ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن هناك قلقا متزايدا بين السياسيين الأمريكيين والخبراء حول تخلف الولاياتالمتحدة عن ركب الدول الأخرى وبصفة خاصة روسيا، في استغلال الموارد الطبيعية في القطب الشمالي وسط تغيير الظروف المناخية وتوسع وجود روسيا العسكري فى المنطقة. وقالت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد، "إن ارتفاع درجة حرارة البحار يخلق فرصا جديدة في الجزء العلوي من العالم، وتتدافع الدول لاستغلال مياهها الإقليمية في القطب الشمالي - وعلى طرق المرور، ولا سيما الموارد الطبيعية وهو ما يطلق عليه البعض اسم الحرب الباردة الجديدة". وأضافت أن سفر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إلى ألاسكا غدا الإثنين يجعل منه أول رئيس يغامر بالذهاب إلى الدائرة القطبية الشمالية آملا في تركيز الانتباه على آثار تغير المناخ في منطقة القطب الشمالي. ويري بعض المشرعين في الكونجرس والمحللين، وحتى بعض المسئولين الحكوميين، أن الولاياتالمتحدة لا تزال متخلفة عن الدول الأخرى، وأهمها روسيا، في الاستعداد لحقائق بيئية واقتصادية وجيوسياسية جديدة تواجهها المنطقة.