احتلت القوات المسلحة المصرية الترتيب 14 عالميا وفقا لمؤسسة "جلوبال فاير باور"، وسائل الإعلام لم تحتف بارتفاع ترتيب الجيش المصري من 18 إلى 14، السبب رصد عدد من الإعلاميين أن المؤسسة المعنية بالتصنيف الدولي للجيوش حول العالم، قامت بتغيير تصنيف الجيش المصري من المرتبة ال 10 دوليًا إلى المرتبة ال14 بعد ساعات من إعلانها للترتيب الأول، ليحتل الجيش التركي المرتبة العاشرة بدلًا من مصر. ولا تعترف القوات المسلحة المصرية بتلك التصنيفات بشكل رسمي، إلا أنها يعتد بها وفقا للخبراء العسكريين في معرفة تصنيف حجم ما وصلت إليه قواتنا من تطور. وكانت المؤسسة نشرت صباح اليوم، تصنيفها لجيوش العالم من حيث قوتها، الذي احتلت فيه مصر المرتبة العاشرة، متفوقة بذلك على جيوش ألمانيا وإيطاليا وتركيا وإيران. واحتلت الولاياتالمتحدة صدارة القائمة، وتلاها روسيا والصين والهند وبريطانيا وفرنسا واليابان وكوريا الجنوبية وإسرائيل، بينما كانت ألمانيا فى المركز ال11 بدلًا من ال13 وإيطاليا 16 بدلا من 12. وأشارت المؤسسة عبر موقعها الإلكتروني إلى أن هذا التصنيف لم يأخذ فى الاعتبار الإمكانات النووية، كما أنه لا يعتمد فقط على إجمالي عدد الأسلحة المتاحة لأي دولة بل يشمل كل مصادر القوة العسكرية من عدد القوات لسرعة التحرك لعدد الاحتياطي وغيرها من العوامل. إلا أن اللواء محمود خلف قائد الحرس الجمهوري الأسبق، استبعد حدوث تعمد تغيير الترتيب، موضحًا أن موقع جلوبال فاير باور معنىّ بنشر تصنيفات لجيوش العالم استنادًا على عوامل مختلفة حيث يضع في الاعتبار عوامل القوة العسكرية الشاملة من ميزانية تسليح إلي حجم الدين العام والدخل القومي إضافة لتوفر المواد البترولية. ويري خلف، أن تلك العوامل مؤثرة في استمرار أي معارك تخوصها الدول، وهي مؤشرات يؤخذ به في ترتيب قوة الجيوش، وبم أن ميزانية التسليح للجيش المصري 4،4 مليار دولار بترتيب 45 في ميزانية التسليح، يكون ترتيبنا معجزة أن يكون ضمن ال15دول الكبري خاصة، خاصة من يسبقنا في الترتيب ميزانية التسليح في الولاياتالمتحدة مثلا 581 مليار دولار، وتركيا 18 مليار، والجزائر 10 مليارات وإسرائيل 15 مليارا. ووفقًا لموقع جلوبال فاير فان القوات البحرية المصرية جاءت في المرتبة السادسة عالميًا متفوقة بمراحل علي القوات البحرية الإسرائيلية التي جاءت في الترتيب 36عالميًا. وفي القوات الجوية جاء ترتيب نسور الجو المصرية الثامن تتبعها تركيا التاسع وإسرائيل السابع عشر.