احمد بهاء شعبان : الاخوان يتحملون مسئولية قتل الجنود
احمد سعيد : ما حدث بسيناء رد على ف اعتصامى الاخوان والقبض على قياداتهم
محمد عبد العزيز : ما حدث هو مثل ما حدث رمضان الماضى بتحريض من الاخوان
خالد المصرى : على القوات المسلحة ان تتحمل مسئولية تامين جنودها فى سيناء
أكد عدد من السياسيين أن ما حدث ، صباح أمس الإثنين ، من اغتيال ل 25 من الجنود المصريين بسيناء هو جريمة واضحة وخسيسة جاءت بتحريض من جماعة الاخوان المسلمين الإرهابية والتى تسعى الى استخدام العنف والقوة من اجل العودة مرة أخرى الى الحكم , مؤكدين ان على القوات المسلحة ان تتحمل مسئوليتها فى حماية الجنود المصريين بسيناء وفى حماية الشعب المصرى كله ومعاقبة المتسببين فى ذلك الحادث وما مثله .
وقال احمد بهاء شعبان منسق الجبهة الوطنية للتغير ومؤسس الحزب الأشتراكى الموحد أن ما يحدث فى سيناء الآن هو محاولة لفرض الرأى بالقوة من قبل الجماعات الارهابية والإجرامية التى تعمل تحت توجيهات جماعة الاخوان المسلمين والتى تسعى الى ارهاب الشعب المصرى والقوات المسلحة عن طريق استخدام العنف والإرهاب من اجل إعادة الرئيس محمد مرسى الى منصبه مرة أخرى وإعادة حكم الجماعة .
وأضاف شعبان ان تصريحات قادة جماعة الاخوان المسلمين كلها أثناء اعتصام رابعة العدوية وميدان النهضة وعقبهم يؤكد ان الجماعة تسعى الآن من اجل إحراق البلاد بعدما تأكدوا من عدم قدرتهم على فرض رأيهم وتوجههم على الشعب المصرى الذى استطاع التخلص منهم بمساعدة القوات المسلحة التى انحازت لإرادة الشعب مما أدى الى استهداف جنودها من قبل الجماعة الارهابية .
اما الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار فقد أكد ان ما حدث فى سيناء من قتل للجنود المصريين يعتبر رد من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين والجماعات التكفيرية الأخرى على فض اعتصامهم برابعة العدوية وميدان النهضة وعلى قيام قوات الامن باعتقال عدد من قادة التيار الاسلامى الذين حرضوا على العنف وقاموا بتوجيه الشباب اليه .
وأضاف سعيد أن جريمة قتل الجنود المصريين بدم بارد تأتى بعد ايام قليلة من فض اعتصامى جماعة الاخوان المسلمين وإلقاء القبض على محمد الظواهرى القيادى بالجماعة السلفية الجهادية وهو ما يعكس رد الجماعة على القاء القبض عليه , مطالباً القوات المسلحة المصرية بإجراءات حازمة ضد العمليات الإرهابية بسيناء وضد الجماعات الإرهابية فى القاهرة وعلى رأسهم جماعة الاخوان المسلمين .
وأكد سعيد أن الحادث يؤكد بالدليل القاطع ان مصر تدخل الان حرب شاملة ضد الارهاب وليس كما يرى البعض انها حرب ضد جماعة سياسية تطالب بحق من حقوقها , مؤكداً ان المجتمع الدولى يجب ان يعلم تلك الحقيقة تماما وخاصة الدول التى ابدت تعاطفها مع الجماعة الإرهابية التى تسمى جماعة الاخوان المسلمين والتى تعمل الآن على حرق البلاد بشكل كامل .
فى حين أكد محمد عبد العزيز عضو اللجنة المركزية بحملة تمرد أن ما حدث فى سيناء هو نفسه ما قامت به حركة حماس منذ أكثر من عام وبتحريض من جماعة الاخوان المسلمين من قتل للجنود المصريين فى رمضان الماضى , مؤكداً ان اغتيال الجنود اليوم قامت به الجماعات الارهابية اليوم بتحريض أيضاً من جماعة الاخوان المسلمين من اجل زعزعة الاستقرار المصرى وإجبار القوات المسلحة على التراجع عن موقفها الداعم للشعب المصرى .
وأضاف عبد العزيز أن جماعة الاخوان المسلمين هى من تتحمل مسئولية الدماء المصرية التى تسيل على تراب الوطن بالكامل , مؤكداً ان الجماعة هى من تدعم تلك العمليات الارهابية كما انها هى من تدعو الى استخدام العنف والإرهاب فى وجه الشعب المصرى وفى وجه القوات المسلحة تدفع بشبابها دفعاً اليه كل يوم , مطالباً بمحاكمة قادة التنظيمات الإرهابية وقادة جماعة الاخوان المسلمين .
اما المهندس خالد المصرى المتحدث باسم حركة شباب 6 ابريل " جبهة ماهر "فقد أكد ان ما حدث من اغتيال للجنود المصريين هو دليل على اهمال القوات المسلحة فى تأمين جنودها فى مثل تلك الظروف التى يواجه فيها الشعب المصرى وقواته المسلحة ارهاب حقيقى من قبل الجماعات التكفيرية والمتطرفة .
وطالب المصرى القوات المسلحة بتحمل مسئوليتها فى حماية الشعب المصرى وفى حماية الجنود المصريين بسيناء خلال حربها الحالية هناك , مطالباً اياهم بالبدء فوراً فى أجراء تحقيقات عاجلة وسريعة من اجل القاء القبض على المتسببين فى الحادث ومن اجل محاكمة قادة الجماعات الارهابية والإجرامية بسيناء .