أكد الدكتور الهلالي الشربينى، وزير التربية والتعليم، أن الملف الأهم فى هذا التوقيت هو الاستعداد للعام الدراسي الذي يبدأ 28 سبتمبر الجاري، نافيًا وجود أي اتجاه لتأجيل العام الدراسي حتى الآن. وقال، فى أول تصريحات صحفية له، إن تأجيل الدراسة غير مطروح الآن، مشيًرا إلى أنه سيتم تكليف مديري المديريات بتحديد العجز والزيادة لإعادة توزيعهم جغرافيًا. وأضاف أن القضية الأهم والتي يتم العمل فيها خلال الفترة المقبلة هى عودة الانضباط إلى المدرسة وإعادة الطالب والمعلم إلى المدرسة مرة أخرى، بالإضافة إلى ضبط ما يحدث في الامتحانات من غش ومشكلات، مشيرًا إلى أنه في حالة تحقيق ذلك سيحسن من التعليم على المدى القصير. وأوضح وزير التربية والتعليم، أنه سيعقد اجتماعا مع وكلاء وزارة التربية والتعليم في غضون 48 ساعة لبحث استعدادات العام الدراسي، لافتا إلى أنه لا يوجد لديه نية لتغيير القيادات، ولكن في حالة ما إذا ثبت أن هناك تقاعسا من أحد سيتم استبعاده، قائلا: هذه المرحلة صعبة ولا وقت للرفاهية أو عدم العمل في الوقت أو الفلوس. وأكد الهلالي الشربينى وزير التربية والتعليم أن هناك تكليفات هامة من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، منها عدم إعطاء وعود للمواطنين من الصعب تحقيقها، والشفافية الكاملة في التعامل، والاستعانة بالخبرات الموجودة فى الوزارة والقطاعات الخاصة بها، ودور التعليم فى المؤسسات القومية للدولة مثل العاصمة الإدارية ومعرفة احتياجاتها، لافتا إلى أن الرئيس يولى اهتماما خاصا للتعليم ويعتبره أمنًا قوميًا وتطور المنظومة هي أساس تطور ونهضة المجتمع. وأبدى الدكتور الشربينى، انزعاجه من عمل الدروس الخصوصية صباحا مع بداية اليوم الدراسي، موضحًا أن الوزارة تعمل على تحجيم الدروس الخصوصية أثناء فترة الدراسة خلال اليوم على الأقل، موضحًا أن ذلك لن يتحقق إلا بعودة الطالب والمعلمين إلى المدرسة مرة أخرى، موجها للمعلمين:" اشتغل في المدرسة وأعطي الدروس بعد انتهاء اليوم الدراسي".