تخيل النظام السابق وأهله وعشيرته وجماعته ومكتب إرشاده أنه يمكن ان يحتل ويسيطر علي مصر من خلال تحويل سيناء الي واحة للعمليات الارهابية التي تستهدف زعزعة الامن والاستقرار في مصر كلها وتناسي هذا النظام الفاسد والمفسد أن مصر بها مؤسسة وطنية عظيمة لن تسمح تحت أي مسمي بالقيام بمثل هذه الاعمال القذرة والخسيسة وهذه المؤسسة هي القوات المسلحة المصرية الباسلة التي وصف سيد الخلق أجمعين الرسول محمد صلي الله عليه وسلم جنودها بأنهم خير اجناد الارض اضافة الي اجهزة الشرطة التي لاتتواني وكل من ينتمون لهذه المؤسسة لحظة واحدة في الدفاع عن أمن واستقرار المواطن المصري حتي ولو كان الثمن حياتهم وقبل كل ذلك هناك الشعب المصري العظيم الذي اكتشف بذكائه الحاد ان جماعة الاخوان المسلمين سرقت ثمار ثورة25 يناير عام2011 وهي لاتعرف اي لغة سوي الكذب والخداع والاقصاء والسيطرة علي كل شئ مهما كان الثمن حتي ولو كان حرق وتدمير الوطن كله المهم ان تسيطر الجماعة ومكتب الارشاد علي مصر كلها وتحويلها الي عزبة خاصة بهم وحدهم وبالتنظيم الدولي للاخوان المسلمين ولذلك حاول هذا التنظيم القيام بأعمال اجرامية وارهابية بمجرد أن قام الشعب المصري بعزل مندوبهم في مؤسسة الرئاسة محمد مرسي وبكل وضوح كان هناك مخطط خطير لدي هذا التنظيم وهو إشاعة الفوضي في البلاد واشعال الحروب الاهلية في مصر من خلال تنظيم القاعدة والعناصر الجهادية والارهابية التي زرعها الاخوان المسلمون في سيناء ولكن هيهات هيهات فالقوات المسلحة المصرية هاهي تقوم بتوجيه ضربات موجعة وعلي سبيل المثال نجحت أمس في توجيه ضربات أمنية استهدف عددا من الاوكار والبؤر الارهابية اسفرت عن مقتل واصابة20 من العناصر الارهابية المسلحة المتورطة في استهداف عناصر التأمين التابعة للقوات المسلحة والشرطة المدنية ولم تكتف القوات المسلحة بذلك بل قامت بتدمير عدد من المباني التي تحتمي بها العناصر التكفيرية ومخزن للاسلحة والمواد المتفجرة واقول إن الغباء السياسي الفاحش لجماعة الاخوان المسلمين جعلهم يستمرون في اخطائهم الكارثية حتي بعد عزل مرسي وغدا نواصل الحديث حول نفس الملف.