وجه المجلس الأعلى لليهود في ألمانيا انتقادات حادة لرئيس حكومة ولاية "بافاريا" الألمانية، هورست زيهوفر، لأنه طالب بوقف استقبال المزيد من المهاجرين العرب والأتراك بشكل خاص. وقال الأمين العام للمجلس ، شتيفان كرامر ، في حوار مع صحيفة "فيلت أم زونتاج"، إن هذه التصريحات "فيها قذف وإساءة لجميع المهاجرين ، وتضر بالسلام الاجتماعي". كماانتقد كرامر استخدام زيهوفر وسياسيين ألمان آخرين "شعارات شعوبية غير لائقة بهدف استقطاب الناخبين فقط". كان زيهوفر قد علل في حوار لمجلة "فوكوس" الألمانية، مطالبه بوقف استقدام المزيد من المهاجرين الأتراك والعرب، بقوله: "من الواضح أن المهاجرين ذوي الثقافات الأخرى، مثل المنحدرين من تركيا،أو الدول العربية بشكل عام، يواجهون صعوبات " وكان ذلك في إشارة إلى قدرتهم على الاندماج في المجتمع الألماني. وتابع: "لذلك، فإني أخلص بوجه عام إلى نتيجة، وهي أننا لسنا في حاجة إلى مزيد من المهاجرين المنتمين إلى دوائر ثقافية أخرى"، وهو ما أثار جدلا واسعا فى ألمانيا، حول الإسلام من جديد، وقضية الاندماج فى المجتمع الألمانى، لطبقة دون أخرى ،خاصة المسلمين من العرب والأتراك، ومازال الجدل مستمرا.