أحمد بهاء شعبان : الحل فى القاء القبض على قادة الجماعة بتهمة التحريض على القتل
ياسر الهوارى : الحل فى كشف الحقائق الخاصة بقادة الجماعة ومرسى للرأى العام بشفافية
حسام الدين على : الحل فى ان تعترف الجماعة بالواقع , وإلا فلا يوجد حل غير الحل الأمنى
أكد عدد من السياسيين ان ما تقوم به جماعة الاخوان المسلمين من اعتداءات متكررة على المعتصمين بل وعلى اهالى عدد من المناطق يعتبر جريمة بكافة المقاييس يجب ان تتم محاكمة قادة الجماعة عليها فى اقرب فرصة , مؤكدين ان السبيل الوحيد للخروج من الازمة الحالية وإنهاء اعتصام رابعة يكون عن طريق هو استخدام القانون بمنتهى الحزم مع اعضاء الجماعة خاصة بعد الوصول المصالحة الوطنية معهم الى نفق مظلم تماماً .
وقال احمد بهاء الدين شعبان منسق عام الجمعية الوطنية للتغير والقيادى بجبهة الإنقاذ أن ما تقوم به جماعة الاخوان المسلمين حالياً هو استمرارها فى مسلسل العنف الذى بدأته من قبل ضد معارضيها السياسيين اثناء تولى الرئيس محمد مرسى للحكم وحتى الآن , مؤكداً انهم يسعون الآن الى ارهاب الشعب المصرى من اجل العودة الى الحكم مرة أخرى وهو ما لن يحدث .
وأضاف شعبان أن ما يقوم به اعضاء الجماعة يومياً من الدخول فى اشتباكات دامية مع اهالى عدد من المناطق هى مواجهة خاسرة بكل المقاييس وهو ما يجب ان تدركه الجماعة جيداً خلال المرحلة الحالية , مؤكداً ان الشعب المصرى يثبت يوماً بعد الاخر رفضه لجماعة الاخوان المسلمين والذى يزداد تدريجياً .
وطالب شعبان قوات الشرطة بتحمل مسئوليتها فى حماية المتظاهرين والمعتصمين السلميين من كافة التيارات والطوائف السياسية , مؤكداً ان على الشرطة سرعة الانتهاء من التحقيقات وإلقاء القبض على قادة جماعة الاخوان المسلمين بتهم التحريض على القتل وهو الحل المناسب للانتهاء من الصداع الذى تحاول الجماعة ان تتسبب فيه للدولة المصرية والشعب المصرى الآن .
فى حين أكد ياسر الهوارى المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار أن جماعة الاخوان المسلمين هى جماعة ارهابية بكل المقاييس وهو ما تثبته افعالهم يومياً بالاعتداء على المتظاهرين السلميين والمعتصمين بل وعلى الشعب المصرى والاهالى ببين السرايات والجيزة ورابعة وغيرها من المناطق .
وتابع الهوارى ان جماعة الاخوان المسلمين تسعى الى الظهور الدائم بمظهر الضحية وهو ما احترفته فى السابق عن طريق الدخول فى اشتباكات مع الاهالى ومع قوات الامن من اجل تصدير صورة الى العالم والرأى العام المصرى عن قيام السلطة المصرية بالاعتداء عليهم من اجل كسب التعاطف العالمى والمصرى .
وأكد الهوارى ان الحل الامثل الآن من اجل التخلص من تلك الازمة السياسية الراهنة هو العمل على كشف كافة الحقائق السياسية امام الشعب المصرى وأمام الرأى العام فى القضايا المتعلقة بالرئيس المعزول محمد مرسى وتخابره مع الدول الاجنبية والحقائق المتعلقة بقادة الجماعة الذين قاموا بالتحريض على قتل المصريين , وحينها سوف يلفظ الشعب المصرى الجماعة للأبد ويرفض وجودها حتى فى الشارع .
اما حسام الدين على السكرتير العام المساعد لحزب المؤتمر فقد أكد أن ما تقوم به الجماعة من محاولات متكررة لاقتحام ميدان التحرير يثبت مدى الاضطراب فى قرارات الجماعة وعدم معرفة حجم الأزمة التى باتوا فيها بعد رفض الشعب المصرى لهم , متسائلاً عن السبب وراء محاولاتهم المتكررة اقتحام ميدان التحرير رمز الثورة .
وأضاف على ان ما تقوم به الجماعة الان دفع بمشروع المصالحة الوطنية الى نفق مظلم لا يمكن الخروج منه وهو ما أدى الى استحالة اقامة تلك المصالحة الوطنية والسياسية مع جماعة الاخوان المسلمين مرة أخرى بعدما اصبحت يداها ملوثة بدماء الشعب المصرى .
وتابع على أن الحل الان اصبح فى ايدي قيادات الجماعة انفسهم وهو الاعتراف بالأمر الواقع والذى اثبته الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو عقب خروجهم بالملايين لإسقاط النظام الاخوانى , وإلا سوف يصبح الحل الامنى هو الوحيد والأخير من اجل التخلص من ترويع اعضاء الجماعة للشعب المصرى والذى يقومون به يومياً .