حملت حركة شباب اليسار بالإسكندرية، جماعة الإخوان المسلمون، والحركات "التكفيرية" التابعة لها بمحافظة شمال سيناء، المسئولية عن المذبحة التي راح ضحيتها 24 جنديًا صباح اليوم الاثنين. وطالبت الحركة، خلال بيان لها اليوم الاثنين، بسرعة الكشف عن منفذي جميع المذابح التي تعرض لها جنود مصريون، بدءًا من مذبحة رفح العام الماضي، والتي راح ضحيتها 16 جنديًا مصريًا وحتى مذبحة اليوم، وتقديمهم إلى محاكمات ثورية-بحسب البيان-. وطالب البيان بحل جماعة الإخوان، ومصادرة مقراتها وأموالها وإدراجها في قوائم المنظمات الإرهابية، وسرعة القبض علي قيادات الجماعة والجماعات الإسلامية، وتقديمهم إلي محاكمات ثورية، بالإضافة إلى حل كل الأحزاب والجماعات والجمعيات الدينية ومصادرة مقراتها وأرصدتها وحساباتها. كما دعا الجيش المصري وأجهزة الأمن إلى نشر قوات إضافية علي الطريق الدولي في رفح والتصدي للجماعات الإرهابية، وحماية أرواح الشعب المصري من الإرهاب.