توزعت مجهودات الشرطة في بورسعيد أمس مابين النطاق السكني للمدينة وحدودها الغربية مع محافظة دمياط, حيث شهد محور الثلاثيني الرئيسي بالمدينة حملة مكبرة لإزالة الاشغالات والتعديات علي الأرصفة, وتفجرت علي الحدود مواجهات دموية شرسة بين بعض أهالي قريتي الجرابعة والمناصرة, والتي أسفرت عن إصابة المدعو أحمد علي محمد جابر شهرته أحمد الهندي 33 سنة صياد مقيم قرية الجرابعة.. بطلق ناري بالقدم اليمني فتحتي دخول وخرو, وجرح قطعي بالرأس وكدمات بالزراع الأيسر ولا يمكن استجوابه.. وتم نقله لمستشفي بورسعيد العام, ومحمد علي محمد جابر 35 سنة صياد مقيم قرية الجرابعة.. مصاب بطلق ناري بالقدم اليسري وتم نقلة لمستشفي الزهور داخل المدينة.وقاد اللواء سيد جاد الحق مدير الأمن وقيادات المديرية, والعميد عبد اللطيف الترجمان أكبر حملة لإزالة الاشغالات منذ أسابيع, وذلك لإعادة السيولة المرورية لشارع الثلاثيني الرئيسي والذي يخترق أحياء المدينة وقلب المنطقة التجارية وأسواقها الشعبية, وجاءت الحملة لتطيح بكل امتدادات اشغالات الباعة الجائلين ومحتلي الأرصفة, والتي أغلقت نهر الشارع وبلغت حدا مؤسفا أخيرا في الأيام السابقة علي عيد الأضحي المبارك وهو ما صرح المواطنون منه خاصة بعدما غيرت سيارات السيرفيس الميكروباس خطوطها لمحاور أخري تفاديا للازدحام الرهيب والاشغالات بالثلاثيني.ومع ارتياح الشارع البورسعيدي لنتائج حملة أمس طالب أهالي مدينة بورفؤاد بانقاذهم من أشغالات كافتيريات شارع الملاحة والتي استولت علي الشارع والأرصفة وأعاقت حركة سير المواطنين والمركبات وتحولت لكابوس مرير لأهالي المنطقة الملاصقة لملاحة بورفؤاد, ناشد الأهالي مدير الأمن ومدير شرطة المرافق التدخل لإنهاء فوضي ميدان المعديات علي الضفتين ببورسعيد وبورفؤاد والذي استباحه الباعة ليلا ونهارا. وبالتزامن مع حملة الثلاثيني صباح أمس تفجرت وقائع الاشتباكات النارية بين بعض قاطني الجرابعة غرب المدينة وجيرانهم أهالي قرية المناصرة والتي تسببت في غلق طريق بورسعيد دمياط لمدة15 دقيقه فقط قبل ان تتحرك قوات الشرطة والجيش لفض الاشتباك وإعادة الهدوء للمنطقة وفرض طوق أمني عليها لتأمين قاطنيها والعابرين علي طريق رابط دائم :