مساء غد الجمعة.. قطع المياه لمدة 6 ساعات عن بعض مناطق الجيزة    انخفاض كبير في سعر الذهب اليوم الخميس 21-8-2025 عالميًا    أسعار اللحوم اليوم الخميس 21 أغسطس 2025 في شمال سيناء    جوتيريش يدعو إسرائيل إلى وقف مشروع بناء وحدات استيطانية بالضفة الغربية    الزمالك يسعى لعودة الانتصارات أمام مودرن سبورت في الدوري    وزير السياحة والآثار يطلق فعاليات وأنشطة التراث الثقافي المغمور بالمياه في الإسكندرية    اليوم.. وزير خارجية أمريكا يُجري محادثات مع مستشاري الأمن القومي بأوكرانيا وأوروبا    "بالعين المجردة".. أول تعليق من شوبير على هدف الإسماعيلي الملغى أمام الاتحاد    "كانت مظاهرة حب".. شوبير يعلق على مشهد جنازة والد محمد الشناوي    شوبير يكشف تفاصيل من طريقة تدريب ريبيرو في الأهلي    اليوم.. أولى جلسات محاكمة تشكيل عصابي متهم بسرقة المساكن في الأميرية    أغسطس "خارج التوقعات"، انخفاض بدرجات الحرارة، أمطار ورياح مثيرة للرمال بهذه المناطق، وارتفاع الأمواج يعكر صفو المصطافين    بدء دخول 20 شاحنة مساعدات إلى معبر كرم أبو سالم لدخولها لقطاع غزة    اشتباه إصابة محمود نبيل بتمزق في العضلة الخلفية.. وبسام وليد يواصل التأهيل لعلاج التهاب أوتار الساق اليمنى    فصل رأس عن جسده.. تنفيذ حكم الإعدام بحق "سفاح الإسماعيلية" في قضية قتل صديقه    عاجل.. مايكروسوفت تراجع استخدام الجيش الإسرائيلي لتقنياتها بسبب حرب غزة    حقيقة ظهور سيدة تعقر الأطفال في كفر الشيخ    محافظ المنيا يشهد احتفالية ختام الأنشطة الصيفية ويفتتح ملعبين    دعاء الفجر| اللهم اجعل هذا الفجر فرجًا لكل صابر وشفاءً لكل مريض    رئيس شعبة السيارات: خفض الأسعار 20% ليس قرار الحكومة.. والأوفر برايس مستمر    مروة يسري: جهة أمنية احتجزتني في 2023 أما قلت إني بنت مبارك.. وأفرجوا عني بعد التأكد من سلامة موقفي    رجل الدولة ورجل السياسة    حين يصل المثقف إلى السلطة    فلكيًا.. موعد المولد النبوي الشريف 2025 رسميًا في مصر وعدد أيام الإجازة    أذكار الصباح اليوم الخميس.. حصن يومك بالذكر والدعاء    للرجال فقط.. اكتشف شخصيتك من شكل أصابعك    تعاون علمي بين جامعة العريش والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا    الآن.. شروط القبول في أقسام كلية الآداب جامعة القاهرة 2025-2026 (انتظام)    توقعات الأبراج حظك اليوم الخميس 21-8-2025.. «الثور» أمام أرباح تتجاوز التوقعات    سامح الصريطي عن انضمامه للجبهة الوطنية: المرحلة الجديدة تفتح ذراعيها لكل الأفكار والآراء    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات الأخرى قبل بداية تعاملات الخميس 21 أغسطس 2025    «هاتوا الفلوس اللي عليكو».. تفاعل جمهور الأهلي مع صفحة كولومبوس كرو بعد ضم وسام أبو علي    إصابة مواطن ب«خرطوش» في «السلام»    «لجنة الأمومة الآمنة بالمنوفية» تناقش أسباب وفيات الأمهات| صور    لماذا لا يستطيع برج العقرب النوم ليلاً؟    استشاري تغذية يُحذر: «الأغذية الخارقة» خدعة تجارية.. والسكر الدايت «كارثة»    ضربها ب ملة السرير.. مصرع ربة منزل على يد زوجها بسبب خلافات أسرية بسوهاج    شراكة جديدة بين "المتحدة" و"تيك توك" لتعزيز الحضور الإعلامي وتوسيع نطاق الانتشار    علاء عز: معارض «أهلا مدارس» الأقوى هذا العام بمشاركة 2500 عارض وخصومات حتى %50    لبنان: ارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على بلدة "الحوش" إلى 7 جرحى    نيويورك تايمز: هجوم غزة يستهدف منع حماس من إعادة تنظيم صفوفها    اتحاد الكرة يفاوض اتحادات أوروبية لاختيار طاقم تحكيم أجنبي لمباراة الأهلي وبيراميدز    بعد التحقيق معها.. "المهن التمثيلية" تحيل بدرية طلبة لمجلس تأديب    بعد معاناة مع السرطان.. وفاة القاضي الأمريكي "الرحيم" فرانك كابريو    ليلة فنية رائعة فى مهرجان القلعة للموسيقى والغناء.. النجم إيهاب توفيق يستحضر ذكريات قصص الحب وحكايات الشباب.. فرقة رسائل كنعان الفلسطينية تحمل عطور أشجار الزيتون.. وعلم فلسطين يرفرف فى سماء المهرجان.. صور    ناصر أطلقها والسيسي يقود ثورتها الرقمية| إذاعة القرآن الكريم.. صوت مصر الروحي    90 دقيقة تحسم 7 بطاقات أخيرة.. من يتأهل إلى دوري أبطال أوروبا؟    الجنائية الدولية: العقوبات الأمريكية هجوم صارخ على استقلالنا    السفير الفلسطيني بالقاهرة: مصر وقفت سدًا منيعًا أمام مخطط التهجير    استخدم أسد في ترويع عامل مصري.. النيابة العامة الليبية تٌقرر حبس ليبي على ذمة التحقيقات    الجبهة الوطنية يعين عددًا من الأمناء المساعدين بسوهاج    رئيس اتحاد الجاليات المصرية بألمانيا يزور مجمع عمال مصر    جمال شعبان: سرعة تناول الأدوية التي توضع تحت اللسان لخفض الضغط خطر    كلب ضال جديد يعقر 12 شخصا جديدا في بيانكي وارتفاع العدد إلى 21 حالة خلال 24 ساعة    عودة المياه تدريجيا إلى كفر طهرمس بالجيزة بعد إصلاح خط الطرد الرئيسي    ما الفرق بين التبديل والتزوير في القرآن الكريم؟.. خالد الجندي يوضح    أمين الفتوى يوضح الفرق بين الاكتئاب والفتور في العبادة (فيديو)    طلقها وبعد 4 أشهر تريد العودة لزوجها فكيف تكون الرجعة؟.. أمين الفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "السناوى": احتفال "العسكرى" بعيد الثورة خطأ فادح سيؤدى للصدام بين القوى السياسية.. و"أديب" يطلق حملة "شغلنى شكرا".. وسعد الدين إبراهيم: تصريحات السلفيين أتسمت بالحكمة فى الفترة الأخيرة

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أطلق الإعلامى عمرو أديب حملة "شغلنى شكرا" والتى تهدف إلى محاربة ظاهرة البطالة المنتشرة بصورة كبيرة فى الشارع المصرى، وناقش برنامج الحياة اليوم "التحالفات والتكتلات المنتظرة" داخل برلمان الثورة ومدى تأثيرها على تحقيق أهداف الثورة وأجرى برنامج 90 دقيقة حوارا هاما مع المفكر السياسى سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون.
"القاهرة اليوم": أديب يطلق حملة "شغلنى شكرا" ورجال الأعمال يتجاوبون.. وطبيب قلب: أمراض القلب قد تأتى بالوراثة وأنصح باستعمال "الإسبرين" بمجرد إحساس المريض بأى أعراض للذبحة الصدرية
متابعة محمد حسين الشيخ
أطلق الإعلامى عمر أديب، مقدم برنامج القاهرة اليوم على قناة أوربت، حملة "شغلنى شكراً" وهى الحملة التى تهدف لتشغيل المصريين فى كافة المجالات.
ودعا أديب إلى تنظيم اليوم القومى للتشغيل فى مصر، وهو ما لقى ترحيبا من شريف سالم، رئيس مجلس إدارة هيئة المعارض، والذى أعلن خلال الحلقة فى اتصال هاتفى عن أنه سيقام معرض فى الأسبوع الأول من فبراير بعد أن وافق وزير التجارة والصناعة عليه.
وأعلن عدد من رجال الأعمال تأييدهم للحملة فى اتصالات هاتفية مع "أديب" خلال الحلقة منهم محمد جنيدى، رئيس شركة جى إم سى، والذى أعلن عن احتياجه إلى 250 عاملا للشركة للتجميع والتغليف، بالإضافة إلى فنيين لحام، تتراوح رواتبهم ما بين 1500 و2000 جنيه، كما أعلن خالد عبد العزيز، رئيس المجلس القومى للشباب، أن المجلس سينضم وأن لدى المجلس 134 شركة أمن عرضوا على المجلس أن يشغلوا من 40 إلى 50 ألفا تتراوح رواتبهم ما بين 750 و1200 جنيه، كما أعلنت إيمان النحاس، وكيل إدارة القوى العاملة للتشغيل والتوظيف، انضمامها للحملة وتشجيعها من قبل الوزارة.
الفقرة الرئيسية:
مرض الذبحة الصدرية
الضيوف:
الدكتور أحمد عبد اللطيف أستاذ أمراض القلب بطب الأزهر.
الدكتور سراج زكريا أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمى.
قال الدكتور أحمد عبد اللطيف، أستاذ أمراض القلب بطب الأزهر، أن أمراض القلب قد تأتى بالوراثة، ولكن المقياس أن يكون المرض قد أتى أحد أقارب المريض من الدرجة الأولى وهو فى سن أقل من 55 سنة للرجل أو 60 عاما للمرأة.
وحذر عبد اللطيف من اكتفاء المريض بالقسطرة وعدم متابعة العلاج، مشيرا إلى أن عمل قسطرة لا يعنى انتهاء المرض، بل يعنى تفتيت الجلطة وانتقالها إلى شرايين أخرى، ونصح عبد اللطيف باستعمال "الأسبرين" بمجرد إحساس المريض بأى أعراض للذبحة وأن يذهب فورا للمستشفى عن طريق الإسعاف دون إجهاد.
كما نصح الدكتور سراج زكريا، أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمى، بتعاطى حقنة "مورفين" سريعة، وأشار إلى أن أكثر من يتعرضون لتلك الأمراض هم مرضى السكر وضغط الدم، لأن الكوليسترول لديهم مرتفع بطبيعته.
"90 دقيقة": سعد الدين إبراهيم: مشاركة السلفيين فى الانتخابات من مكاسب الثورة وتصريحاتهم فى الفترة الأخيرة اتسمت بالحكمة.. صفوت عبد الغنى: مازال البعض يستخدم الإسلاميين كفزاعة
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
- أزمة بين وزارة البترول والتموين واتهامات متبادلة بينهما بسبب أزمة البنزين
- عدد من مهندسى البترول يتظاهرون أمام مقر وزارتهم
- الأزهر يؤكد ضرورة المصالحة بين الفصائل الصومالية ومفتى الجمهورية يؤكد أن الدين الإسلامى يضمن لغير المسلمين ممارسة عقائدهم وشعائرهم
- تعيين مدحت مختار قائما باعمال رئيس الهيئة القومية للاستثمار عن بعد وعلوم الفضاء
- تعاون بين مصر والسودان فى مجال الثروة السمكية والحيوانية وبحوث الزراعة
- سفير مصر بلبنان ينفى وجود مفقودين مصريين فى المبنى المنهار ببيروت
- شيخ الأزهر يطالب ائتلافات الأزهر بتوحيد صفوفهم
- وزير البترول يؤكد شركات البترول العالمية تحرص على الاستثمار فى مصر
الفقرة الأولى
"حوار مع سعد الدين ابراهيم المفكر السياسى ومدير مركز ابن خلدون"
قال سعد الدين إبراهيم المفكر السياسى، ومدير مركز ابن خلدون، إن انسحاب الشباب المبكر من ميدان التحرير أضاع حقوقهم وأن السلفيين اختطفوا ثورة الشباب، وهم الذين يرفعون شعار حاكم غشوم خير من فتنه تدوم، لافتا النظر إلى أن اشتغال السلفيين بالسياسة يعد من مكاسب الثورة، خاصة وأن تصريحتهم الأخيرة تتسم بالحكمة وتمنى سعد الدين إبراهيم أن يبدد السلفيين مخاوف الكثيرين، كما تمنى أن تكون تركيا النموذج للإسلامين فى مصر وليست إيران.
وأضاف سعد الدين أنه كان وسيطا بين عدد من قيادات الإخوان وممثلى بعض القوى الأوروبية، لافتا النظر إلى أن أمريكا كانت ترفض لقاء الإخوان قبل ثورة يناير، كما أضاف أنه كان شاهدا على تحذير البيت الأبيض للنظام السابق لاستخدامه القوة مع المتظاهرين.
وأشار سعد الدين إبراهيم إلى أن الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر أبدى سعادته بما آلت إليه الأمور فى مصر، كما أشار إلى أن الهجوم على منظمات المجتمع المدنى قرار أحمق بسبب تحريم تلقى منظمات المجتمع المدنى دعم، وأن وزارة الشئون الاجتماعية لا عمل لها إلا تجميد منظمات العمل المدنى، منوها إلى أن الصراحة مطلوبة بعد الثورة، ومن حق الدولة التحقيق فى أى شىء يجرى على أراضيها لأن منظمات المجتمع المدنى فى مصر تخضع للقوانين المصرية، مطالبا بعدم إلقاء الاتهامات بدون دليل.
وأوضح سعد الدين إبراهيم إلى أن كل دولة لها مصالحها فى دول أخرى حتى مصر، وأنه سيحتفل ب25 يناير وعلى الجميع أن يحتفل به لأنه من واجبنا أن نحتفى به ونقبل التصحيح والنقض لانفسنا ولغيرنا.
وتوقع سعد الدين إبراهيم أن يدان مبارك فى اتهام أو اثنين وأن يحكم عليه بالسجن من 5 سنوات إلى 15 سنة وأن يبدأ تنفيذ الحكم وتمنى العفو عن مبارك لأنه ليس وقت الشماتة على حد تعبيره حتى لا نبدد طاقتنا فى الشماتة، رغم أن الحكم عليه مهم حتى يكون عبرة لأى حاكم قادم ولأنها المرة الأولى فى التاريخ المصرى يسقط نظام ويحاكم رأسه، رغم أن مبارك له حسنات قد تسقط سيئاته، ورغم أنه قام بتشريدى شخصيا.
الفقرة الثانية
"حوار مع صفوت عبد الغنى"
فال صفوت عبد الغنى، رئيس مكتب حزب البناء الديمقراطى، إننا حصلنا على 18 مقعدا فى البرلمان القادم، وأنهم ليسوا ضد أحد او مع أحد وهدفهم المصلحة العامة وأنهم لن يتحالفوا مع الإخوان تحت قبة البرلمان ولأن منطق التحالفات من أجل إقصاء الآخر خطأ كبير وأنه لابد أن يكون التفكير بهذا الشكل فى الفترة القادمة، مؤكدا على أن البرلمان القادم أمل ومستقبل الأمة وأنهم يرفضون التحالفات والاستقطابات.
وأضاف أنهم لم يحددوا رؤساء اللجان حتى الآن، وأن نظام مبارك كان يعمل على تشويه الإسلاميين، لافتا النظر إلى أن الإسلاميين لو مارسوا العمل السياسى بشكل صحيح سيكون هناك تطور فى أمور كثيرة.
وأكد صفوت على أن مسألة الهيئة التأسيسية ووضع الدستور ما هى إلا أمور مفتعلة لحدوث أزمة، بدليل ما حدث مع قدوم البرلمان من توافق من القوى السياسية منها ما تم فى مسألة وضع اللجان.
وأشار صفوت إلى أن اختزال قضية السياحة فى الخمور والبكينى من الأمور المضرة التى لا طائل من ورائها إلا افتعال أزمات كما يرى أن السائح عليه أن يراعى أخلاقيات البلاد التى يذهب إليها، وأنه من الناحية الشرعية أو الدينية محرم، ولكن من سيشربه فى إطار غرفته فلا مانع، لأننا مطالبون بعدم اقتحام خصوصيات الآخرين.
وقال صفوت عن المرأة: إن لها الحرية الكاملة فى الحجاب لأن الحجاب يدعى إليه ولا يفرض ومشاركة المرأة فى العمل السياحى لا يستطيع أحد إقصاؤها لأن المرأة لها دورها فى الإسلام، فقد كانت محاربة وفقيهة وداعية.
وعن الأقباط قال إن هناك من يريد العمل على تخويف الأقباط والعمل على فزاعتهم من الإسلاميين والحقيقة أنهم سيجدون حقوقهم كاملة مع الإسلاميين أكثر من غيرهم.
"الحياة اليوم": "المواد البترولية": انتهاء الأزمة نهاية الأسبوع إذا استمر الضخ بهذا المعدل.. ومستشار نووى: المشروع النووى المصرى أهم من السد العالى.. وعزب مصطفى: هناك استقلال مالى وإدارى للحرية والعدالة عن مكتب الإرشاد.. وأشرف ثابت: أعضاء المجلس القادم إذا لم يغيروا أوضاع المجتمع "يروحوا بيوتهم"
متابعة أحمد عبد الراضي
قال حسام عرفات، رئيس شعبة المواد البترولية باتحاد الغرف التجارية، إن مافيا الأسواق السوداء وراء افتعال هذه الأزمة فى هذا الوقت ولحل أزمة نقص البنزين فى وفرة المنتج يجب التنسيق بين الشعبة العامة البترولية ومحطات البنزين وبين وزارة البترول ووزارة الداخلية لإعادة ضبط الأسواق، مؤكدا أن أزمة البنزين والسولار ستنتنهى خلال نهاية الأسبوع إذا استمر الضخ بهذا المعدل داخل محافظة القاهرة، أما بالنسبة لباقى الأنحاء الجمهورية فمن المؤكد انتهاء الأزمة خلال عيد الثورة القادمة بحساب الوقت والمسافات والكميات.
وأضاف عرفات خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى شريف عامر ببرنامج الحياة اليوم بقناة الحياة، أنه ليس هناك أزمة فى المنتج، ولكن الأزمة الحقيقية فى كيفية تداول هذا المنتج من البترول، مطالبا كافة أجهزة الأمن بتشديد الرقابة على الأسواق والطرق لمنع تهريب البنزين، متسائلا نمتلك 2840 محطة بنزين على مستوى الجمهورية فكيف سنوفر كل هذا القدر من البنزين فى هذا الوقت القليل؟
وكشف فرحات، أن الوجه القبلى هو السبب الأساسى فى هذه الأزمة، لأنه دائما مهمل من الاهتمامات الإدارية فى الدولة، وشائعة زيادة الأسعار هى السبب فى هذا الازدحام على المحطات، بالإضافة إلى السوق السوداء، مؤكدا أن تأخر المسئولين فى وزارة البترول فى مواجهة شائعة ارتفاع أسعار البنزين هى السبب وراء تلك الأزمة.
"لعنة المشروع النووى"
الضيوف
إبراهيم العسيرى مستشار البرنامج النووى المصرى.
جبريل حداد أحد ضحايا الضبعة.
قال جبريل حداد، أحد ضحايا الضبعة، إن أهالى منطقة الضبعة يكافحون منذ 1996 لاستعادة أراضينا التى تم تخصيصها لصالح المشروع النووى بالضبعة من خلال التنسيق مع قيادات الجيش وكبار رجال الأعمال المقيمين بالمنطقة، وما يتردد عن أنهم مشتركون بأى أزمة مفتعلة فهو كلام عار تماما من الصحة، موضحا أن أهالى المنطقة كانت تطالب بأراضينا منذ زمن ولكننا نخرج دائما متأخرين، حيث إن مشكلة الضبعة بدأت منذ 1988.
قال إبراهيم العسيرى، مستشار البرنامج النووى المصرى، إنه لا يوجد أى مخاوف من إنشاء المحطة النووية بمنطقة الضبعة ولا يوجد أى معوقات أو خسائر من مراحل التسرب كما يشاع مدللا على ذلك بأن حوالى 70% من المفاعلات النووية على مستوى العالم ليست بها أضرار وعلميا غير صحيح أن المفاعلات من الممكن أن تنفجر، مستغربا من أن يتم تدمير مبانى بها أجهزة فنية خاصة بالمشروع وتقدر بالملايين، وكان يجب البدء فى مشروع الضبعة عام 1981 ولو كان المشروع نفذ كانت ستختلف مصر جذريا الآن.
ولفت العسيرى، إلى أن هناك ضغوطا خارجية تعمل لتعطيل العمل فى المشروع النووى المصرى فى منطقة الضبعة، ومليار جنيه هى خسائر مصر بسبب تأخر المشروع النووى فى الضبعة، وتأخير إنشاء المشروع النووى كلف خزانة الدولة 150 مليار دولار، وتم تدمير مبانى أجهزة فنية تقدر بالملايين بمحطة الضبعة.
وطالب العسيرى، بتنفيذ المشروع وصدور قرار لبدء العمل بمشروع الضبعة النووى لتوليد الطاقة الكهربائية، مضيفا أن المشروع النووى المصرى هو أهم من السد العالى لأنه سيجعل مصر تكون أو لا تكون بالمشروع النووى بالضبعة.
الفقرة الثانية
التحالفات والتكتلات تشكل ملامح مجلس الشعب الجديد
الضيوف
عزب مصطفى عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة.
أشرف ثابت عضو مجلس الشعب عن حزب النور السلفى.
حمدى الفخرانى عضو مجلس الشعب عن المحلة.
قال أشرف ثابت عضو مجلس الشعب عن حزب النور السلفى، إن أعضاء مجلس الشعب القادم إذا لم يستطعوا أن يقدموا أو يغيروا أوضاع المجتمع "يروحوا بيوتهم" من صحة وتعليم وزراعة من خلال لجان مجلس الشعب المتعلقة بجميع الوزران لدراسة القوانين والمشكلات ما ينظم العمل لاتخاذ الإجراءات لإصلاح جميع الملفات المتعلقة بجوانب الحياة.
وأضاف ثابت، أنه يجب أن يقوم الوزراء بتنقية المفسدين والفاسدين بجميع الوزارات والعمل بكل مصداقية وشفافية على مرئ ومسمع الجميع، موضحا أنه سيتم الموافقة على أى مشروع به صالح الوطن من أى تيار سياسى كان، وسنرفض أى مشروع ليس فى صالح الوطن.
وأوضح ثابت، أنه يستبعد وجود صراعات داخل البرلمان القادم بسبب أنه يمثل ثورة 25 يناير ومهمتنا أن نجعل كل مواطن يشعر بقيمة صوته التى حصلنا عليها، فالبرلمان القادم هو برلمان الثورة وهو برلمان استثنائى.
وأعلن ثابت، أن استكمال مطالب الثورة واستعادة الأمن وعودة الاقتصاد المصرى بشكل قوى من خلال عودة ثقة المستثمر الأجنبى مرة أخرى إلى السوق المصرى هى أولوياتنا عند دخول البرلمان بمعنى جعل كل مواطن أدلى بصوته أنه موجود بالبرلمان، موضحا أن حزب النور يتلقى العديد من الأحزاب للوصول إلى صيغة توافقية داخل المجلس القادم، وعلى كل القوى السياسية احترام الأغلبية الممثلة داخل المجلس، بالإضافة إلى احترام الكفاءة السياسية، لأنه لا يصح أن يكون مجلس الشعب لونا واحدا.
قال حمدى الفخرانى، عضو مجلس الشعب عن المحلة، إننا سنعمل على إعادة النظر فى أسعار الغاز المصدر إلى إسرائيل والأردن وأسبانيا فى أول مهامنا بالمجلس وإعادة الأمن القومى ومشكلات الإسكان والتشريع وخطة الموازنة.
ولفت الفخرانى إلى الإخوان المسلمين أدلوا بتصريحات قبل إجراء الانتخابات أنهم لن يحصلوا إلا على 35% من المقاعد رغم أنهم ترشحوا على كل المقاعد.
قال عزب مصطفى عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، إن هناك استقلالا ماليا وإداريا لحزب الحرية والعدالة عن مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين، وهناك مؤسسات للمكتب التنفيذى امتداد للهيئة العليا للحزب للأمانات بجميع المحافظات أصبحت مستقلة استقلالا كاملا عن القرار السياسى التابع لمكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين.
أوضح مصطفى، أن المرحلة القادمة مرحلة توافق وليست مرحلة صراعات، موضحا أنه لدينا 19 لجنة داخل البرلمان يمثل بها 76 عضوا، ولكل لجنة فى البرلمان دور فى وضع سياسة الوزارة المسئولة عنها لأننا نحمل على عاتقنا أمانة حملها لنا الشعب المصرى، ولا وجود للمصالح الشخصية بعد الآن داخل البرلمان.
وعن الأزمات المفتعلة خلال الوقت الحالى قال عزب، إن تصدير المشكلات منها أزمة البترول والسولار فى الوقت الحالى يضع الشعب فى أزمة تضع نوعا من الالتهاب فى الأيام القادمة لإفساد فرحة الاحتفال بعيد الثورة المصرية الأولى.
"محطة مصر": المتحدث باسم المؤسسة المصرية لمراقبة البرلمان: سنراقب أداء رئيس الجمهورية القادم.. وحسام الخولى: الوفد سيحتفل بذكرى الثورة والحزب لم يتحالف مع الحرية والعدالة.. و"السناوى": احتفالية المجلس العسكرى خطأ فادح سيؤدى إلى الصدام بين القوى السياسية
متابعة أحمد عبد الراضى
الفقرة الأولى
البرلمان القادم
الضيوف
كريم سرحان المتحدث باسم المؤسسة المصرية لمراقبة أداء البرلمان.
أكد كريم سرحان، المتحدث باسم المؤسسة المصرية لمراقبة أداء البرلمان أن هذه المؤسسة تم تأسيسها بالجهود الذاتية، وتقتصر مهمتها على مراقبة شعبية لأداء أعضاء مجلس الشعب ومدى قدرتهم على القيام بمهمتهم.
وأضاف سرحان، أن عددا كبيرا من القوى السياسية الممثلة فى البرلمان وافقت على هذه المؤسسة ووعدت بالتعاون لإنجاح مهامها، مشيرا إلى أن الأحزاب التى لم تحضر اجتماعها التأسيسى لا يعنى أنها تعارض مهام هذه المؤسسة، موضحا أن المراقبة الشعبية لن تقتصر على مراقبة أداء البرلمان، بل ستمتد إلى رئيس الجمهورية والمحليات وغيرها.
الفقرة الثانية
ذكرى ثورة يناير
الضيوف
الكاتب الصحفى عبد الله السناوى.
حسام الخولى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد.
حسين زايد الأمين العام المساعد لحزب الوسط.
أكد حسام الخولى، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن حزب الوفد سيحتفل بذكرى ثورة 25 يناير لأنه يرى أن الثورة حققت العديد من الانجازات التى لابد على الشعب المصرى أن يحتفل بها.
وأضاف الخولى، أنه يخشى من ذلك اليوم لأنه يتوقع أن يكون هناك بعض الصدام وقال إن حزب الوفد لم يتحالف مع الحرية والعدالة، كما أشيع مؤخرا ولو كان هناك تحالف لحصل الحزبان على جميع المناصب داخل البرلمان.
وقال الكاتب الصحفى عبد الله السناوى إن إعلان المجلس العسكرى عن احتفالية فى استاد القاهرة بذكرى الثورة خطأ سياسى فادح ولابد من التراجع عنه حتى لا يحدث الصدام مع بعض التيارات.
وعن اختيار رئاسة مجلس الشعب خلال الفترة القادمة قال السناوى، أن المستشار الخضيرى كان الأنسب لرئاسة الشعب.
قال حسين زايد، الأمين العام المساعد لحزب الوسط، إن حزب الوسط لن يحتفلوا بهذا اليوم لأن الثورة لم تكتمل متسائلا: كيف نحتفل ومازلنا نصارع للحصول على أنبوبة البوتاجاز؟.
وطالب زايد مجلس الشعب القادم بأن يؤمن انتقال السلطة للمدنيين وأن يهتم أكثر باللجنة التأسيسية للدستور بدلا من التركيز على توزيع المناصب.
"الحقيقة": السفيرة الأمريكية تقدم بلاغا للهيئة العامة للاستثمار وشكوى لوزارة السياحة ضد برنامج "الحقيقة" لأنه ناقش تهديدات اقتحام السفارة الأمريكية.. والإبراشى: السفيرة الأمريكية "باترسون" غاضبة بشدة لأن برنامج "الحقيقة" كان أول من كشف عن سر مجيئها إلى مصر
اتهمت السفيرة الأمريكية بالقاهرة "آن دبليو باترسون"، برنامج "الحقيقة" بالتأثير على السياحة فى مصر من خلال الهجوم على الولايات المتحدة الأمريكية، وبث العداء بين أبناء الشعب فى إحدى حلقات البرنامج.
وقالت السفيرة الأمريكية فى بلاغين قدمتهما لوزير السياحة المصرى منير فخرى عبد النور، ورئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بصفتها المسئولة عن القنوات الفضائية، إن برنامج "الحقيقة" قد بث فى حلقة سابقة عبر فضائية دريم 2، فى 2 يناير الماضى، التهديدات التى وجهها أعضاء ما يسمى ب "الحرس الثورى المصرى"، وتهديدهم باقتحام السفارة الأمريكية فى القاهرة فى يوم 25 يناير القادم، مشيرة فى بلاغها أن فكرة الهجوم على السفارة الأمريكية قد تم منحها وقتا طويلا فى البرنامج، حيث تم التعامل معها كما لو أنها منطق قابل للنقاش يمكن للعقلاء أن يختلفوا معه.
وقالت السفيرة الأمريكية فى بلاغها إن الإعلامى وائل الإبراشى أشار فى الحلقة على الهواء إلى أنه لا يوافق حقيقة على استخدام العنف ضد السفارة الأمريكية، إلا أنه أكد على الهواء أن أمريكا هى "الشيطان الأكبر" وأنه لو رأى أن العنف ضد السفارة الأمريكية سيحل أزمة فلسطين لاستخدمه.
وأشارت السفيرة الأمريكية فى بلاغها إلى أن وزراء حكومة مصر أوضحوا لأمريكا ودول أخرى أن السياحة والاستثمار من الأولويات الاقتصادية لمصر وأن السياحة انخفضت لأن السياح يخافون على حياتهم، وكذلك بسبب تباطؤ الاستثمار.
وقالت باترسون فى بلاغها إن التحريض على العنف ضد السفارات عبر برنامج "الحقيقة" وعلى فضائية دريم ذات السمعة الطيبة أمر لا يشجع السائحين والمستثمرين، خاصة أن هذه الحلقة جاءت عقب أعمال الشغب التى وقعت فى شهر سبتمبر الماضى ضد السفارتين الإسرائيلية والسعودية.
وقالت "باترسون" إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تسمح لإحدى قنواتها ببث حلقة تهديدات أو تسمح لأفراد ببث تهديدات على الهواء ضد السفارة المصرية فى واشنطن، ولو مع بعض من التأنيب البسيط من مقدم البرنامج مثلما فعل مقدم برنامج "الحقيقة".
من جانبه قال الزميل وائل الإبراشى معقبا على بلاغ السفيرة، إن السفيرة الأمريكية "باترسون" غاضبة بشدة لأن برنامج "الحقيقة" كان أول من كشف عن سر مجيئها إلى مصر، وكشف سر اختيار الإدارة الأمريكية لها قائلا: الإدارة الأمريكية أرسلت "باترسون" خصيصا إلى القاهرة لقدرتها الفائقة على التعامل مع التيارات الإسلامية، وبالتالى فهم يرون أن بإمكان باترسون استيعاب التيارات الإسلامية المصرية، مشيرا إلى أن "باترسون" مكلفة بالتحاور معهم واستيعابهم مثلما حققت نجاحا كبيرا فى تحاورها مع تنظيم "القاعدة" وحركة "طالبان"وفقا للسيناريو الذى أعدته الإدارة الأمريكية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.