تبدأ وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى غدا تحقيقاتها لتحديد أسباب نفوق 29 حصانا عربيا أصيلا بمحطة الزهراء لتربية الخيول و التابعة للهيئة الزراعية المصرية بالوزارة وذلك خلال العام الماضى 2010 مما سبب خسائر للمحطة تتجاوز 15 مليون جنيه . وعلمت بوابة الأهرام أن الدكتور أيمن أبو حديد شكل لجنة فنية تضم الدكتور توفيق شلبى المشرف على قطاع الثروة الحيوانية بالوزارة والدكتور حسين سليمان مستشارالوزير للثروة الحيوانية و الدكتور يوسف ممدوح رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى للإطلاع على سجلات ودفاتر الهيئة الزراعية وطرق رعاية خيول المحطة وأسباب النفوق للخيول العربية الاصيلة كما وردت فى السجلات والتأكد من سلامتها من خلال مطابقتها للتحاليل التى أجريت لعينات من الخيول النافقة . وكان العاملون بمحطة الزهراء قد تقدموا بشكوى لوزير الزراعة واستصلاح الأراضى يتهمون فيه إدارة المحطة خلال رئاسة الدكتور أحمد حمزة لها والذى صدر قرار بإقالته منذ أسابيع ، بالتسبب فى خسائر فادحة للمحطة نتجت عن نفوق الخيول و بيع الخيول النادرة الأصيلة ذات الحسب والنسب التى تمتلكها المحطة بأبخس الأثمان فى المزادات التى كانت تعلنها المحطة وكان سماسرة الخيول العربية بالاتفاق فيما بينهم يشترونها بما لا يزيد عن 300 ألف جنيه على الأكثر للحصان المتميز ويقومون ببيعها للأمراء العرب بما لا يقل عن مليون جنيه للحصان الواحد .