يقوم علماء أمريكيون وكنديون بمهمة مشتركة في أقصي الشمال لرسم خريطة لقاع المحيط القطبي الشمالي الذي يحيط به الغموض مع تصاعد الحديث عن السيادة وحقوق التعدين في المنطقة. والبعثة المشتركة التي تستمر خمسة اسابيع هي الثالثة خلال ثلاث سنوات وتشارك فيها سفينتان لكسر الجليد من اسطولي حرس الحدود الامريكي والكندي. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الامريكية وهي من الهيئات المشاركة في البعثة ان السفينة الامريكية ستغادر من الاسكا والسفينة الكندية من نونافوت ليلتقيا في نقطة ما من المحيط. ويساعد البرنامج الدولتين علي معرفة الي اي مدي يمكن ان تمد كل منهما سيادتها شمالا وحقوقها التي يمكن ان تكون مربحة في حقبة تذوب فيها المياه المتجمدة في المحيط القطبي الشمالي ويشهد خلالها العالم اقبالا علي النفط والغاز الطبيعي ومواد معدنية يعتقد انها موجودة تحت قاع المحيط القطبي. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الامريكي ان معاهدة الاممالمتحدة لقانون البحار تعطي الدول الساحلية حق بسط السيادة علي منطقة المياه الواقعة قبالة شواطئها حتي 073 كيلومترا بما في ذلك الحق في المعادن والموارد الطبيعية في المنطقة. وسلطت الاضواء الدولية علي المحيط القطبي عام 7002 حين سافر مستكشفون من روسيا التي أعلنت سيادتها علي مناطق مثار خلاف في غواصة صغيرة ورفعوا علم روسيا في حوض المحيط القطب الشمالي علي بعد 0034 متر تحت سطح البحر.