نأمل أن يكون عامهم أفضل

الشرطة قدمت 160 شهيدا و5 آلاف مصاب فداء للوطن

160 شهيدا و5 آلاف مصاب قدموا أنفسهم من أجل تحقيق أمن وسلامة الوطن خلال العامين الماضيين.
الشرطة تعهدت بألا تدخر الغالي والنفيس من أجل أمن الوطن وسلامة المواطنين.. والشعب يأمل أن يتحقق حلم الأمن للجميع وأن يكون 2013 أفضل..پمنهم من تلقي رصاصات الغدر وهو يدافع عن الارض والحدود ومنهم من اخترقت راسه تلك الرصاصات لجسارته وزوده عن اهل وطنه ومنهم من راح ضحية لاستهتار مدمن سكير ومنهم من سقط وهو يدافع عن شرف وعرض بنت بلده هولاء هم ابناء مصر الاوفياء الذين امنوا بالله وعاهدوه علي القضاء علي الجريمة ورغم سقوط هذا العدد الذي لم تشهده سنوات طويلة مضت إلا أنهم مازالوا علي العهد لاستكمال المسيرة لا يلتفتون إلا لرسالتهم موقنين ان الامن نعمة وواجب ديني يجب الحفاظ عليه مهما كلفهم من ثمن وفي الغالب يكون الثمن حياتهم أو عاهة مستديمة فلقد أصيب في نفس الفترة الزمنية وهي العامان أكثر من خمسة آلاف من رجال الشرطة جنوداً وأفراداً وضباطاً وللأسف معظمهم مصاب بعاهات مستديمة وكل ذلك من اجل الوطن والمواطن.
ويقول احمد جمال وزير الداخلية ان عقيدة الشرطة قد تغيرت ورغم هذا العدد غير المسبوق من الشهداء وأيضاً من المصابين إلا ان جميع أفراد هيئة الشرطة مصممون علي إكمال مسيرة الامن وضبط المفسدين وحماية المواطن مؤكدا انه لن يرهب مواطن بعد الآن ودور رجل الشرطةپفقط هو الدفاع عن امن المواطن وحياته وهو الدفاع عن الوطن ومنشآته وهو البحث عن الاستقرار والقضاء علي البلطجية ويشير تقرير للإدارة العامة للاعلام والعلاقات العامة بوزارة الداخلية لأولئك الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من اجل امن وسلامه المصري.پ
فها هو العميد الشهيد محمد إبراهيم پالدسوقي مصطفي الخولي الضابط بقطاع الامن المركزي الذي خرج يوم 13 يناير 1102للحفاظ علي امن الوطن ورأس مأمورية لتعزيز مبني مديرية امن الاسكندرية بمنطقة اللبان ليصاب أثناء عملية التأمين بطلق خرطوش من احد العناصر الإجرامية المندسة ضمن المتظاهرين بساقه وأصيب بنزيف حاد أفقده دمه كاملا ليتوفي في نفس اليوم ويترك خلفه أسرة كاملة تحولت بين ليلة وضحاها إلِي أسرة شهيد.
أما العميد محمد كامل عبد الستار نصار بقطاع الامن العام والذي استشهدجراء هجوم من مجموعة من العناصر الإجرامية المسجلة خطر علي المدرعة التي كان يستقلها بتاريخ 30 يناير 2011 وبصحبته الملازم اول بسام سعيد شهيب من قوة ادارة قوات امن البحيرة والرقيب صبري حامد محمد الفار حيث كانوا متواجدين پبشارع الجمهورية بمدينة دمنهور يؤدون واجبهم الوطني بحماية المتظاهرين ليسقط العميد محمد والرقيب صبري شهداء في الحال بينما يصاب الملازم اول بسام وثلاثة مجندين آخرين في نفس اليوم بمحافظة القليوبية استشهد الرائد طارق اسامه احمد عبد المنعم عثمان نور بعد قيام عدد من العناصر الإجرامية بأعمال تخريب ونهب وإضرام النيران بالمواقع الشرطية بمحيط مبني امن الدولة بالقليوبية والكائن بقسم اول شبرا الخيمة.
أما اللواء محمد عباس حمزة البطران رئيس قسم المباحث الجنائية بقطاع السجون الذي حاول صد الهجوم الخارجي علي السجن يوم 29 يناير فقامت مجموعة مسلحة بإطلاق الأعيرة النارية من سلاح آلي عليه ليسقط شهيدا في الحال.
وفي نفس اليوم استشهد النقيب محمد عبد اللطيف محمد خفاجي بالقناطر الخيرية پأثناء توجهه لعمله بقسم شرطة روض الفرج عندما هاجمته بعض العناصر الإجرامية وحاولت منعه من التوجه الي مقر عمله لكنه أصر علي الذهاب فكان نصيبه ومن معه بالسيارة التي يستقلها عدد من الأعيرة النارية ليسقط ومن معه بالسيارة شهداء في الحال. پ
هؤلاء هم شهداء قدموا أرواحهم لتبقي مصر ولم يكونوا بمفردهم فهم كثر فنجد المقدم محمد الربعي الشيمي السيد الذي استشهد أثناء سيره بشارع احمد ذكي بدار السلام يوم 28 يناير من نفس العام اثر إطلاق طلق ناري أصابه في رقبته من مجموعه من المندسين في مظاهرات الغضب پ
ومنهم العقيدان علاء محمد فاروق احمد الخريبي وسند احمد القاضي الذي استشهدا أثناء أداء عملهما والمشاركة في إطفاء حريق وقع بمخزن كيماويات بشارع اللواء أبو النجا متفرع من شارع جمال عبد الناصر بمنطقة الحرفيين بالسلام يوم 26 يناير من العام ذاته حيث انهار العقار اثر الحريق الذي شب بالمخزن.پ
ولان جهاز الامن يؤمن الجميع قوافل وطرق وبشر فها هو النقيب كريم هلال يحيي هلال پضابط الامن المركزي الذي استشهد عصر يوم 7 ديسمبر 2012 عندما خرج في قوة تأمين احدي القوافل المتوجه لمنفذ رفح بشمال سيناء حيث اختلت عجلة القيادة للمدرعة المشاركة في عملية التأمين بيد السائق مما اسفر عن انقلابها واستشهاده والمجند عبد الحكيم عامر عبد الحكيم من قوة الامن المركزي وأصيب كل من الملازم اول احمد رمضان عتيق معاون مباحث الشيخ زويد بكسر مضاعف بالقدم اليسري والمجندان ناجي رمضان مرسي محمد عبد الباسط عبد الله وإبراهيم صلاح والشرطي محمد فؤاد دسوقي. پ
ويستمر تضحية رجال الشرطة التي انجبت هم مصر ليدافعوا عنها بأرواحهم فيستشهد الرائد احمد السيد متولي من قطاع الامن المركزي بالدقهلية في 31 ديسمبر 2011 اثناء ضبط هارب من تنفيذ أحكام جنائية پوكون تشكيلا عصابيا لقطع الطرق.پ
وأثناء ضبطة إطلاق النيران علي القوة ليستشهد الرائد احمد والمجند احمد فتحي صادق محمد.
وفي مأمورية خرجت بتاريخ 21 نوفمبر 2011 استشهد الملازم اول عمرو إبراهيم الغضبان الضابط بالأمن المركزي بالعريش حيث كان ضمن مأمورية لضبط مفجري خطوط الغاز بالعريش وخرج في المأمورية مع زميله العقيد اشرف سعيد الدمرداش وقوة من الامن المركزي وأمن شمال سيناء لضبط كل منپمحمد كمال العبد الرحمن أبو هاشم فلسطيني الجنسية وإسلام محمد السيد لضلوعهما في أحداث تفجيرات خط الغاز والتعديات علي قسم شرطة ثان العريش واختبائهما بإحدي المناطق بمنطقة جسر الوادي بمدينة العريش وأثناء اقتراب القوة من موقع استهدافهما تعرضا لوابل من الأعيرة النارية من منزل مجاور للموقع اسفر عن استشهاد الملازم اول عمرو وإصابة العقيد اشرف. پ
في مركز شرطة البلينا بسوهاج وأثناء ضبط احد أخطر العناصر فوجئت القوة بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاهها ليستشهد في الحال النقيب عمرو مسعد پعبد الشافي صبرة الضابط اثر طلقة اخترقت الصدر ليسقط في الحال كما أصيب المجند صابر أبو المجد حسن بطلق آخر أيضاً في الصدر وكان المجرمون يستهدفون قلوب رجال الامن لكن ورغم توجه الضربات في القلب إلا ان هذا لم يقلل من عزيمة جهاز الامن ويواصلون مسيرة التضحية والعطاء فيستشهد النقيب حازم محمود عزب عز الدين الضابط بمديرية امن القاهرة يوم 20 سبتمبر اثر طلقة اخترقت رأسه وكسر بعظام الجمجمة أثناء وجوده لتأمين الطريق الدائري بمنطقة السلام عندما شك في سيارة ملاكي يستقلها احد الأشخاص تقف بجانب الطريق بالقرب من منزل مدينه السلام بحدود القليوبية وعندما توجه لاستطلاع الأمر وجد بندقية آلية مثبتا بها تلسكوب وعندما شاهده قائد السيارة قام بإطلاق الأعيرة النارية عليه من طبنجة صوب الرأس واصابة الرقيب حسين علي ابراهيم بالساق لينقل الاثنان الي المستشفي ويستشهد النقيب حازم عقب وصوله الي المستشفي.پ
واستشهد النقيب احمد جلال محمد عبد القادر قائد نقطة تأمين العلامة الدولية رقم 97 عندما قامت 3 طائرات هليكوبتر في الساعة السابعة والنصف يوم 18 أغسطس 2011 من الجانب الإسرائيلي باختراق خط الحدود الدولي وإطلاق نيران خلف مركز تأمين ومراقبة العلامة رقم 97 مما إدي الي استشهاد النقيب احمد في الحال.پ
أما النقيب يوسف محمد الشافعي الذي استشهد في 30 يوليو من نفس العام والذي كان يدافع عن قسم ثان العريش پحيث استهدفت مجموعات من العناصر المتشددة في اليوم السابق لاستشهاده تستقل 15 سيارة لاند كروز وربع نقل وملاكي وبحوزتهم أسلحة نارية ثقيلة وأصيب أثناء ذلك ضابطان وسبع مجندين وعدد من أبناء القوات المسلحة وكان النقيب يوسف كان يأبي ان تضيع فرصة الشهادة منه ويلقي ربه مصابا بطلق ناري من الخلف بالجانب الأيمن ورغم محاولات إسعافه ونقله جوا بمعرفة القوات المسلحة لعلاجة بالقاهرة إلا انه اثر الشهادة وها هو النقيب محمد علي عبد العزيز ضابط مكافحة سرقات السيارات يستشهد علي يد مجموعة من لصوص السيارات أثناء ضبطهم فعندما تلقي قسم شرطة العجوزة بلاغا من المواطن عاطف حسن لمعي موظف بشركة ليموزين يفيد بسرقة سيارته في 5 يوليه 2011 ثم عاد القسم وتلقي بلاغا آخر من المبلغ يفيد اتصال من شخص يبلغه بتواجد سيارته بمنطقة كوم السمن بالقليوبية وطلب منه مبلغ سبعة آلاف جنيه لإعادتها وهنا تم تكليف النقيب محمد علي عبد العزيز الضابط بالمكافحة بإعداد كمين وقوة مرافقة معه للذهاب مع المبلغ لضبط السيارة والمتهمپ
وبالفعل تم مطارة السيارة وبها المتهم حتي منطقة الكيت كات بالعجوزة واستيقافها وأثناء ذلك أطلق قائدها عياراً نارياً أصاب النقيب محمد بالجانب الأيسر من البطن واستشهد محمد وهو يعيد حق مواطن سطا عليه لص قاتل.
استشهد كل من النقيب محمد إبراهيم حسن الخولي أثناء تواجده في كمين تمركز لتأمين البنوك بشارع 23 يوليو بالعريش بعدة طلقات نارية بجميع أجزاء جسمه والشرطي محمد حسن إبراهيم بطلق ناري خلف الرأس وآخر بالفخذ وتبين ان سيارة والدراجة يستقلها مجموعة من الملثمين يرتدون القمصان الواقية من الرصاص قاموا بإطلاق وابل من الرصاص علي قوة الكمين المتمركز بالمنطقة مما أدي الي استشهاد النقيب محمد والشرطي محمد وأصيب كل من الجنود يحي إبراهيم عبد المنعم بطلق بالقدم وعبد السلام حامد عبد السلام بطلق بالفخذ واستولوا علي أسلحتهم الميري. پ
المقدم هشام رفعت الحسيني المتولي الضابط بالبحر الأحمر لقي ربه في 4 مايو 2011 عندما تلقي قسم شرطة مرسي علم بلاغ من مدير محطة بنزين بطريق القصير مرسي علم إخطارا باستيلاء ملثمين علي محطة بنزين وسرقة 1800 جنيه وآخر بالسطو علي محطة التعاون بنفس المنطقة وسرقة 39 ألف جنيه أعدت الاكمنة في كل الطرق وعندما حاولت احدي السيارات الهروب من هذه الأكمنة تابعها المقدم الشهيد هشام لكنها بإدرته بطلقات نارية إصابته وتم نقله الي مستشفي القصير في محاوله لإنقاذه لكنه استشهد من اجل الواجب.
أما المقدم عصام عبد الجواد علي تهامي الضابط بمديرية امن أسيوط الذي استشهد في 2 فبراير 2012 عندما خرج وبصحبته قوة أمنية لتفقد الحالة الأمنية والمرور علي البنوك والمنشآت الهامة وفي قرية البربر بمركز شرطه صدفا قام عدد من أفراد العائلات علي القوه لاعتقادهم انه يستهدفها لوجود خصومة ثأرية وبين عائلة أخري فسقط شهيدا. پ
أما الملازم اول إكرام محمد الناجي الضابط بأمن قنا فقد ضمن قوة أمنية لتصفية البور الإجرامية في قوصپوأثناء استهداف المحكوم عليه الهارب محمد حسن عيد بادر القوات بإطلاق الاعيرة النارية أصابت الملازم اول إكرام الناجي في البطن ليستشهد في الحال.پ
الرائد احمد عبد الواحد عمارة الضابط بقطاع اللواء جمال فايق بقويسنا بقوات الامن المركزي يخرج علي رأس قوة لمداهمة وكر لأحد أخطر العناصر الهاربة من السجون في أحداث الثورة وكان يروع المواطنين ويشكل عصابة للسرقة بالإكراه بالطرق وأثناء اقتحام القوات للمكان بادرهم المتهم بإطلاق النيران أصابت أحدهم الرائد احمد عبد الواحد عمارة في رقبته ليستشهد في الحال.پ
وفي 25 مايو الماضي استشهد العميد علاء الدين عبد اللطيف محمد السيد ليلة ورئيس المباحث الجنائية بمديرية امن البحر الأحمر عندما خرج الرائد ياسر صبحي محمود من قوة الأموال العامة بالمديرية للمشاركة في جنازة زميلهم العقيد وائل البهنساوي رئيس مباحث الأموال العامة والذي توفي اثر أزمة قلبية بمكتبه يومها اعترض طريقهم مجموعة من الملثمين بمنطقة الروبيكي واطلقوا عليهم وابلا من الاعيرة النارية مما إدي الي استشهاد العميد علاء وإصابة الرائد ياسر ويلحق الشهيد الحي بصديقه.
أما النقيب محمد أبو النصر مشالي الذي استشهد صباح 12 نوفمبر الماضي عندما كان يؤدي واجبه في خدمة وملاحظة الحالة الأمنية بقرية أبو الريش باسوان عندما قامت اشتباكات بين عائلتين تبادل خلالها الاثنان الطلقات النارية ليسقط الشهيد وهو يؤدي واجبه.پ
أما الملازم محمد علي مصطفي الذي استشهد فجر 28 نوفمبر الماضي عندما كان يؤدي واجبه في فحص بلاغ تصادم برأس سدر حيث ابلغ احد المواطنين عن تعطل سيارته وطلب المساعدة من شرطة النجدة وأثناء عبور الشهيد الطريق لفحص البلاغ صدمته سيارة.پ
الأفراد
هيئة الشرطة ليست ضباطاً فقط لكنها ضباط وأفراد وجنود.. يقدمون أرواحهم فداء للوطن.
أما الرقيب شرطة أول فراج فتحي عبدالحميد محمد من قوة مديرية أمن سوهاج فقد استشهد في 14 يناير الماضي.. عندما قامت قوة تابعة للمباحث بمركز جرجا لتفقد الحالة الأمنية واثناء استيقاف دراجة بخارية بدون لوحات معدنية بناحية البربا يستقلها شخص وصوب الأعيرة النارية صوب القوة ليسقط مدرجاً في دمائه ويستشهد في الحال.
استشهد الأمين شحات ابراهيم محفوظ بنقطة تفتيش حجازة بقنا اثناء مطاردته لسيارة أطلق مستقلوها النيران علي القوة الأمنية اسقطته شهيداً.. أما المساعد شرطة السيد محمد عبدالعال فرج فكان يقف أعلي ابراج الحراسة بأبو صوير بالإسماعيلية عندما اسقطته رصاصات الغدر.
أما المساعد منصور سالم منصور سالم من قوة مديرية أمن أسيوط.. فاستشهد اثناء مرور قوة من مركز شرطة ديروط لتفقد الحالة الأمنية.
استشهد الرقيب أول سيد زيد ابراهيم من مديرية أمن القليوبية في 10 مارس الماضي.. اثناء توجهه وباقي القوة إلي سيارة بدون لوحات معدنية تقف أمام مدخل سوق الماشية بطوخ.. وما أن اقترب منها إلا وقام مستقلوها باطلاق الأعيرة النارية مما أدي إلي اصابته واستشهد فور وصوله المستشفي.
وفي 17 مارس الماضي واثناء قيام الرقيب ربيع عبدالله علي محمد من مركز شرطة أبو كبير بوحدة المباحث الجنائية بالشرقية واثناء قيامه بمحاولة ضبط أحد المسجلين باطلاق عدة أعيرة نارية اسقطت الأمين شهيداً في الحال.
أمين شرطة أحمد عنتر الجمل استشهد 24 ابريل الماضي اثناء ضبط مجموعة من الخارجين بالخانكة.
وفي 12 مايو الماضي استشهد الرقيب شرطة سيد صبحي محمد اثناء دفاعه عن فتاة حاول مجهولون خطفها عنوة وعندما شاهدهم قام باطلاق أعيرة نارية عليهم فبادلوه النيران وسقط شهيداً بمدخل الشروق بطريق السويس.
أما الرقيب أول أحمد عبدالمولي فاستشهد أمام مدرسة التوفيقية الثانوية عقب قيام مجموعة من الخارجين علي القانون باطلاق النيران في منطقة الساحل لإرهاب المواطنين وعندما قامت القوات بمبادلتهم النيران سقط شهيداً برصاص الغدر.