الدورانات العشوائية كارثة مرورية في انتظار أصحاب المركبات سواء النقل أو الملاكي أو الأجرة علي طريق القنطرة غرب بالإسماعيلية وهناك فتحات غير قانونية قبل وبعد كوبري الكيلو17 والتي تعتبر مصيدة لأرواح المسافرين ورغم خطورتها مازال وضعها مستمر كما أن السائقين أصبحوا في حيرة من أمرهم شاركهم في ذلك الركاب والمواطنين الذين تقع مساكنهم ومحلاتهم التجارية في محيطها وحتي نقف علي هذه المشكلة الخطيرة التقينا شرائح مختلفة من المتضررين بسببها وخرجنا بالتحقيق التالي في البداية يقول سعيد منصور موظف- إن الدوران المشئوم الموجود أمام مدخل منطقة السموح علي طريق القنطرة غرب بالإسماعيلية يعد الأخطر لأن إقامته مخالف لتعليمات ولوائح وزارة النقل والتي تشترط بعد المسافة عن مثيله بنحو5 كيلو متر لكن هناك فتحة قانونية أخري أمام سوق الأربعاء لا يتم استخدامها ويلجأ قائدي السيارات والتوك توك لدوران السموح لأنه أقرب من الرسمي بمائة متر فقط لذلك حوادث التصادم متعددة في محيط هذا المكان الذي يعتبره الجميع مصيدة للموت ومطلوب التدخل من المسئولين للتصدي لهذا التجاوز رحمة بأرواح المواطنين الأبرياء. ويضيف أحمد عبد الرسول- أعمال حرة أنه لابد من إلغاء الدورانات العشوائية علي الطرق السريعة وتحديد الرئيسية منها بعلامات تحذيرية واضحة بالنهار والليل حتي يتثني قائدي السيارات من استخدامها والبعد عن الدخول في المناطق المخالفة التي ينتج عنها حوادث دامية وقد شاهدت الكثير منها علي طريق القنطرة غرب نظرا لعدم اتباع المتجاوزين للتعليمات وغالبيتهم من سائقي مركبات الربع نقل والتوك توك الذين لا يهمهم سوي أنفسهم ضاربين عرض الحائط بأرواح المواطنين وهذا الإهمال تضاعف في السنوات الثلاث الأخيرة وارتفع معدل الحوادث المرورية بشكل لافت للنظر يحتاج لوقفة من جميع الأجهزة المعنية خاصة المرور والهيئة العامة للنقل والكباري اللذان يمتلكا القرارات التي تسمح لهم بالتصدي للمخالفين وتطبيق الإجراءات القانونية عليه. ويشير محمد نصر تاجر إلي أنه لابد من مراجعة الكتل الخراسانية في المنطقة الوسطي لطريق القنطرة غرب الذي أزيلت قطع كاملة منه بفعل فاعل سواء من أفراد أو جماعات لم يحترموا قواعد السير علي الطرق السريعة وهدفهم الوصول لمنازلهم ولا تعنيهم المخاطر الجسيمة التي ارتكبوها لذلك أطالب اللواء أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية أن يصدر تعليماته بتشكيل لجنة تضم أعضاء من الهيئة العامة للطرق والكباري ورجال المرور والتنفيذيين بالقري التي تطل علي حرم هذا الطريق الحيوي الذي يصل بين محاور عده أهمها بورسعيد وشمال وجنوب سيناء عبر المجري الملاحي لقناة السويس لعمل مسح شامل وتحديد المخالفات ورفعها إليه للتعامل معها. ويوضح إمام عزت عامل- أنه يوجد فتحة عشوائية أمام مدخل كوبري الكيلو14 يستخدمها البعض من سائقي الجرارات الزراعية الذين لا يعرفون قواعد وآداب المرور العامة ولابد من غلقها وإلزامهم بالدورانات القانونية واقترح تخصيص دوريات راكبة لتنظيم حركة السير في هذه المنطقة وقت الذروة وتحرير محاضر فورية للمخالفين تصل لحد سحب الرخص وإيقافها وقتها لن يكون هناك تجاوزات والهدف العام هو أن نقضي علي تكرار الحوادث المروعة علي طريق القنطرة غرب خاصة ونحن مقبلون علي فصل الشتاء الذي يشهد هبوب عواصف الرياح وأمطار شديدة تؤثر سلبا علي حركة المرور علي الطرق. ويؤكد غريب عبد العال موظف بالمعاش أن الهيئة العامة للطرق والكباري ومركز القنطرة غرب تقع عليهم المسئولية الكاملة في التصدي لظاهرة الفتحات العشوائية التي تعتبر مصيدة للسائقين الذين يستخدمون الطريق السريع خاصة عند منحني الكيلو17 الذي يطلق عليه أبناء المنطقة التي يوجد فيها اسم الموت لأنه حصد أرواح المئات من الأبرياء طوال السنوات الماضية ولم يفكر أحد في التعامل معه وإيجاد حل لمشكلته المزمنة وأذكر من حوادثه اصطدام5 سيارات مع بعضهم البعض في شتاء العام الماضي وتحولت جميعها لكتل حديدية ومات غالبية من كان بداخلها في مشهد مروع لكل من تابعه. ويستطرد محمود عبد السلام مهندس زراعي الكلام أنه من أبناء منطقة الرياض بالقنطرة غرب ويعمل في القطاع الخاص وللأسف أن الحديث عن الدورانات العشوائية والحوادث التي تقع في نطاقها أصبح شيئا عاديا للمسئولين الذين أدعوهم في ظل العهد الجديد الذي نعيشه أن يتحركوا ويرفعوا تقاريرهم للجهات العليا المعنية بالدولة بصرف الاعتمادات اللازمة لتحسين الطرق الرئيسية ووضع العلامات التحذيرية التي تليق بها وإنارتها ليلا أو استخدام الإشارات الفسفورية المضيئة إذا لم تتوافر الكهرباء حتي يشعر قائدو السيارات بالسلام والأمان ويحافظون علي أرواح الركاب الموجودين معهم والتنبيه علي سيارات الربع نقل والتوك توك بالبعد عن إجراء الفتحات غير القانونية لكي يتنقلون من خلالها للجهة الأخري من الطريق ومن يضبط يفعل ذلك يجب أن يخضع للمساءلة القانونية. ويناشد إسماعيل فراج محاسب وزير النقل والمواصلات أن يطبق الإجراءات الواجب تنفيذها في محيط الطرق السريعة من وضع علامات تحذيرية وكتل خرسانيه في الجزر الوسطي وتحديد الدورانات بإرشادات مسبقة ودهان البلدورات وإزالة التعديات في محيطها وهذا العمل سوف يقضي نهائيا علي الحوادث المرورية وبالتحديد علي طريق القنطرة غرب الذي يحتاج للتدخل العاجل من الوزير لتوجيه المسئولين عن اتخاذ اللازم نحوة. ومن جانبه, قال المهندس محمد الشيخ رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القناه وسيناء بالهيئة العامة للطرق والكباري إن هناك تطوير حقيقي في الطرق الرئيسية وبشأن الدورانات العشوائية بالكيلو17 والفتحات أمام كوبري الكيلو14 نسعي جاهدين لغلقها لكن العابثين دائما ما يرتكبوا المخالفات لإعادتها علي الوضع الذي يريدونه. وأضاف أن اللجان التفتيشية تقوم بعملها وترصد المخالفات ونتعامل معها بتطبيق القانون وهناك محاضر تم تحريرها ضد أصحاب الفراشات والمتجاوزين علي نهر طريق القنطرة غرب وبعد التنسيق مع الشرطة سيتم إزالتها. وأشار رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القناة وسيناء بالهيئة العامة للطرق والكباري إلي أن العمل يسير بخطي ثابتة في الطرق المؤدية للمحافظة ومنها ازدواج العباسة والذي تبلغ تكلفته نحو90 مليون جنيه والسبب وراء تأخير تسليمه يرجع لرفض من تم نزع أرضه أو مسكنه إخلاءهما بسهولة. وأوضح أن التطوير يتم أيضا في أجزاء من طرق الإسماعيليةالقاهرة وبورسعيد والسويس بتكلفة قدرها130 مليون جنيه وهذا التوجه يجري علي أرض الواقع حاليا ونشرف علية وسوف يري قائدي السيارات العامة والخاصة قريبا انتهاء المشكلات في محيط هذه المناطق. وأكد أن المعاناة التي نواجهها بخصوص العلامات والإرشادات التحذيرية التي يشتكي الجميع من عدم وجود البعض منها علي الطرق الزراعية والصحراوية يرجع ذلك للصوص الذين لم يتركوا شيئا سليما وراءهم وهم سبب مشكلاتنا الحقيقية ولابد من أن يتسم المواطنون بالوعي عند مشاهدتهم لهم بالإبلاغ الفوري عنهم حتي نتمكن من ملاحقتهم والقبض عليهم. رابط دائم :