حمل فرحات جنيدي، مدير المركز الدولي للحوار. جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإرهابية والجهادية فى سيناء وتنظيم القاعدة المسئولية عن استشهاد 25 جنديا وإصابة اثنين آخرين فى هجوم على سيارتين تقلان جنود أمن مركزى بمدينة رفح شمال سيناء، اليوم الاثنين ومقتل الضابط المكلف بحماية البنك الاهلى بسيناء ، مطالبة الدولة بتوجيه ضربات قاصمة لها لحماية الدولة المصرية. واعتبر جنيدي أن مصر تخوض حرباً مفتوحة فى سيناء ضد قوى الإرهاب التى تحاول تقويض الدولة، مطالبا جميع القوى السياسية ومن خلفهم الشعب المصري الوقوف خلف المسلحة في التصدي للإرهاب ودعم مجهوداتها لتأكيد السيادة فى سيناء". وقال مدير "الدولي للحوار" ان مثل هذه الجرائم متوقعة سواء فى سيناء أو أى مكان داخل مصر لأن العصابات الإجرامية الإرهابية التى تنسب نفسها للإسلام السياسى تستهدف فى هذه المرحلة هدم الدولة المصرية وكل مؤسساتها سواء القوات المسلحة أو الشرطة والقضاء بهدف تأكيد دولة الفوضى تنفيذ لمخطط غربى لتحويل مصر لسوريا جديدة ، وفى سبيل ذلك لا يتورعون عن ارتكاب أية جرائم سواء كانت عادية أو ضد الإنسانية وانه على عقلاء الشعب المصري يطالبون جماعة الاخوان بالتنازل عن تعنتها وتعاليها على الشعب والجلوس على مائدة الحواء