تخيلت جماعة الاخوان المسلمين انها من خلال مساندة بعض الدول الكارهة لمصر وفي مقدمتها دويلة قطر وتركيا وبعض الجماعات الاجرامية والارهابية وفي مقدمتها التنظيم الدولي للاخوان المسلمين يمكن ان تساندها في عودة الرئيس المعزول محمد مرسي كما تخيلت الجماعة ان قيامها ومن يساندها بالقيام باعمال اجرامية وارهابية بصفة عامة وحرق عدد من الكنائس انها سوف تنجح في احداث فوضي خلاقة وفتن طائفة في شتي انحاء البلاد لتنهار مصر ليتكرر سيناريو28 و29 يناير من اعمال ارهابية واجرامية طالت كل شئ في مصر من حرق لمنشات ومؤسسات الدولة خاصة اقسام الشرطة وفتح وحرق السجون المصرية وتسريح المسجونين خاصة من التيارات الاسلامية المتشددة ومن العناصر الاجرامية والارهابية ثم تغني الاخوان المسلمين والتيارات الإسلامية المساندة والمؤيدة لهم بالعديد من الاغاني التي كانوا يتوهمون انها ستجعل الشعب يساندهم بكل قوة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية وهذه الاغاني تمثلت في قيام جميع قيادات الاخوان المسلمين واتباعهم بان من قام بعمليات الحرق والتدمير ومحاولات انهاء الدولة المصرية واسقاطها هو الطرف الثالث والثورة المضادة وانه لابد من محاكمة كل من اجرموا في حق مصر وشعبها ونجحوا في ذلك واحتلوا الاغلبية في البرلمان ثم مؤسسة الرئاسة ولكن الله عز وجل كشف الاعيب هذه الجماعة التي تريد تدمير كل شئ في مصر بعد نجاح ثورة30 يونيو في نسف حكم مكتب الارشاد لمصر وبكل صراحة ووضوح اقول انه لم يكن في يد الفريق اول عبد الفتاح السيسي النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والانتاج الحربي او القوات المسلحة الباسلة بجميع قياداتها وافرادها من ضباط وجنود الاطاحة بنظام جماعة الاخوان المسلمين لان صاحب القرار كان الشعب المصري العظيم الذي لم يجد مفرا سوي التخلص من حكم هذه الجماعة المارقة بعد ان تاكد انها لاتصلح لحكم مصر وانها لاهدف لها سوي احتلال مصر خاصة ان السنة التي قضاها مرسي في رئاسة مصر لم ير الشعب المصري اي انجازات ولم ير رئيسا يحكم مصر وانما تأكد ان هناك مكتبا للارشاد في اعلي جبل المقطم هو الذي يحكم ويتحكم في كل شئ ومرسي كان مجرد اداة لدي هذا المكتب وغدا نواصل الحديث حول الخطايا الكارثية للنظام الاخواني الفاشل. رابط دائم :