سادت حالة من الاستياء بين عمداء الكليات المختلفة بجامعة كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء، خلال الاجتماع الذى عقد اليوم لمجلس إدارة مشروعات تطوير الأداء الجامعي، بسبب تباطؤ المسئولين عن الجودة بمركز ضمان الجودة بالجامعة، وعدم تعاونهم مع مديري وحدات الجودة بالكليات. وقد قرر على الفور مجلس إدارة مشروعات تطوير الأداءالجامعي بجامعة كفر الشيخ، بالإجماع برئاسة الدكتور ماجد القمري رئيس الجامعة، إعفاء مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة، ومدراء وحدات الجودة بكليات الجامعة المختلفة من مناصبهم والإعلان عن هذه المناصب الشاغرة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة طبقًا لمعايير قابلة للقياس. وتشكيل لجنة لاقتراح مؤشرات دقيقة لقياس الأداء لنظم وعناصر إدارة الجودة في مؤسسات الجامعة لتفعيل سياسة المحاسبة والمساءلة. حضر الاجتماع كل من نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأمين عام الجامعة والقيادات الجامعية. وأكد الدكتور ماجد عبدالتواب القمرى رئيس الجامعة،أن الهدف من إصلاح الهياكل الإدارية للجودة، هو حصول كليات الجامعة على الاعتماد الأكاديمي، وتأهيل العاملين لتحسين الأداء والتأكيد على أن الاعتماد الأكاديمي هو إحدى الخطوات التي تنتهجها الجامعة نحو سعيها للتميز. وأشار إلى أنه على الرغم من تميز الجامعة بنقاط قوة متعددة مثل الكفاءة المؤسسية والأكاديمية والإدارية للكليات بالإضافة إلى البرامج العلمية التي تقدمها والتجهيزات والمرافق العلمية المساندة وحصول ثلاثة مراكز بحثية على الاعتماد، إلا أنه حتى الآن لم يتم اعتماد أى كلية بالجامعة، مما يتطلب تغيير الكوادر الإدارية للجودة بالجامعة بكوادر أخرى، تتبنى مجموعة من الأفكار البناءة ولديها منطلقات مبنية على رؤية وإرادة ولا تقبل إلا بالنتائج من خلال الاهتمام بمعايير الاعتماد الأكاديمي ونشر ثقافة ومفاهيم الجودة. وأكد القمرى، أن وجود بنية تحتية قوية وتعليمية وبحثية بالجامعة طبقا لمواصفات الجودة العالمية تجعلنا حريصين على الاهتمام بالكوادر البشرية لأنها هى من تقود وتتحمل المسئولية فى المرحلة الحالية. وأوضح القمرى،أن الجامعة تحتاج كوادر بشرية قوية فd كل المناصب بالجامعة، لأن الجامعة أصبحت نموذجًا يحتذى به فى مصر والوطن العربى والعالم، مؤكدًاأنه لا وجود لمقصر فى المناصب القيادية بالجامعة بعد الآن. وأشار رئيس الجامعة، إلى أن الطريق مليء بالتحديات التى تجعلنا حريصين على بذل كل الجهد من أجل الحفاظ على هذه المؤسسة العلمية العملاقة وجعلها في مصاف الجامعات العالمية المتقدمة.