كارثة مرورية دائما ما تكون في انتظار قائدي السيارات الذين يستخدمون الطرق الزراعية والصحراوية المؤدية إلي محافظة الإسماعيلية بسبب الدورانات والمطبات العشوائية التي اقامها المواطنون دون الرجوع للمسئولين عن الهيئة العامة للطرق والكباري. بل إن هناك من أجري فتحات في جسم الحائط الخرساني الذي يفصل بين الاتجاهين المعاكسين وتكون محصلة هذا العبث حصد أرواح الأبرياء بشكل يومي. أحمد عبدالعزيز تاجر يقول ان مدخل السموح بالكيلو17 علي طريق الإسماعيلية بورسعيد الدولي يشهد حوادث دامية علي مدار الساعة وهذا الكلام ليس مبالغا فيه ومن يرد أن يري عليه أن يتابع غرف عمليات الرعاية العاجلة بمديرية الصحة التي توجه سيارات الإسعاف لهذا المكان والسبب في وقوعها يرجع لوجود فتحتين الأولي للقادم من بورسعيد والثانية من الإسماعيلية وللأسف المسافة بينهما لا تتعدي200 متر فقط وهو ما يعد مخالفة لتعليمات هيئة الطرق والكباري والتي تشترط الا تقل المسافة عن5 كيلو مترات. وطالب سلامة أبومبارك بإلغاء الفتحات العشوائية في الجدار الخرساني علي الطرق السريعة التي يستخدمها الأهالي للعبور منها للجهة المعاكسة حيث يفاجأ قائد السيارة بأشخاص أمامه ولا يستطيع ان يتحكم في مركبته وبالتالي ينتج عن ذلك موت الطرفين وقال: شاهدت بعيني حوادث متكررة علي هذا المنوال وبالتحديد عند دوران عزبة حلقة. وعوضا عن غلق تلك الفتحات يجب اقامة كباري للمشاة علي طول الطرق السريعة حتي لا يلجأ المواطنون لهذا السلوك غير القانوني. ويشير عزت امام سائق إلي انه يجب ان يتم إجراء توسيع لطريق الإسماعيلية بورسعيد الزراعي الذي تستخدمه نحو20 ألف سيارة يوميا متنوعة ما بين ملاكي وأجرة ونقل حتي يستوعب هذه الحركة لاسيما وانه أصبح من الطرق الدولية التي تربط بين الموانيء المطلة علي البحر الأبيض المتوسط والقاهرة العاصمة ويجب منع الجرارات الزراعية والتوك توك من عبور دورانات الموت العشوائية. ويوضح نصر السيد موظف أن طريق الإسماعيلية أبوحماد الصحراوي عند انشائه كان قائدو السيارات يفضلون السير عليه كبديل لطريق الزقازيق الزراعي وفجأة تم انشاء جزر عشوائية أصبحت مصيدة لأرواح الأبرياء دون أن تكون هناك لافتات ارشادية للسائقين تحذر من وجود كثافة سكانية ومفارق ومنحنيات خطيرة.