هل استوعب كل من يريدون تدمير مصر وهم قلة مارقة لاوزن لهم الدرس مما جري أول أمس ويعرفون حجمهم الحقيقي في المجتمع المصري خاصة أن هناك العديد من الاكاذيب والشائعات التي روجوا لها ولعل من أخطرها عودة الرئيس المعزول والمسجون محمد مرسي الي سدة الحكم.. أتمني ان يعي هؤلاء ان الرأي العام المصري بجميع انتماءاته السياسية والحزبية والثورية يرفض أمثال هؤلاء الخونة والارهابيين.. ولعل ما حدث أول أمس امام جامعة الدول العربية وافشال المخطط الاجرامي لحرق مبني الجامعة يؤكد علي مجموعة مهمة من الحقائق في مقدمتها..أن القوات المسلحة المصرية الباسلة واجهزة الشرطة ومن قبلهما الشعب المصري لن يسمحوا تحت اي مسمي بتدمير وتخريب مصر واكبر دليل علي ذلك ان جميع المخططات الاجرامية والارهابية التي قام بها كل من يحاولون تدمير مصر باءت بالفشل وكان الشعب المصري العظيم في مقدمة من يتصدي لهذه المحاولات..والحقيقة الثانية أن من حاولوا استغلال شهداء محمد محمود بهذه الصورة السيئة عرفوا حجمهم الحقيقي بل الاخطر من ذلك اتضح ان هناك دويلة صغيرة متورطة في هذه الاحداث وأقول لهذه الدويلة ان التاريخ لن يرحمك وعلي قياداتك أن يعلموا ان الشعب المصري لن ينسي ابدا.. ماتريدونه من خراب ودمار لمصر وأن جميع مخططاتكم لن تنجح ابدا والحقيقة الثالثة ان المحاولة الفاشلة لاحراق مبني جامعة الدول العربية لها غرض خبيث وهو اظهار مصر بصورة سيئة أمام الدول العربية بأنها غير قادرة علي حماية بيت العرب من اختطاف جامعة الدول العربية لهذه الدويلة التي عرف الجميع انها تعمل ضد مصر وشعبها بصورة لايمكن ان يصدقها اي عاقل. رابط دائم :