أكدت وزارة الدولة للسكان للتخطيط الإستراتيجي، أنها تبذل العديد من المجهودات على كل المستويات للحد من ظاهرة الزواج المبكر ومناهضة انتشارها بالمجتمع المصري. وأضافت الوزارة فى بيان لها اليوم الأحد، أن الزواج المبكر هو زواج الولد أو البنت في سن صغيرة، دون اكتمال النضوج العقلي والجسدي بما يؤهل لمسئوليات الزواج، منوها أنه طبقا لتجميع الدراسات التي تمت في هذا المجال قبل البدء بعمل استراتيجية للحد من الزواج المبكر بجمهورية مصر العربية، فى هذه السن 18 سنة، بحيث تتزايد المخاطر الصحية للفتيات المتزوجات، حيث يكثر الإجهاض ومشاكل الحمل والولادة بين الفتيات المتزوجات في سن مبكرة، بالإضافة إلى ازدياد نسب الطلاق للمتزوجين بهذه السن. وأشارت إلى أن عدم النضوج قبل الزواج يؤدي إلى عدم وجود خطة واضحة وتصور لشكل الأسرة السعيدة، التي تعود بالفائدة على افرادها وعلى المجتمع وتستفيد بالفرص المتواجدة به، بالإضافة إلى أن غالبية هذه الزيجات خاصة فيما يتعلق بالفتيات تؤدي إلى حرمانهن من فرص التعليم والنضج والحق في الاختيار. وأكدت أن المجلس القومي للسكان، قام بعمل استراتيجية قومية بمنهجية تشاركية خلال عام 2014، للخروج بالخطة الاستراتيجية القومية للحد من الزواج المبكر 2015 2020، متضمنة خطة تنفيذية بمشاركة 64 جهة، من الوزارات والهيئات ومؤسسات المجتمع المدني، والتي تضمنت العديد من المحاور، وهي كسب التأييد لأهمية وضرورة التصدى لقضية الزواج المبكر على مستوى الأسرة والمجتمع المحلى مع كسب تأييد الجهات المؤثرة والمسئولين.