أدت مواجهات عنيفة بين سجناء في سجن في مدينة "مونتيري" شمال شرق المكسيك، إلى سقوط 49 قتيلًا، و12 جريحًا، عشية زيارة البابا فرنسيس. وقال "خايمي رودريجيز" حاكم ولاية نويفو ليون، إن السجناء تعاركوا وأضرموا حرائق في مواجهات، استمرت لمدة 43 دقيقة، اندلعت بعدها معركة بين مجموعتين إجراميتين متناحرتين داخل عصابة واحدة، تعرف باسم "زيتا". وأضاف أن السجناء استخدموا السلاح الأبيض في سجن توبو شيكو، لافتًا إلى أن السجن هو الأقدم في المنطقة، ويضم 3800 سجين، وهو عدد يشكل ضعف طاقته. وتأتي هذه المواجهات بينما يبدأ البابا "فرنسيس" اليوم الجمعة، زيارة إلى المكسيك التي تشهد أعمال عنف مرتبطة بتهريب المخدرات وحروب العصابات. ومن جانبها أرسلت قوات الأمن عناصر من شرطة مكافحة الشغب، وسيارات إسعاف إلى السجن، وحلقت فوقه مروحيات، بعد تصاعد عمود كثيف من الدخان، كما ظهر في لقطات بثتها شبكات التليفزيون. فيما تجمهر أقرباء سجناء أمام السجن للحصول على معلومات عن ذويهم، وقامت قوات الأمن بمنعهم بعد محاولة المواطنين رشق القوات بالحجارة وحاولوا اقتحام باب المركز.