أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية. أن قرار البرلمان بتشكيل اللجنة اللتأسيسية من 50% من أعضاء البرلمان و 50% من خارجه. مؤشر لسيطرة الإسلاميين علي الحياة السياسية في مصر. بما يهدد الحريات العامة.. قال إبراهيم علي مواقع الانترنت إن الدستور ينظم الحياة السياسية لعقود قادمة واستحواذ البرلمان علي 50% من أعضاء اللجنة التأسيسية يجعله يمرر ما يريد من مواد الدستور. مشيرا إلي أنه يتوقع شخصيا الأسماء التي سيتم الاعلان عنها للمشاركة في اللجنة التأسيسية.. أضاف أن تشكيل تأسيسية الدستور بوضعها الحالي يخلق هواجس عندي وعند الآخرين. ولا يخفي أن الإخوان المسلمين الذين انضموا للثورة في اليوم الرابع أو الخامس والسلفيين الذين رفضوا الانضمام لها. واعتبروها معصية علي الحاكم قائلين "حاكم غشوم أفضل من فتنة تدوم" وكانوا مؤيدين لمبارك حتي سقط. هم من اختطفوا الثورة لمصالحهم.. طالب إبراهيم الثوار بالعودة لميدان التحرير. باعتباره السلطة الرابعة وتحريره من البلطجية ورجال النظام السابق تمهيدا لثورة ثانية تعيد ترتيب الأوراق وتحقق مطالب الثورة التي دفع الشباب أرواحهم ثمنا لها