نشرت مجلة دابق التي يصدرها تنظيم داعش الإرهابي عبر مركزه الإعلامي، على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت"، صورة لعبوة مياة غازية زعم أنها للقنبلة التي أسقطت الطائرة الروسية، وتظهر الصورة عبوة شويبس جولد، وسلك وزر تفجير. وكان تنظيم داعش قد أعلن مرتين مسئوليته عن إسقاط الطائرة، المرة الأولي بعد ساعات من سقوطها عبر بيان مكتوب، ثم مرة أخرى في بيان صوتي بعدها بأيام. كانت الاستخبارات الأمريكية والبريطانية، قد رجحت إسقاط الطائرة بقنبلة، بعد أن أعلنت اعتراض مكالمات ومحادثات علي الإنترنت لأفراد من داعش بسيناء مع القيادة بسوريا، وذلك في الوقت الذي لم تعلن فيه لجنة التحقيق المكلفة نتائج التحقيقات أو تقريرها النهائي في الحادث. وقد أعلنت السلطات الروسية أن الطائرة أسقطت بعبوة ناسفة مقدارها (1) كيلو جرام، بينما العبوة المزعومة لداعش تسع (330 مل). وزعم تنظيم داعش في مجلة دابق الإلكترونية الصادرة عنه اليوم الأربعاء أنه اكتشف طريقة- لم يذكرها- لاختراق مطار شرم الشيخ الدولي، وإسقاط طائرة، تنتمي لأمة ضمن التحالف الغربي الذي تقوده أمريكا ضد الدولة الإسلامية، ثم غيرنا هدفنا إلي إسقاط طائرة روسية" وذلك وفقا لبيان التنظيم الذي يحكم السيطرة على مناطق تتوزع بين سوريا والعراق. وادعت المجلة "هربنا قنبلة إلي متن الطائرة وأدي ذلك إلي مقتل 219 روسيًا و5 صليبيين آخرين، بعد شهر من بدء روسيا ضرباتها ضدنا" بحسب ما قالته المجلة في عددها ال12. وأضافت "في 30 سبتمبر 2015، بعد سنوات من دعم الطاغوت النصيري (تقصد بشار الأسد)، في حربه ضد مسلمي الشام، قررت روسيا المشاركة مباشرة بقواتها الجوية في الحرب. لقد كان قرارًا متسرعًا للعنجهية الروسية، كما لو أن حروبها ضد مسلمي القوقاز لم تكن كفاية" ولذلك بعد اكتشافنا لطريقة يمكن بها اختراق الإجراءات الأمنية بمطار شرم الشيخ ووصلنا لقرار بإسقاط طائرة تابعة لأمة ضمن التحالف الغربي الذي تقوده أمريكا قررنا تغيير الهدف لإسقاط طائرة روسية".