن تصريحات جون كيري وزير الخارجيةالأمريكي عن اقتراب فرص تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وطلبه تمديد المفاوضات لأشهر إضافية دليل فشلها بامتياز ومحاولة لتسويق الوهم والحديث عن إنجازات مصطنعة وكاذبة للفلسطينيين. وقالت الحركة في تصريح للناطق باسمها فوزي برهوم أمس: كل هم كيري وإدارته المنحازة للاحتلال الصهيوني كسب مزيد من الوقت لاستكمال المشروع الصهيو-أمريكي القائم علي أساس تثبيت أركان الدولة اليهودية علي حساب أمن وحقوق الشعب الفلسطيني. وحذرت حماس من: أن أي استمرار للمفاوضات مع الاحتلال ستكون عواقبها كارثية علي شعبنا ومقدساتنا. من جانبها, أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني أن الدولة الفلسطينية تصنع علي أرض الوطن ومفتاحها إطلاق المقاومة الشاملة للشعب الفلسطيني والتحلل من اتفاق أوسلو والتزاماته والمفاوضات مع الاحتلال الاسرائيلي. ودعت الجبهة الشعبية في بيان صحفي أمس بمناسبة الذكري ال46 لانطلاقتها التي أحيتها بساحة الكتيبة وسط مدينة غزة ظهر اليوم بمشاركة الآلاف من عناصرها وأبناء الشعب الفلسطيني إلي الوقف الفوري للمفاوضات العبثية مع الاحتلال الإسرائيلي والحيلولة دون مواصلة استخدامها من الاحتلال وحليفه الاستراتيجي( أمريكا) غطاء لنهب الأرض وذبح الشعب الفلسطيني وتهويد المقدسات ولجرائم الحرب التي تقترف صباح أمس. لادامة التبعية والهيمنة علي المنطقة وثرواتها وشعوبها. يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه: نائب رئيس هيئة المرابطين بالقدس خالد الحسيني إن القوات الإسرائيلية تحرض المستوطنين المتطرفين علي اقتحام المسجد الأقصي بأعداد كبيرة. وأشار الحسيني إلي أن القوات المتواجدة علي أبواب المسجد الأقصي وتحديدا باب المغاربة تقوم بدعوة المستوطنين في كل مرة يأتون فيها إلي باب المغاربة للدخول الي الأقصي وإلي أن يجمعوا أنفسهم بأعداد كبيرة لاقتحام الأقصي وتستهزئ القوات بالمستوطنين عندما تكون أعدادهم صغيرة وتشجعهم علي جمع المزيد. وأوضح الحسيني أن القوات الإسرائيلية تمنع في بعض الأحيان المجموعات الصغيرة للغاية من المستوطنين من الدخول لتحريضهم علي زيادة أعدادهم للسماح لهم بدخول المسجد الأقصي وتوفير الحماية والأمن لهم. رابط دائم :