نعت القوي الثورية والسياسية والحزبية بالبحيرة, شهداء جنود الأمن المركزي الأبطال الذين استشهدوا صباح أمس في هجوم غادر استهدفتهم يد الإرهاب الأسود. وذلك أثناء مرور السيارة التي كانت تقلهم بمنطقة أبو طويلة, متوجهين إلي مقر قطاع الأمن المركزي برفح, وحملت القوي الثورية والسياسية بالمحافظة جماعة الإخوان المسلمين والحركات التكفيرية التابعة لها بمحافظة شمال سيناء, المسئولية عن المذبحة التي راح ضحيتها25 جنديا. وطالبت القوي الثورية, بسرعة الكشف عن منفذي جميع المذابح التي تعرض لها جنود مصريون, بدءا من مذبحة رفح العام الماضي, والتي راح ضحيتها16 جنديا مصريا وحتي مذبحة أمس, وتقديمهم إلي محاكمات ثورية, وأكدت القوي, أن الاعتداء علي جنود الأمن المركزي في سيناء هو استمرار لمسلسل الإرهاب الذي يريد كسر الإرادة وهيبة الدولة المصرية. من ناحيتة قال أشرف أبوالعنيين عضو مجلس الشعب السابق والقيادي بحزب الوفد, إن استهداف الجنود هو جزء من حرب الإرهاب الذي ترعاه بعض الجماعات والتنظيمات الإرهابية بقيادة جماعة الاخوان المسلمين, بالاشتراك مع أياد خارجية تحاول أن تعبث بأمن مصرالقومي, وتحاول كسر الإرادة المصرية وتقويض الدولة, وطالب بسرعة حل جماعة الإخوان المسلمين, ومصادرة مقراتها وأموالها وإدراجها في قوائم المنظمات الإرهابية, وسرعة القبض علي قيادات الجماعة والجماعات الإسلامية وتقديمهم إلي محاكمات ثورية, بالإضافة إلي حل كل الأحزاب والجماعات والجمعيات الدينية ومصادرة مقراتها وأرصدتها وحساباتها, كما طالب أبوالعنيين نشر قوات إضافية علي الطريق الدولي في رفح والتصدي للجماعات الإرهابية, وحماية أرواح الشعب المصري من الإرهاب. وقال محمد علام, عضو حزب الدستور,:إن هذه الجريمة البشعة التي ارتكبت ضد الجنود العزل في سيناء هي في عنق قيادات جماعة الاخوان وبصفة خاصة محمد البلتاجي والذي سبق وصرح لوسائل الاعلام بأن العنف سوف يتوقف في سيناء في اللحظة التي سيعود فيها الرئيس المعزول محمد مرسي إلي الحكم. فيجب تقديمهم لمحاكمة عاجلة ومحاسبتهم علي جميع الجرائم التي ارتكبت ضد المواطنبين العزل. وطالب علام الرئيس المؤقت عدلي منصور بسرعة اصدار قرارفوري بحظر وحل جماعة الإخوان بمصر واعتبارها تنظيما إرهابيا وحل حزب الحرية والعدالة ومصادرة جميع ممتلكاته ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ نفس الإجراء بجانب غلق جميع وسائل الإعلام العربية والأجنبية التي تسيء إلي مصر وفي مقدمته قناة الجزيرة مع إعادة النظر في القواعد المنظمة لعمل هذه الجهات. ونعي الدكتور عبده النحال, القيادي بجبهة الانقاذ بالبحيرة, شهداء وجنود الأمن المركزي البواسل الذين استشهدوا وراحوا ضحية الهجوم الغادر من قبل جماعة الاخوان الإرهابية ومعاونيهم من عناصر حماس, وطالب النحال بسرعة اعتقال قادة الجماعة الإرهابية, وسرعة محاكمتهم محاكمات ثورية, لان تلك الجماعة وإرهابهم تجاوز حدود سيناء وامتد إلي شوارعنا ومساجدنا وكنائسنا, مما صار خطرهم يهدد الامن القومي وأمن المواطن البسيط مشيرا إلي أنه لا مصالحة أو مفاوضات مع تلك الجماعة الإرهابية. وقال حمدي عبدالعزيز أمين حزب الاشتراكي العربي: نرفض دعوات المصالحة السياسية مع الإخوان المجرمين مشيرا إلي وجود ثأر وحاجز نفسي الآن بين جموع الشعب المصري وجماعة الاخوان ولم ولن تفلح دعوات للمصالحة في الوقت الحالي قبل محاسبة جميع المتورطين من قيادات الجماعة في قتل وارهاب المواطنين العزل, وتساءل ما ذنب تلك الشباب العزل الذين راحوا ضحية بسبب طمع تلك الجماعة في الاستحواذ علي حكم مصر. وأشار عبدالعزيز إلي أن أهل مصر وشعبها في رباط الي يوم الدين ولن تفلح محاولات الجماعات الارهابية في الوقيعة بين طوائف الشعب المصري المسلم والمسيحي ومحاولة إظهار الأمر لوسائل الاعلام الغربية علي ان ما يحدث في مصر حرب أهلية وإظهار الشعب المصري في حالة انقسام, مضيفا رفضه لأي تدخل خارجي في الشئون الداخليه للبلاد. وقال: إن الدول الغربية تستغل هذه المؤسسات الدوليه ومنها مجلس الامن لتحقيق مصالحها الخاصه وتبني مواقفها التي تتناسب مع توجهاتها, وسنقف بالمرصاد وسنفضح أي محاولات خارجيه للتدخل في شئوننا الداخلية, وفي ذات السياق أدت أمس عقب صلاة العصر المساجد بمدينة دمنهور صلاة الغائب علي ال25 شهيدا من جنود قوات الأمن المركزي والذين قتلوا بدم بارد علي أيدي الإرهابيين. ومن ناحية أخري حاصر عدد من الأهالي في مدينة إيتاي البارود بمحافظة البحيرة منازل3 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بالمدينة, وهم عصام أبوعمة, وجمال البنداري, وشوقي عسل, وقاموا بتكسير البوابات الخاصة بالعمارات, وذلك عقب علمهم باستشهاد ال25 جنديا في رفح, إلا أن العقلاء من الأهالي تدخلوا وقاموا بالسيطرة علي الأوضاع, ومن ناحيته صرح اللواء أشرف عبدالقادر مدير المباحث الجنائية بأنه تم أمس القبض علي35 من أعضاء جماعة الإخوان بتهمة التحريض علي العنف والتجمهر وإتلاف المنشآت العامة, منهم17 متهما في مركز رشيد, و16 في إيتاي البارود, و8 آخرين مركز دمنهور, حيث وجهت النيابة إليهم تهم التجمهر, والتحريض علي القتل, واتلاف المنشآت العامة. رابط دائم :