استغل صاحب شركة استيراد وتصدير ومحام حالة الرواج الشديد للأقراص الجنسية وإقبال المراهقين علي شرائها لإثبات ذاتهم أمام زوجاتهم وقاما باستئجار شقة بمنطقة عين شمس وتحويلها لمصنع لإنتاج تلك الأقراص الجنسية الفاسدة ودون تصريح من الجهات المختصة بكميات كبيرة لترويجها بين أوساط الشباب بأسعار باهظة وإيهام زبائنهما بأنها مستوردة, بينما هي تسبب أمراضا مزمنة لمتناوليها. كانت معلومات قد تجمعت أمام العقيد طلعت عبد المنعم رئيس قسم التحريات بإدارة رعاية الأحداث عن طريق بعض المصادر السرية مفادها انتشار الأقراص الجنسية المغشوشة بين المراهقين بالقاهرة واتساع دائرة توزيعها علي مستوي البلاد. وبعرض المعلومات علي اللواء بهاء الدين حسن مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث أمر بإعداد خطة عاجلة لضبط جميع العقاقير الطبية المؤثرة علي الحالة النفسية للشباب وسرعة ضبط مروجيها فعقد اجتماعا مع اللواء محمد خالد نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الأحداث والعميد محمد زغلول مدير إدارة العمليات لوضع خطة لسرعة ضبط الجناة بعد أن دلت التحريات قيام يوحنا منير(34 سنة) صاحب شركة استيراد وتصدير وبهجت وهيب(40 سنة) محام ببيع وترويج الأدوية غير المسجلة بوزارة الصحة والمهربة لتوزيعها بين الشباب بأسعار باهظة. تم تجنيد أحد المصادر السرية لطلب كمية كبيرة من البضاعة والاتفاق علي ثمنها ومكان التسليم في الوقت الذي أعدت فيه قوة من مكتب رعاية الأحداث أكمنة حول المكان وعندما حانت ساعة الصفر هاجم رجال الأمن المتهمين وتم ضبطهما بمنطقة عين شمس وبحوزتهما8 كراتين بداخلها95 ألف قرص فياجرا مجهولة المصدر. وبمواجهتهما اعترفا بانشاء مصنع في أحد العقارات السكنية بمنطقة عين شمس لتصنيع وبيع الأقراص الجنسية لتحقيق مكاسب طائلة وبتضييق الخناق عليهما أرشدا عن مكان تصنيع وتعبئة وتغليف تلك الأقراص وأماكن تخزينها. فتوجهت مأمورية من إدارة رعاية الأحداث إلي مقر المصنع وتم مداهمة الشقة التي يتم فيها انتاج الأقراص الجنسية وتم ضبط200 ألف قرص فياجرا محلية الصنع و52 كيلو جرام من المواد الخام المستخدمة في عملية التصنيع وبعض ماكينات التغليف والتقطيع والتي ثبت من فحص التفتيش الصيدلي أن المضبوطات مجهولة المصدر ومحظور تداولها لعدم صلاحية المحتوي الكيميائي. تم تحرير محضر وإحالته للنيابة العامة التي أمرت بحبس المتهمين4 أيام علي ذمة التحقيق. رابط دائم :