صدر عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر بالقاهرة الترجمة العربية للمجموعة القصصية "نحيب اللوز" للكاتبة الفرنسية- الجزائرية الراحلة إيزابيل إبرهاردت، بترجمة المترجم الجزائري حسن دواس. وتتكون المجموعة من خمس قصص هي: الغريمة، نحيب اللوز، ياسمين، النقيب، جحيمية. وكتابات إيزابيل إبرهاردت أثارت اهتمام الكثير من الباحثين والدارسين والفنانين الغرب، نذكر منها على سبيل المثال روبرت بونونو الذي ترجم كتابها رسائل ويوميات تحت عنوان (سبع سنوات في حياة امرأة، رسائل ويوميات). تعد هوية إيزابيل أبرهاردت لغزًا محيرًا كما هو الحال بالنسبة لحياتها المترعة بالمواقف الغامضة والأسرار التي لم يجب عنها المهتمين بسيرتها. فهويتها غير واضحة ويسودها الكثير من الغموض وقد أسالت حبر الكثيرين. وفي 21 أكتوبر1904 بعد تغير مفاجئ للأحوال الجوية في الجزائر، اجتاح منطقة عين الصفراء سيل جارف غمر واديها المجدب، فدمر جزءًا من المدينة، استطاع سليمان "زوج إبرهاردت" أن ينجو من هذه الكارثة الطبيعية،غير أن إيزابيل وقد أضعفها المرض ولم تستطع الهروب ووجدت ميتة تحت أنقاض منزلها، مرتدية لباس الفرسان العرب ودفنت بمقبرة سيدي بوجمعة الإسلامية.