شهد حفل تأبين الشاعر نجاتي عبدالقادر وهبة حالة من السخط والرفض بين المشاركين بعد حضور اللواء محسن حفظي محافظ الدقهلية الاحتفال، مما أدى إلى حدوث مشادات بين شاب وشعراء الثورة وبين مؤيدي المحافظ. وكان قصر ثقافة المنصورة قد دعا اليوم لحفل تأبين للشاعر نجاتي وهبة أمام النصب التذكاري بجوار مبني محافظة الدقهلية، وفوجئ الحاضرون بخبر حضور اللواء حفظي للاحتفالية، مما استدعى انسحاب عدد من الشعراء ومنهم علي عبد العزيز ومصباح المهدي وسمير الأمير احتجاجًا على وجود المحافظ. كما قامت كل من أمال ممدوح وفاطمة رمضان من شباب الثورة بالمنصورة بالتحدث لجموع الحاضرين، مؤكدين رفضهم لتواجد حفظي لأنه قام بسب أبناء الدقهلية، ووصف من يرفضه من أبناء الدقهلية بأنه إما" حمار أو مجنون", بالإضافة إلى اتهامه بالاشتراك في قتل المتظاهرين في أحداث العمرانية أثناء شغله لمنصب مدير امن الجيزة حينها. وتسبب الأمر في حدوث مشادات بين الأشخاص المصاحبين للمحافظ وبعض العاملين بقصر ثقافة المنصورة, وتم قطع التيار الكهربائي لكي لا يكمل الشباب المعترض كلماته ضد المحافظ, وعلى الرغم من ذلك أصر المحافظ على المشاركة في حفل التأبين, ووصف ما حدث بأنه من قلة قليلة من الشباب وأنه مهما حدث ومهما بررت، وأوضحت موقفي فإنه" لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى". وأثارت كلمة المحافظة استنكار عدد كبير من المشاركين بعد أن أصر على تجاهل من يرفضونه من شاب الثورة ووصفهم بأن لهم أغراض خاصة, بالإضافة إلى وصفه الأخير لمن يعارضوه بأنهم من اليهود أو النصارى.