شطبت البورصة نحو 15 شركة شطبا إجباريا من جداولها منذ بداية 2010 ، منها شركات الإسفنج المصرية والإسلامية للأدوية والكيماويات و المستلزمات الطبية فاركو للأدوية" الأهلية للاستثمار والتعمير نيركوو الدلتا الصناعية ايديال -الدولية القابضة للفنادق والعبور للصناعات المعدنية "جلفاميتال" وعدد آخر من الشركات، بينما لجأت نحو 48 شركة للشطب الاختياري. وعلي الرغم من شطب عدد كبير من الشركات يصل إلي نحو 63 شركة منذ بداية عام 2010 إلا أن قواعد القيد الجديدة ترى في محتواها أن هذا الشطب سوف يظهر أثره علي المدى الطويل في خلق كيانات قوية في السوق المصري.. فضلا عن أن الشركات المشطوبة يمكنها العودة مرة أخري للسوق إذا تمكنت من الوفاء بقواعد القيد. ويترقب السوق خلال الأيام القليلة القادمة صدور قرار من رئيس هيئة الرقابة المالية حول الشركات التي لم تنته من توفيق أوضاعها وفقا لقواعد القيد بالسوق . وكان د. خالد سري صيام رئيس البورصة قد أكد في تعليقه على قرارات الشطب أن البورصة تسعي إلي التعامل مع الشركات الموقوفة وفقا لإستراتيجية معينة سيتم الكشف عنها خلال الفترة القادمة . وأضاف أن البورصة تعمل دائما علي اتخاذ القرارات التي من شأنها حماية حقوق صغار المستثمرين، وفي نفس الوقت تنفيذ القواعد والقوانين الخاصة بسوق المال . وتابع :أن البورصة عادة لا تحبذ خيار الوقف بهدف حماية مصلحة المستثمرين، مشيرا إلي محاولة تقديم الدعم للشركات التي تبدي رغبتها في توفيق أوضاعها .