أعربت الأممالمتحدة أمس الأربعاء، عن قلقها لرؤية دول شمال أوروبا تخفض مساعداتها للتنمية في محاولة لصرف أموال لمواجهة موجة المهاجرين الذي يصلون إليها. وتستعد فنلندا والنروج والسويد التي كانت عادة من الدول المانحة السخية لتخفيض مساعداتها للدول الفقيرة من خلال مشاريع الميزانية التي تدرسها برلماناتها. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الحكومات إلى مواجهة أسوء أزمة لاجئين تواجهها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية "بدون خفض الوعود بتقديم هبات من أجل التنمية". وقال في بيان إن "موارد قسم لا يجوز أن تأتي على حساب قسم آخر" ولكنه لم يذكر أي بلد بالتحديد. وأشار إلى أن نقل أموال مخصصة للمساعدة على التنمية لتوظيفها في مساعدة اللاجئين الذين يصلون إلى البلاد هو "أمر غير منتج" ويقلص من إمكانية ملايين الأشخاص في العالم لبناء حياة أفضل في بلدانهم.