قال سالم سليمان يعقوب، والد أحد العمال المصريين المحتجزين فى ليبيا، أن المفاوضات بين بعض أقارب العمال وبين المتهمين باحتجازهم توصلت إلى دفع مبالغ مالية "فدية" لاستلام أولادنا. وأضاف سليمان أن الفدية قد تصل إلى 10 آلاف دينار ليبي للعامل الواحد، وأنهم سيقومون بجمع المبالغ مهما كلفهم الأمر، لعدم المساس بأبنائهم، مناشدًا المسئولين بسرعة التدخل والتفاوض مع المتحفظين على أبنائهم فى ليبيا لتقليل مبلغ الفدية. وتسيطر حالة من تضارب الأنباء فى قرية ساقية الداقوفي بمركز سمالوط بالمنيا، والتى ينتمى إليها 21 عاملًا مصريًا محتجزًا فى ليبيا منذ أسبوع تقريبًا، وتدور الشائعات حول احتجاز السلطات الليبية لهم، وأخرى تشير إلى قيام مليشيات مسلحة باختطافهم، كما تشهد القرية حالة من الحزن والقلق خوفًا على مصير العمال المحتجزين أن يلقوا نفس مصير 22 شخصًا ذبحًا على أيدي تنظيم داعش الإرهابي قبل شهور، خاصة وأنهم لا يعلمون حقيقة الأمر، إن كان اختطاف أم احتجاز. فيما قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، إن المعلومات الأولية عن الوضع تشير إلى أن السلطات الليبية المعنية بالهجرة غير الشرعية هى من قامت بالقبض عليهم واحتجاز العربات التى كانوا يقلونها هم وغيرهم من الجنسيات الأخرى غير الليبية.