بادرت القوات المسلحة باطلاق اسم الرئيس مبارك علي المطار الجديد الذي أنشأته وافتتحه الرئيس مبارك منذ أيام في محافظة سوهاج. فهل مازالت فكرة اطلاق اسماء الرؤساء جمال عبدالناصر وأنور السادات والرئيس محمد حسني مبارك علي مباني مطار القاهرة الدولي مازالت قائمة؟ * تتميز شركة إكسبريس صاحبة اسطول الطائرات من طراز إمبراير وهي احدي شركات مصر للطيران للرحلات المتوسطة والقصيرة المدي بأطقم ضيافة نموذجية يقدمون عملهم علي الطائرة بأداء راقي المستوي بالاضافة إلي الشكل الملائم للضيافة الحقيقية ومتطلباتها التي تختلف كثيرا عن الاداء علي رحلات طائرات الشركة الأخت الكبري في مصر للطيران. فليس دائما الصغير قليل الخبرة بل يمكن أن يكون أكثر نجاحا وحداثة تواكب عصره وفكره ومتطلباته. * ماذا تفعل لو: سافرت لحضور أحد المؤتمرات قبل افتتاحه بيوم واحد ولم تصل معك حقيبة ملابسك التي من المفترض أن تكون غادرت معك علي نفس الطائرة, وبعد مرور أيام المؤتمر التي لا تتعدي اليومين وتحديدا في نهاية اليوم الأخير للمؤتمر وبعد انتهاء جلساته وتستعد لقضاء يوم قبل العودة يتصل بك مطار البلد التي علي أرضها ليخبرك انه يمكن أن تحضر غدا لتسلم حقيبتك! حدث ذلك في9 مايو عندما غادرت رحلة مصر للطيران احدي شركات تحالف ستار العالمي الذي يضم كبريات شركات الطيران المتجهة إلي ميونيخ في الساعة11.45 صباحا رحلة رقم787 ويفاجأ الوفد المصري الذي كان علي متن الطائرة ويضم كبار الإعلاميين والصحفيين بعدم وصول حقائبهم علي السير كباقي الركاب, الاغرب انه لم يحضر أحد من مسئولي مصر للطيران هناك ليخبر أصحاب الحقائب المفقودة بأي معلومات عن فقد الحقائب أو عدم وصولها, اللهم إلا بعض الركاب الذين كانوا علي متن الرحلة اصطحبوا الوفد المصري إلي مسئولي مطار ميونيخ لاطلاعهم علي الموقف بعد مرور أكثر من4 ساعات في انتظار حقائب لم تصل. وبعد ابلاغ المسئولين عن مطار ميونيخ مما فعلته طائرة مصر للطيران اطمأن أصحاب الحقائب انتظارا للحل الذي جاء مع مساء يوم12 مايو ليخبرهم بوصول الحقائب وبعد انتهاء جميع جلسات المؤتمر... دون أي إدراك لآثار ما حدث علي المسافرين الذين منهم أصحاب الأمراض المزمنة التي تحتوي حقائبهم علي الأدوية خاصة بعد منع اصطحاب الأدوية داخل كابينة الطائرة إلا بمقدار محدد ولن أقول ان البعض لا يحمل نقودا كافية لشراء ملابس تناسب جلسات المؤتمر والاقامة لكن يكفي أن الجميع يدرك أسعار الملابس الرسمية والبدل في أوروبا التي تتعدي الآلاف من اليورو. * أين مسئولو شركة الطيران التي عبرت عنها ولو بواجب الاعتذار الرمزي الذي لم يكن, بينما تجد شركات طيران أوروبية حينما يحدث ذلك فورا يتم تسليم الراكب حقيبة بها ملابس بالاضافة إلي اعتذار فوري حتي لو كانت الظروف خارجة عن إدارة الشركة.. أين مصر للطيران من ذلك؟ * صدق أو لا تصدق.. قام أحد عملاء مصر للطيران باستخراج تذكرة سفر إلي موسكو بمبلغ1800 جنيه ولم يتمكن من السفر بعد مفاجأة ضابط الجوازات له بضرورة حصوله علي تصريح تجنيد وعندما عاد لتعديل ميعاد السفر ودفع غرامة تعديل الميعاد طلب منه دفع مبلغ1600 جنيه لتعديل الميعاد للأهمية, الأغرب أنه ذهب إلي المطار بعد تعديل الميعاد ودفع هذا المبلغ فلم يجد مكانا علي الطائرة والرحلة في هذا اليوم واضطر للعودة إلي منزله مرة أخري وإعادة المحاولة في يوم آخر. هل تصل غرامة تعديل الميعاد أوNOSHOW إلي مماثلة تقريبية إلي ثمن التذكرة أم ماذا؟!