أعرب مركز الدلتا الإقليمي للدفاع عن الحقوق والحريات بالمنصورة, عن إدانته لأحداث العنف الأخيرة التي شهدتها محافظة الدقهلية, والتي أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين نتيجة اعتداء عصابة مسلحة عليهم. طالب المركز، في بيان له كافة المسئولين بضرورة العمل الجاد والفعال والبعد عن التصريحات الوهمية وانتقدوا تصريح اللواء محسن حفظي، محافظ الدقهلية من أنه تم القبض على تلك العناصر الإجرامية في الوقت الذي نفى فيه أهالي الضحايا حدوث ذلك. طالب المركز كل مسئول لا يستطيع أن يتحمل مسئوليات كفالة الأمن للمواطنين بالاستقالة وإتاحة الفرصة لمن يستطيع تحمل تلك المسئولية, مشددا على مطالبته المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة المصرية بضرورة العمل علي انتشار الشرطة فعليا وليس مكتبيا لكفالة الأمن للمواطنين وفرض سيادة القانون والتصدي بكل حزم للعناصر الإجرامية وإحالتهم إلى المحاكمات العاجلة والعادلة. جدير بالذكر أن الدقهلية قد شهدت حادثا مأساويا الأربعاء الماضي بعد قيام عناصر إجرامية مسلحة تستقل سيارة ربع نقل باستيقاف سيارة مرسيدس سوداء أمام أكاديمية مصر, وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية على قائدها والاستيلاء عليها ثم قاموا بالتوجه إلى الطريق الدولي الساحلي وعند مدخل كوبري أبو عمار أمام مدينة بلقاس قاموا بإطلاق النار على سيارة أخرى واستيقافها وقتل قائدها دونما الاستيلاء على أي من متعلقاته الشخصية من حافظة نقود أو هاتف محمول وغيره من المتعلقات ثم انطلقت ذات العناصر الإجرامية وقامت عند البنزينة الموجودة بجوار مدخل مدينة جمصة بإطلاق النار على سيارة أخرى تستقلها إحدى العائلات مما أدى إلى مقتل شخصين من العائلة وإصابة اثنين آخرين ولم تقم أيضا تلك العناصر الإجرامية بالاستيلاء على المتعلقات الشخصية لتلك الأسرة الأمر الذي لا يبرر قيامهم بهذه الأحداث إلا العنف. كما رصد مركز الدلتا، في نفس اليوم قيام مجموعة من العناصر الإجرامية بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء بمهاجمة أحد الأكمنة الثابتة وإطلاق الأعيرة النارية عليها مما أدى إلى وفاة فردين أمن وإصابة اثنين آخرين دون الاستيلاء على أى شيء وبالربط بين تلك الأحداث المتحدة في توقيت ارتكابها أن الهدف منها هو القتل من أجل القتل الأمر الذي يثير الشك والريبة حول وجود مخطط يجرى تنفيذه وبدقة في مختلف أنحاء الجمهورية لبث الذعر في نفوس المواطنين وترويعهم وذلك من أجل التقليل من الانجازات الثورية.