تعرضت علاقات إسرائيل الخارجية أمس لانتكاسة علي خلفية العدوان علي سفن الإغاثة, حيث سارعت كل من تركيا واليونان إلي تعليق مناوراتهما العسكرية مع تل أبيب فيما استدعت العديد من العواصم سفراء إسرائيل لديها احتجاجا علي المجزرة التي ارتكبها الكوماندوز الإسرائيلي ضد متطوعي سفن الإغاثة في عرض البحر. وأعلن نائب رئيس الوزراء التركي بولند ارينج أمس ان تركيا استدعت سفيرها في إسرائيل بعد الهجوم الإسرائيلي الدامي علي الاسطول الدولي المتجه الي قطاع غزة. وقال ارينج في مؤتمر صحفي لقد تم استدعاء سفيرنا لدي إسرائيل. وأعلن المسئول التركي أيضا ان الاستعدادات لاجراء مناورات عسكرية مشتركة مع إسرائيل تم إلغاؤها. وفي بروكسل, استدعي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية البلجيكي ستيفان فاناكير أمس سفير إسرائيل لدي بلجيكا لسؤاله عن الهجوم علي أسطول الحرية وكذلك بشأن مصير خمسة بلجيكيين كانوا علي متن السفن الستة المحملة بالمساعدات الإنسانية إلي أهالي قطاع غزة. وفي باريس, أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس استدعاء السفير الإسرائيلي بباريس دانيل شاك لمقر الوزارة لطلب توضيحات من السلطات الإسرائيلية بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية التي تمت أمس ضد سفن اسطول الحرية البحرية التي كانت في طريقها إلي غزة. وكان الاردن قد أدان أمس الهجوم الإسرائيلي الدامي علي اسطول الحرية واستدعي القائم بالاعمال الإسرائيلي لديه احتجاجا علي العملية.