أكد سياسيون وقياديون حزبيون أن حادث استشهاد 25 جنديا بقطاع الأمن المركزى بالعريش على يد بعض العناصر الإرهابية هو استمرار للحرب الإرهابية التى تشنها بعض الجماعات الإرهابية المسلحة ضد القوات النظامية بالدولة مطالبين بضرورة تصدى قوات الجيش لتلك الجماعات الإرهابية والقضاء عليها. وقال مؤسس التيار الشعبى، حمدين صباحى، إن الهجوم الغادر على جنودنا فى رفح يثبت أن جماعات الإرهاب تتحد جميعا فى مواجهة الدولة الوطنية، مضيفا فى تغريدة له أمس على موقع «تويتر»، «معركتنا ضد الإرهاب مستمرة وسننتصر، ومقتل جنودنا فى رفح بيد إرهاب منظم لا دين له ولا خلق ولا انتماء للوطن. وأكد المرشح الرئاسى السابق والقيادى بجبهة الإنقاذ، عمرو موسى، أن مصر تخوض حربا مفتوحة فى سيناء ضد قوى الإرهاب التى تحاول تقويض الدولة، ولابد أن نقف جميعا مع قواتنا المسلحة فى أى مجهودات لتأكيد السيادة فى سيناء. وأدانت حركة تمرد، عبر مسئولة مكتبها الإعلامى، مى وهبة، الحادث الإرهابى، الذى استهدف سيارتى نقل جنود بالأمن المركزى، مؤكدة على استمرارها خلف الشرطة والجيش فى مواجهة العنف والإرهاب. من جانبه، قال القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، الدكتور وحيد عبدالمجيد، إن ما حدث فى سيناء من تعرض جنود الأمن المركزى للقتل من قبل جماعات إرهابية هو عبارة حرب إرهابية تشنها جماعة الإخوان المسلمين وحلفاؤها من تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية المحلية والعالمية ضد مؤسسات الدولة المصرية وضد الشعب المصرى. وقال الأمين العام لحزب التجمع، مجدى شرابية، إن حادث مقتل جنود الأمن بسيناء على يد جماعات إرهابية مسلحة هو جريمة بكل المقاييس من قبل الجماعات الجهادية الإرهابية التى ظهرت بشكل ملحوظ فى سيناء الفترة الأخيرة ولابد أن يكون هناك رد من قبل قوات الجيش لتلك الجماعات. وقال رئيس حزب المؤتمر، محمد العرابى، ل»الشروق» هذا الحادث أكد أن مصر دخلت فى حرب مفتوحة ضد الإرهاب ولابد أن يقف الشعب بمختلف طوائفه وفصائله الوطنية والسياسية خلف القوات المسلحة وجهاز الأمن لدعمهما فى الحرب ضد الإرهاب. وقال رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، عبدالغفار شكر: «نحن أصبحنا فى حرب ممتدة ضد الإرهاب وضد جماعات قررت توجيه ضربة قاضية لقوات الشرطة والأمن والمجتمع من خلال بعض العلميات الإرهابية التى تختار بعض المواقع لتنفيذها. وأكد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، حسين منصور، أن الجماعة تحاول جر البلاد لحرب أهلية من خلال عمليات العنف والإرهاب التى تقوم بها من أجل الفوضى والعودة للحكم.