سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غضب بالإسكندرية عقب اعتداءات الإخوان على التحرير.. القوى السياسية والثورية تطالب بفض اعتصام رابعة والنهضة.. وحل حزب الحرية والعدالة وغلق مقرات الجماعة.. وإلقاء القبض على المحرضين من قيادات الإخوان
سادت حالة من الغضب بالإسكندرية، عقب واقعة اعتداء أعضاء جماعة الإخوان المسلمين على ميدان التحرير والجيزة وقليوب بالأمس، والذى أدى لوفاة 9 أشخاص وإصابة العشرات. حيث أكد التيار الليبرالى المصرى أن جماعة الإخوان أصبحت تمثل خطرا حقيقيا على الدولة جراء سعيها المحموم لنشر الفوضى والإرهاب، ومحاولة تقويض دعائم الدولة وتهديد الأمن القومى المصرى، والتحريض المباشر على العنف والقتل للمتظاهرين السلميين، كما حدث أمس بميدان التحرير، وكذلك استهداف رجال الجيش والشرطة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطنى فى حماية حدودنا الإقليمية والمنشآت الحيوية، بالإضافة إلى قيام الجماعة بالاستقواء بالخارج والتحريض المباشر على التدخل العسكرى الأجنبى، مشيرا إلى أنها جرائم تعد من قبيل الخيانة العظمى. وحذر التيار الليبرالى، فى بيان صادر عنه مساء أمس من استمرار السياسة اللينة من قبل الدولة تجاه جماعة الإخوان وحلفائها، مطالبا الدولة أن تحسم أمرها وأن تسرع فورا دون تأجيل بإلقاء القبض على قياداتهم من أجل تحقيق العدالة الناجزة فى حق قيادات هذه الجماعة والمتحالفين معها والقصاص السريع لشهداء الوطن والواجب، وكذلك لتحقيق الأمن والاستقرار الداخلى وحماية المرحلة الانتقالية. ودعا التيار الليبرالى السلطة الحاكمة أن تصنف جماعة الإخوان باعتبارها جماعة إرهابية خارجة على القانون وحل جناحها السياسى حزب الحرية والعدالة ومصادرة ممتلكات ومقرات الجماعة والحزب لحساب الدولة، ويحث التيار الليبرالى حكومة الببلاوى بسرعة وضع حد للعجرفة الأردوغانية التركية من خلال تجميد أو قطع العلاقات الدبلوماسية مع تركيا لحين رحيل حكومة رجب طيب أردوغان، عن الحكم بعدما كشفت الأحداث الجارية أنه وحزبه جزء من التنظيم الدولى الإخوانى، وكذلك منع دخول قادة وأعضاء حركة حماس للأراضى المصرية وتجميد أرصدتها بالبنوك المصرية. من جانبه طالب رشاد عبد العال المنسق العام للتيار الليبرالى المصرى أجهزة الأمن والمخابرات تسليم ما لديها من الأدلة التى تدين جماعة الإخوان والرئيس المعزول إلى النيابة العامة للتحقيق فيها وأن تكون المحاكمة علنية حتى يطلع الشعب على حقيقة الجماعة التى كانت تحكم مصر. كما أدانت حركة شباب اليسار بالإسكندرية أحداث العنف من جماعة الإخوان الفاشية الهجوم أمس على ميدان التحرير وقتل شهيد وإصابة العشرات قبل الإفطار وبعد صلاة التراويح وقوع الهجوم على ميدان الجيزة وقتل 9 وإصابة العشرات وفى إمبابة وقليوب حيث قتل 3 وإصابة العشرات ودمنهور والهجوم فى العريش وقتل المصرين فى الشوارع ونشر الإرهاب بين المصريين وجر البلاد إلى تطبيق النموذج السورى. وحمل شباب اليسار أحداث العنف إلى كل من رئاسة الوزراء بقيادة رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى والفريق أول عبد الفتاح السيسى قائد عام القوات المسلحة ومحمد إبراهيم وزير الداخلية وطالبت الحركة بحماية المصريين من الإرهابيين فى الشوارع والميادين والمناطق السكنية وفرض الأمن فى البلاد واتخاذ إجراءات رادعة بحق من يقومون بمهاجمتهم، مستخدمين مختلف أنواع الأسلحة. كما طالبت الحركة بسرعة فض اعتصامى رابعة العدوية وميدان النهضة، حيث أنه اعتصام غير سلمى، ويحث على العنف والفوضى وحمل المتظاهرين أسلحة نارية وخرطوش مع المعتصمين وإرهاب الأهالى فى الاعتصام وطالبت الحركة بسرعة القبض على المحرضين على العنف وقيادات الإخوان والجماعات التكفيرية وتقدمهم إلى المحاكمة العاجلة. بالإضافة إلى إصدار قانون العدالة الانتقالية ومحاكمة كل من قتل أو حرض على القتل من أيام ثورة 25 يناير حتى اليوم. وكذلك عقد مؤتمر صحفى للمتحدث العسكرى لكشف آخر تطورات العملية العسكرية فى سيناء وكشف من قتل الجنود ال16 فى رمضان الماضى وخطف الجنود ال6 ووقف كل عمليات المصالحة الوطنية حتى تحقيق القصاص والعدالة الانتقالية قبل المصالحة. كما شددت الحركة على ضرورة حل حزب الحرية والعدالة وحزب البناء والتنمية وحزب الأصالة وحزب الوسط وحزب الشعب وحزب الراية وكل الأحزاب على أساس دينى وجماعة الإخوان المسلمين والتحفظ على مقراتهم وأموالهم، واستكمال خارطة الطريق الموضوعة من قبل شباب تمرد والقوى السياسية الشبابية قبل يوم 30-6. وأكد إيهاب القسطاوى المتحدث الإعلامى باسم حركة تغيير، رفضهم القاطع لإجراء أى عملية مصالحة مع من تلطخت أيديهم بدماء المصريين، مؤكداً "أننا لن نضع أيدينا فى يد من تلوثت يداهم بدماء المصريين وأننا مستمرون فى النضال ولن نعقد الصفقات ولن نجلس على موائد المفاوضات على حساب دماء المصريين". وقد حملت الحركة أحداث محاولات اقتحام ميدان التحرير بالأسلحة ووفاة 3 من المعتصمين السلميين، وهم صائمون، على يد ميليشيات الجماعة، لكل من المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، وبعض القيادات مكتب الإرشاد ممن وصفتهم بالإرهابيين، والذين يعملون على حرق الوطن والعبث بمقدراته. وطالب البيان بضرورة التحرك السريع تجاه ميدان رابعة العدوية، مما تسببه من خطر على الأمن العام وأنه أصبح بؤرة من بؤر الإجرام لوجود عدد كبير من الخارجين عن القانون والإرهابيين وبعض الجهاديين يتسترون به. وأدان محمود الخطيب المتحدث الإعلامى باسم حركة شباب 6 أبريل بالإسكندرية، اعتداء عناصر من جماعة الإخوان على معتصمى التحرير قبل الإفطار، مستخدمين الأسلحة النارية. وأشار إلى أنه ليس هناك أى مبرر أو منطق يجعل الإخوان يرتكبون مثل هذا الجرم، موضحا أن الإخوان دبروا لذلك عندما نظموا مسيرة إلى سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية، لاقترابها من ميدان التحرير، مؤكدا أن الدم المصرى حرام، وقال موجها حديثة إلى جماعة الإخوان "بلاش استهانة بالدم".