إتهم الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للديمقراطية، ثلاثة فرق بمحاولة سرقة الثورة، خلال استضافته فى برنامج برنامج "هنا العاصمة" على قناة "سى بى سى"، مع الإعلامية لميس الحديدى، ليلة أمس. وأوضح إبراهيم أن الفرقة الأولى تتمثل فى قوى تسمى نفسها "السلفيين"، مضيفا "وهم لم يشاركوا فى الثورة، وكانوا يحضوا الناس على عدم معصية الحاكم، لأن معصية الحاكم من معصية الله، وجذورهم كلها وهابية من الجزيرة العربية". وأشار الى بعض المواقف التى تثبت صحة رأيه حيث قال "تبين مظاهر ذلك فى منعهم لمحافظ قنا استلام مهامه لأنه قبطى، وعندما طالبوا كل من قالوا لا فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية بالسفر الى كندا وأستراليا. دول ناس نفسهم اتفتحت للسياسة فجأة". وأضاف "كان من بين شعاراتهم فى إحدى الأوقات "حاكم غشوم خير من فتنة قد تدوم". وقال إبراهيم إن الفريق الثانى هو "الفلول" أو "بقايا الحزب الوطنى"، حسبما يرى رئيس مركز ابن خلدون، وأكد على ضرورة الإنتباه الى هؤلاء لأن لهم قواعد فى كل مصر، لأنهم لم يفقدوا كل سلطاتهم ولكنهم فقدوا "اليافطة الكبيرة" فقط. وانتقد سعد الدين إبراهيم طريقة إدارة المجلس العسكرى، للأمور في البلاد.