قالت الدكتورة لمياء محسن خبير استراتيجية مواجهة الزواج المبكر ان هناك نحو 150 ألف زيجة تتم سنوياً لمن دون 18 عاماً بالمناطق الفقيرة وهى تتعارض مع التنمية وتزيد من معدل وفيات الأمهات 5 مرات مشيرة الى ان هذه الزيجات لا يترتب عليها اى حقوق رسمية للأطفال. وأوضحت د.لمياء فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان هذه الزيجات بعضها أصبح يوثق بورقة عرفية وتتزايد بسبب تدني مستويات المعيشه والرغبة في التخلص من مسؤولية الفتاة التي تعتبر عبئا على موارد الاسرة بالاضافة الى تسرب الفتيات من المدارس قبل اكمال مرحلة التعليم الاساسي،مشيرة الى ان نسبة الامية ترتفع بين المتزوجات مبكرا. وأضافت ان ظاهرة الزواج المبكر تشكل خطرا بالغا على المواليد الجدد الذين تضعهن "الزوجات الطفلات" وغالباً مايكون وزنهم غير مكتمل مشيرة الى ان الزواج المبكر يحرم الفتيات من تعلم مهارات الحياة بشكلٍ عام، سواء في مجال العناية بالأسرة، والزوج والأطفال، أو بالتعامل مع محيطهن الاجتماعي. قالت الدكتورة هالة يوسف مقرر المجلس القومى للسكان ان الزواج المبكر قبل سن 18 عاماً يعتبر ظاهرة تهدد المجتمع والمجلس يعمل على استراتيجيات كثيرة للتنمية البشرية للحد من هذه الظاهرة مشيرة الى ان الفتاة المتعلمة ترفض فكرة الزواج المبكر. من ناحية أخرى قال الشيخ أحمد صبرى أمام مسجد الحصرى ان الإسلام ضد الزواج المبكر نظراً لان الشريعة الاسلامية تنظر للزواج كبناء والزواج المبكر يكون عرضة للانهيار مشيراً الى ان الزواج المبكر يعرض الفتاة لنوع من الشذوذ الجنسى.